Oct 10, 2019 3:39 PM
اقتصاد

نقيب المقاولين: تجاهل الحكومة للواقع الاقتصادي المؤلم
سيجعلها تواجه تحرّكات سلبية تنعكس على الوضع العام

المركزية- أثنت نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء برئاسة مارون الحلو على "إعادة تفعيل العلاقات اللبنانية - الإماراتية وإنهاء القطيعة التي سادت سنوات عدة، بما يتوقع عودة الاستثمارات والسيّاح الإماراتيين الى لبنان،  في انتظار انطلاق مشاريع مؤتمر "سيدر" التي يعوّل عليها رجال الأعمال".

وتوقفت النقابة في بيان، عند تردي الأوضاع المالية والاقتصادية "التي أرخت بثقلها على الناس ودفعتهم الى التعبير عن وجعهم اعتراضاً على الوضع الاقتصادي العام".

وقال الحلو: لا حلول في القريب العاجل في ظل عدم مبادرة الحكومة الى تسديد مستحقات المقاولين أو إيجاد وسيلة للتخفيف من الأعباء التي يتحملونها، ما جعل القطاع في حال من التعثر فضلاً عن القطاعات المرتبطة به من تجار البناء والصناعات وغيرها.

وأشار إلى أن "وضع القطاع المتعثر يعرفه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وزراء المال والطاقة والأشغال العامة ورئيس مجلس الإنماء والإعمار وحاكم مصرف لبنان، وهم يعلمون المشاكل التي تعترضنا منذ العام 2018 وما قبل، ولكن للأسف لم يأتِ جواب مطمئن حتى الآن، كل ما نطرحه هو حق لنا ومن واجب الدولة سداد ما تبقى من كشوفات وزارتيّ الطاقة والأشغال للعام 2018 وهي تقارب الـ 55 مليار ليرة لبنانية، و130 مليون دولار أميركي مصالحات وفروقات أسعار".

وفيما أكد الحلو رفض النقابة لأي ضرائب جديدة يتردّد وجودها في مشروع موازنة 2020 ، "باعتبار أن لا أحد قادر على تحمّلها في هذه المرحلة الدقيقة خصوصاً في ظل غياب أي نمو اقتصادي بما سيزيد من بطء العجلة الاقتصادية أكثر"، أيّد "صرخة وتحرّك القطاع التجاري الذي أقام اليوم وقفة رمزية منعاً لانهيار القطاع الخاص بدلاً من دعمه لاستعادة دوره وحيويّته"، ولفت الى أن "الأزمة باتت تتعاظم اليوم ككرة الثلج مهدّدة القطاع الخاص بكل مؤسساته بعد تراجع أرقام الأعمال فيها".

وحذر نقيب المقاولين من أن "تجاهل الحكومة للواقع المؤلم في القطاعات الإنتاجية والاقتصادية حيث هناك إقفال وصرف للموظفين، سيجعلها تواجه تحركات سلبية ستنعكس على الوضع العام".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o