استكمال التحضيرات لذكرى 13 تشرين في الحدت.. وهذه تفاصيلها

 استكملت التحضيرات للاحتفال المركزي الحاشد الذي ينظمه "التيار الوطني الحر" عند الخامسة بعد ظهر اليوم في ساحة بلدة الحدت، لمناسبة "ذكرى 13 تشرين"، ويبدأ بقداس يترأسه خوري رعية سيدة الحدت الاب بيار أبي صالح، يليه احتفال خاص لتسليم بطاقات لحوالى خمسة آلاف منتسب من الاقضية كافة، على ان يلقي رئيس "التيار" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كلمة للمناسبة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وأشار منسق هيئة قضاء بعبدا في "التيار" بشارة أبي جرجس الى أن "الحدت تحتضن هذا الاحتفال المركزي لكون هذا اليوم مفصليا في حياة اللبنانيين، إذ بدأت التضحيات في قضاء بعبدا ولا سيما في بلدة الحدت". وقال: "نحن نحيي هذه الذكرى قرب قصر الشعب لنقول للرئيس ميشال عون اننا دائما معك وحلمنا لن يموت، ونحن منذ 13 تشرين نستمر في تحقيق الحلم واليوم يلتقي "التيار" في الحدت وفي بعبدا حيث انطلقت حركة السيادة والاستقلال، وأدعو كل المناصرين والمؤيدين الى المشاركة في القداس، لنصلي لروح شهدائنا الأبرار الذين فدوا الوطن بأرواحهم من أجل أن يبقى لبنان".

وأوضح عضو بلدية الحدت جورج حداد أن "موقفين كبيرين للسيارات وضعا بتصرف المشاركين في الذكرى، وهي مواقف قرب القصر الجمهوري للمشاركين من الشمال وكسروان وجبيل، وموقف في الريجي في الحدت مخصص للمشاركين من أقضية عاليه وغيرها. ووضعت اكثر من عشرة آلاف كرسي في ساحة شهداء الحدت، ورفعت الاعلام اللبنانية واعلام الجيش في الساحات، ومن المتوقع ان يكون الحضور كثيفا، في حين أن الحشود بدأت بالوصول باكرا وخصوصا من قضاءي بشري وعكار وجبيل".

وفي "تحية كرامة ووطنية" لشهداء 13 تشرين، مثل النائب حكمت ديب باسيل، في حضور النائب آلان عون ونائبة رئيس "التيار" مارتين نجم كتيلي ورئيس بلدية الحدت جورج ادوار عون وحشد من أبناء الحدت واهالي الشهداء، وأضاء 30 شمعة، عدد الشهداء من ابناء الحدت والجيش الذين استشهدوا في هذا التاريخ ورميوا على درج الكنيسة، ورفعت الصلوات لراحة نفوسهم.