Oct 15, 2019 2:07 PM
أخبار محلية

"البيت اللبناني": لبنان لم يعد قوياً

المركزية - دان لقاء "البيت اللبناني" في بيان "الغزو التركي للأراضي السورية والضوء الأصفر الدولي لهذا الغزو، معتبراً انه "لا يحجب حقيقة ان النظام السوري وداعميه ايران وروسيا يتحمّلون الجزء الأكبر من المسؤولية عن استباحة الأراضي السورية، لأن هؤلاء يرفضون منذ تسع سنوات اي حلّ سياسي يجعل من سوريا دولة قانون تحترم حقوق شعبها ومواطنيها"، لافتاً الى "ان الإصرار على رفض الحل السياسي وعلى رفض مسار جنيف للحل جعل من سوريا أربعة أحزمة أمنية حزام روسي في الساحل وحزام ايراني في الشرق والشمال وحزام اسرائيلي في الجنوب وحزام تركي في كل مناطق الشمال".

ورأى اللقاء "ان إنقاذ الأرض السورية لا يمكن ان يتم على أيدي هذا النظام وداعميه ولا رهان عربياً او دولياً على ان هذا النظام يمكن ان يكون جزءاً من مستقبل سوريا".

من جهة ثانية، حيا "البيت اللبناني" العسكريين وقدامى العسكريين الذين أحيوا ذكرى شهداء 13 تشرين بعيداً عن الاستغلال السياسي، وهم اشعروا العسكريين وعائلاتهم بكرامتهم وكرامة الجيش اللبناني، من ناحية ثانية 13 تشرين 1990 كان مأساة حركتها طموحات رئاسية صغيرة جداً ضحّت بالمؤسسة العسكرية من اجل الموقع الشخصي. واليوم مع الاسف تمّ احياء ذكرى 13 تشرين بنوع من ملهاة تحركها طموحات سياسية. علماً ان طروحات الزحف لاسترضاء النظام السوري غير قادرة على حل اي مشكلة بل تفاقم من المشاكل الإنسانية والاقتصادية، لكن المؤسف ان بعض الـ"ميني" زعامات يسهّل عليه التضحية بمصالح الشعب بأكمله لأجل مصالحه الخاصة ومنافعه الخاصة".

وأشار اللقاء في بيانه الى "ان الإضرابات المتتالية التي تنشر الفوضى في البلد تدلّ على عجز الطاقم السياسي وضعفه امام القطاعات الاحتكارية، فلبنان لم يعد قوياً في ظل قوى سياسية ميليشوية وإعلامية قرارها، ان تنشر الفوضى في البلد وان تمنع المعالجات الجدية للواقع الاقتصادي والمالي. اننا نذكر ان لبنان لم يعد يحتمل ازدواجية الدولة والدويلة وصار على مفترق خطير : اما الحفاظ على الليرة او السلاح غير الشرعي، فالتعايش لم يعد ممكنا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o