Oct 13, 2019 9:07 AM
أخبار محلية

ذكرى 13 تشرين 1990...بين الأمس واليوم

تأتي ذكرى 13 تشرين الاول هذا العام مع ذكرى الشهداء الذين سقطوا في معركة السيادة والحرية والاستقلال ، ولبنان يمر بوضع اقتصادي خطير وسياسي غير مستقر، مع تشنجات وصراعات داخلية على خلفية تنافس على المواقع والمصالح والنفوذ ، بالاضافة لما يتعرض له من ضغوط اقليمية ودولية.

ويحي التيار الوطني الحر هذه الذكرى الأليمة بقداس احتفالي عند الساعة الخامسة عصراً في ساحة الشهداء – الحدث، حيث سيتخلل المهرجان كلمة مفصلية لرئيس التيار الوزير جبران باسيل وتسليم بطاقات حزبية لمنتسبين جدد.

ألبرت سرحان: غرّد وزير العدل البرت سرحان على حسابه عبر "تويتر" على أن " البعض اعتبرها النهاية وغاب عن بالهم ان الدماء والتضحيات التي قدّمها الجيش اللبناني في ذلك اليوم هي ليست الا بداية مخاض طويل وصعب لولادة الدولة العادلة الحرة والمستقلة التي ما زلنا نسعى ونضحّي من اجلها حتى اليوم".

غسان عطالله: غرد وزير المهجرين غسان عطالله على حسابه على "تويتر": "في 13 تشرين نرى الفرق واضحا بين العميل المتعامل مع المحتل على حساب وطنه وشعبه وجيشه فقط لزعامته الاقطاعية وممارسته الميليشياوية ومن هو اليوم صديق مع سوريا من الند للند حين عاد جيشها اليها وذلك لمصلحة لبنان".

منصور بطيش: شدد وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن "١٣ تشرين سيبقى محفوراً في الذاكرة كتاريخ غضبِ شعبٍ وحزن وجرح في الكرامة الوطنية لكنه ايضاً تاريخٌ مؤسّس لاستعادة الحريّة والسيادة والاستقلال".

وأضاف:"علَّ في الذكرى عبرة لمن شاء ان يعتبر لكنَّ الاكيد اننا لن نسمح بـ ١٣ تشرين اقتصادي".

ويصادف اليوم ذكرى مجزرة 13 تشرين الأول 1990 التي ارتكبتها القوات السورية بحق الجيش اللبناني خلال اجتياحها قصر بعبدا نتيجة خلافها مع الحكومة العسكرية في شرق بيروت، بقيادة العماد ميشال عون، الذي أعلن "حرب تحرير" ضد سوريا في وقت سابق من العام.

أشرف ريفي: شدد الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أن في ذكرى ١٣ تشرين تُعلّق أكاليل الغار لشهداء الجيش اللبناني الذين قاوموا جيش الأسد الأب ويلحق العار بمن باتوا ناطقين بإسم نظام الأسد الإبن في الجامعة العربية. واضاف:"خفيّو ١٣ تشرين وشهدائها وكل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن يلعنوكم من عليائهم ومن مآسيهم.

يوسف سلامه: غرّد الوزير السابق يوسف سلامة على "تويتر"، قائلا: "13 تشرين ذكرى سقوط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع الوطني ومؤسسات الدولة بأيدي القوات السورية برعاية دولية وإقليمية وتعاطف محلي. ‏لم نخرج من آثارها المدمرة حتى اليوم. ‏لتكن عبرة لنا بعدم المراهنة على الخارج لتصفية حسابات الداخل. عسانا نتعظ".

الياس حنكش: غرد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر تويتر فكتب: ذكرى ١٣ تشرين هي للصلاة على روح الشهداء ولعودة المعتقلين، وليس للإحتفال.

وأضاف مستشهدا بما قاله الشاعر محمود درويش: "ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز، تنتظر ولدها الشهيد، وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب، وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل. لا أعلم من باع الوطن، ولكنني رأيت من دفع الثمن"؟

سامي الجميّل: غرد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل عبر حسابه على تويتر قائلاً: "لن ننسى وجعنا لحظة دخول الجيش السوري إلى اليرزة وبعبدا. لن ننسى مشهد عناصر وضباط الجيش الأبطال يعتقلون واحدا تلو الآخر. في ذكرى ١٣ تشرين نجدد التزامنا لكم ولكل شهداءنا أننا سنستمر في الدفاع عن سيادتنا مهما كانت الظروف وبوجه كل الحسابات والتسويات والتنازلات."

جميل السيّد: أشار النائب جميل السيّد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" الى أن "13 ت1، ذكرى العملية العسكرية السورية اللبنانية لإزاحة العماد عون!".
وأضاف:" للتاريخ: كانت هنالك ضغوط عربية ولبنانية شارك فيها رفيق الحريري والهراوي وحلفاء دمشق وجعجع لتسريع العملية بعد ١٩٨٩/١١/٢٤، لكن سوريا أخّرتها إلى١٩٩٠/١٠/١٣ أملاً بتسوية!".
وتابع:" اليوم، الجميع صاروا شركاء بالسلطة، والشعب زقّيف".

جان طالوزيان: من جهته كتب النائب جان طالوزيان عبر "تويتر": على دماء شهادة رفاق السلاح نبتت براعم ١٣ تشرين

وليد جنبلاط: غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر "تويتر"، قائلاً: في ذكرى ١٣ تشرين كان يمكن للرجل القوي في النظام اللبناني، والذي يستأثر بكل شيء نتيجة غياب الآخرين، ان يحترم شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في ذاك النهار في الجبهة ولم تبلغهم القيادة، بأنها استسلمت كان يمكنه تأجيل تغريدة التملق. انني احيي شهداء الجيش اللبناني وكل الشهداء

إيلي محفوض: أكّد رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض أنه "في ذكرى 13 تشرين خشوع وصلاة لمن دفعوا إلى الموت فكان استشهادهم في أبشع جريمة إرتكبها جيش النظام السوري في حق جنود وضباط من بيت مري حتى ضهر الوحش، ولا أنسى مجزرة بسوس حيث صفى العسكر السوري المحتل مواطنا مدنيا بريئا بينهم طفلان أصر على إعدامهما بدم بارد أمام أهلهما".

وفي ذكرى 13 تشرين، قال محفوض: "ومن أصدر صك براءة الى النظام السوري أخطأ في حساباته لكون الجرائم التي إرتكبها هذا النظام لا يمكن أن تمر بدون عقاب. واستكمالا لمشهدية محو الذاكرة أطلوا علينا عشية ذكرى 13 تشرين ليطالبوا بعودة سوريا بشخص بشار الأسد الى الجامعة العربية. حبذا لو تطالبون بالـ622 معتقلا لبنانيا في سجون الاسد".

مي خريش: أشارت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" الى أن "في ١٣ تشرين ١٩٩٠ صلّيت وسألت الله:"ليش الشر بدّو يربح على الخير…والحق على الباطل؟".

وأضافت:" بعد ١٥ سنة كان الجواب ميشال عون رجع أقوى وشعبه العظيم بإنتظاره مهما طال الظلم ولا بد من أن ينتصر الخير على الشر والحق على الباطل".

وتابعت:"الحدث اليوم في الحدت…لاقونا نكون سوا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o