"بيريتك" تطلق برنامج "إمباكت رايز" لتوسيع الابتكار الاجتماعي اللبناني

المركزية- أطلقت "بيريتك" برنامج "إمباكت رايز" وهو برنامج ابتكاري اجتماعي يهدف إلى وضع الشركات الناشئة والخبراء والشركاء الداعمين على طريق تنمية مشاريع اجتماعية ناجحة ومستدامة.

تم إطلاق البرنامج في حضور ممثلين عن السفارة الأميركية في لبنان و"بيريتك"، إضافة إلى شركاء البرنامج والخبراء ورواد الأعمال الاجتماعيين ووسائل الإعلام. صمّمت "بيريتك" برنامج الابتكار الاجتماعي وتديره بتمويل من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية "ميبي".

 رئيس مجلس ادارة "مجموعة بيريتك"" مارون شماس قال في المناسبة: تُعَد ريادة الأعمال الاجتماعية ضرورية للاقتصاد اللبناني وتلعب دوراً رئيسياً في تهيئة بيئة اجتماعية اقتصادية أفضل والمحافظة عليها، ولكن تحتاج إلى نظام بيئي مناسب لتنمو حيث يمكن إرشاد الرياديين الاجتماعيين وتمويلهم ودعمهم لتوسيع نطاقهم. ويتم حل هذه المشكلة من خلال أحدث برامجنا، وهو إمباكت رايز - برنامج توسيع الريادة الاجتماعية الأول في لبنان.

 وستعمل "بيريتك" من خلال هذا البرنامج على توسيع نطاق 15 شركة ناشئة ريادية اجتماعية من لبنان مبتكرة وفعالة لمجتمع أفضل وبيئة أفضل. سيوفر لهم الاستعراض، وتطوير الأعمال، والمنح، والوصول إلى الأسواق وفرص التمويل، لتنمو إقليمياً ودولياً. وتقوم بيريتك أيضًا بإنشاء وتمكين شبكة مؤلفة من 30 من خبراء التغيير، بمن فيهم المرشدين والموجّهين الذين سيساعدون الشركات الناشئة في رحلة نموّها.

 أضاف: إن تمويل المشروع الذي تلقيناه بسخاء من "ميبي"، مهم للغاية لتصميم وتطوير وتنفيذ برنامجنا، وسيساهم ليس فقط في رفع مستوى الشركات الناشئة إلى مرحلة النمو، ولكن أيضًا في تمكين شركاء النظام البيئي من خلال بناء القدرات وتطوير الروابط الاستراتيجية والشراكات.

 أما منسقة مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية إيلين جونز فقالت من جهتها: إن رجال الأعمال يحددون الحاجة، ثم يجدون طريقة لتلبيتها في السوق. يأخذ رائد الأعمال الاجتماعي هذا خطوتين إلى الأمام لا واحدة: فهو أو هي في الوقت نفسه يسعى إلى تحقيق ربح وتأثير اجتماعي إيجابي ، ثم يجد طريقة لتنفيذ العمل بطريقة مستدامة بيئيًا. هذا هو في الأساس خلاصة ثلاثية.

بدورها، أوضحت مديرة البرامج  في بيريتك كريستيل خليل أن "القيمة المضافة لبرنامج "إمباكت رايز" هو منهجه الشمولي"، وقالت "نقوم بإنشاء البنية الكافية من خلال تدريب المدربين والموجهين أولاً، ثم اختيار المؤسسات الاجتماعية الواعدة، وبناء قدراتها وتدريبها، وتقديم الحضانة المجانية مع مجموعة من الخدمات، وتوفير الدعم المالي الأساسي لتطوير النماذج الأولية، وأخيراً تقديم فرصة لهم للنمو من خلال التواصل مع المستثمرين".