Oct 10, 2019 3:48 PM
أخبار محلية

شهيب: الدعم الفرنسي ساهم في تعزيز قدرات معاهد لبنانية

المركزية - أطلقت "الوكالة الفرنسية للتنمية" برنامجا فنيا أكاديميا جديدا "المعلوماتية البرمجة" في المعهد الفرنسي في حضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، سفير فرنسا برونو فوشيه، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية أوليفيه راي، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني هنادي بري، مدير عمليات المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وجمعية خادمي المستقبل جهاد فغالي، مستشاري الوزير شهيب أنور ضو ووليد صافي ولينا بيطار وعدد من المتخصصين.

وأكد شهيب في كلمته "أن التربية قضيتنا الوطنية بامتياز، والتعليم المهني والتقني في صلب هذه القضية، وقد أدت البطالة لدى بعض المتخرجين الجامعيين إلى التأكيد على اعتماد التعليم المهني والتقني البديل الحي في سوق العمل. من هنا ينطلق اهتمامنا بكل إسهام في تحديث مناهجه وشهاداته واختصاصاته، ليكون هذا القطاع قاطرة الإستنهاض الإقتصادي ويلبي حاجات سوق العمل بالطلاب المؤهلين".

وقال: "اليوم نحتفل بإطلاق برنامج فني أكاديمي جديد من مستوى شهادة البكالوريا الفنية، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية مشكورة، وذلك تحت مظلة سفارة فرنسا لدى لبنان التي تعمل عبر المعهد الفرنسي والمؤسسات الثقافية والتربوية الفرنسية دورا مهما في فتح الآفاق التربوية والثقافية أمام طلابنا، وتعمل بالتعاون مع وزارة التربية لتأمين عناصر التطوير التربوي وتسهم في تدريس المعلمين وتعزيز مهاراتهم المهنية والأكاديمية".

وتابع: "لقد دخلت المعلوماتية والبرمجة كل جوانب الحياة في سوق العمل وفي المنزل والشارع، وبالتالي فإن التعليم المهني والتقني الذي كان بداية الطريق لإدخال المعلوماتية والتكنولوجيا عبر شهاداته واختصاصاته، بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى لتطوير شهاداته خصوصا في مجال البرمجة".

وقال: "نشير هنا الى ان هذا الدعم الفرنسي ساهم في تعزيز قدرات المعاهد التالية: معهد دار العناية الصالحية، معهد دار الأمل في الصرفند، المعهد الفني التربوي في معركة، المعهد الفني التربوي في طرابلس، معهد القاع، معهد الخيام ومعاهد شحيم، بتلون وشويفات وهي مناطق بعيدة عن المدن وستساعد كثيرا في موضوع تطوير التعليم المهني والتقني لهؤلاء الطلاب".

فوشيه: وتطرق فوشيه في كلمته الى "العلاقات الوثيقة بين فرنسا ولبنان على المستوى التربوي والثقافي"، ورأى أن "لبنان يشكل قطبا مهما بالنسبة لوكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج (AEFE)، حيث هناك 60000 طالب في مؤسسات معتمدة من وزارة التعليم والشباب الوطنية الفرنسية، يضاف اليها نحو 65000 طالب منتسبين إلى شبكة المدارس والمعاهد الفرنكوفونية التي حصلت على اعتماد وهذه الأرقام من المتوقع أن تتضاعف في 5 إلى 8 سنوات المقبلة".

واعتبر أن "لهذه العلاقة هدفا مشتركا هو ان نسمح للجميع بالنجاح وهذه أيضا مهمة التعليم التقني والمهني في لبنان"، وقال: "تفخر فرنسا بالوقوف إلى جانب لبنان للمساعدة في تحسين التعليم المهني وهيكلته وتزويده بالأدوات اللازمة لرفع المستوى التعليمي، وتقديم دورات التميز وتدريب للمهنيين الشباب. ولقد ارتبطت وكالة التنمية الفرنسية بسرعة كبيرة بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية من خلال دعم مشروع خادمي الغد الذي أبصر النور عام 2007 في لبنان قبل أن ينتشر في بلدان أخرى. وبعد تخريج 7 دفعات من العام 2013 انخرط ما يقرب من 700 خريج في الهندسة الكهربائية إلى سوق العمل كما استكمل نحو 80 % من الخريجين دراستهم".

ورأى فوشيه أن "التخصص الجديد "برمجة الكمبيوتر" يهدف إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب، إنه جزء من برنامج أكبر ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية برنامج "مهارات من أجل لبنان" بهدف تعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني للفئات الضعيفة من اللبنانيين واللاجئين"، معتبراً أن "الحاجة المتزايدة لمهارات الكمبيوتر تسمح بتخريج بين 150 إلى 200 خريج سنويا. ويركز المشروع على أهمية العمل مع الجهات الفاعلة التي تعرف بعمق احتياجات السكان ووسائل تنفيذها لتلبية أفضل ما لديهم".

فغالي: وتحدث فغالي فاعتبر أن "هذا البرنامج يصب في خدمة المعاهد التقنية كما ان هذه المبادرة تهدف الى اضفاء طابع ديموقراطي للنفاذ الى العالم الإفتراضي كما يسهم بفتح العديد من الفرص أمام الشبيبة من خلال تدريبهم من الناحية التقنية وتزويدهم بالمهارات التقنية".

إشارة إلى أن "برنامج المعلوماتية - البرمجة" وضعه فريق عمل من المتخصصين بتنسيق من المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD) وجمعية خادمي الغد (SDA)، وبتمويل من الوكالة الفرنسية وبالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o