Oct 13, 2019 1:26 PM
أخبار محلية

الأحزاب والفصائل الفلسطينية: أي حديث عن مصالحة وطنية فلسطينية لا معنى له

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال إجتماعه الدوري في مقر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البداوي، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية. وتداول المجتمعون في المستجدات في المنطقة وإنعكاساتها على الوضع المتأزم في لبنان وتداعياته على المخيمات.

وأكد المجتمعون في بيان أن "مسيرات أهلنا في الأرض المحتلة دليل حي على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة ورفضه كل محاولات التجنيس والتوطين والتهجير المنظمة والهادفة إلى تصفية فلسطين بأساليب متعددة".

وشدد على أن "أخطر ما يواجهه الشعب الفلسطيني هو التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال الذي أفرزه اتفاق أوسلو، الذي أعطى العدو الصهيوني فرصة لزيادة استيطانه في الضفة وطوق حراك المناضلين فيها".

وأشار إلى أن "أي حديث عن مصالحة وطنية فلسطينية لا معنى له، إذا لم يقترن بخطة تعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقق المشاركة الكاملة لكل الفصائل في منظمة التحرير وترسم خطة مستقبلية تعتمد المقاومة كخيار لتحرير الأرض واستعادة الحقوق بعد فشل كل المحاولات الأخرى وتشبث العدو وحماته وأدواته بالإصرار على تصفية قضية فلسطين".

وأعرب عن "خطورة الإستمرار في العمل على توسيع أطر التشدد في التضييق على عمل الفلسطينيين الذين لا يعتبرون أجانب بل لاجئين هجرهم العدو الصهيوني من أرضهم". وأمل في أن " لا يشكل هذا التشدد الذي يطال النازحين السوريين أيضا جزءا من مخطط تنفيذ صفقة القرن".

وحيا "ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة التي فجرها الجيشان العربيان المصري والسوري والتي أجهضها تواطؤ السادات عبر إنكفائه عن متابعة الحرب التي كان يمكن لها أن تشكل ضربة موجعة للمخطط الأمريكي-الصهيوني في المنطقة".

واستذكر "القائد الخالد جمال عبدالناصر في ذكرى غيابه الذي ترك فراغا كبيرا في الساحات الوطنية العربية والإقليمية والدولية سمح لقوى الردة والإنعزال في إظهار تواطئهم مع المشروع الأمريكي في المنطقة".

وشجب "العدوان الأردوغاني الغاشم على سوريا الذي جاء استكمالا للحرب الكونية على سوريا التي جاءت تتويجا لما سمي زورا "الربيع العربي" وذلك بعد أن حققت سوريا نصرها الكبير على قوى الإرهاب والتكفير في محاولة يائسة لإطالة أمد الحرب، على أمل تحقيق بعض أوهام أردوغان في اقتطاع أرض سورية جديدة تضاف إلى الإسكندرون السليب".

وختم البيان: "ان ما يجري في أكثر من قطر عربي ( لبنان والعراق واليمن ومناطق أخرى) هو جزء من مشروع أمريكي-صهيوني رجعي يؤكد أن المنطقة منقسمة بين مشروعين أحدهما يريد الهيمنة وسلب ثروات المنطقة والثاني مقاوم يريد تحرير الأرض واستعادة الحقوق وإسقاط الهيمنة وأن النصر حتما سيكون للمقاومين".
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o