Sep 20, 2019 3:38 PM
خاص

الحريري يرأس وفد رجال الأعمال إلى أبو ظبي ثم برلين
صـرّاف: خطة لتسويق لبنان على الخارطة الاستثمارية

المركزية- يرأس رئيس الحكومة سعد الحريري وفد رجال الأعمال إلى "اللقاء اللبناني – الإماراتي" المزمع عقده في أبو ظبي – الإمارات في 7 تشرين الأول المقبل، بهدف تسويق لبنان في الخارج.

رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين رئيس اتحاد رجال أعمال المتوسط جاك صراف أوضح في حديث لـ"المركزية" أن هذه الزيارة التي ستجري برفقة السفير الإماراتي في لبنان حمد الشامسي، تأتي "ضمن خطة تعقب زيارة الرئيس الحريري إلى فرنسا حيث نقطة انطلاق مؤتمر "سيدر"، تتضمّن تحركاً موسّعاً يشمل البلدان العربية بدايةً، ثم برلين في 29 تشرين الأول المقبل و30 منه، على أن يرافق الرئيس الحريري في هذه الجولة وزراء وممثلون عن القطاع الخاص.  

ولفت إلى أن "الهدف من هذا التحرّك هو الدعوة إلى المشاركة في مجالات الاستثمار الموجودة في لبنان، وتأتي زيارة الحريري إلى فرنسا اليوم ولقائه رجال الأعمال هناك، ليؤكد أهمية لبنان على الخريطة الاستثمارية ويفتح المجال واسعاً أمام كل الشركات الراغبة في الاستثمار، خصوصاً أن الرئيس إيمانويل ماكرون ساعدنا كثيراً في إنجاح مؤتمر "سيدر" عام 2018.

وذكّر أن خلال زيارة الوفد اللبناني إلى الإمارات في تشرين الثاني من العام الماضي، "شرحنا مضامين قررات "سيدر" ومجالات الاستثمار في لبنان، واليوم الرئيس الحريري رأى أن من المناسب بعد زيارته فرنسا وإطلاق "سيدر" وكل الاتفاقيات المتعلقة به، الانطلاق من البلدان العربية لتسويق تلك المشاريع الاستثمارية في لبنان".    

وأضاف: نعوّل على هذه الزيارة كثيراً، لأن رجال الأعمال الإماراتيين يكنّون محبة كبيرة للبنان ويولون اهتماماً ملحوظاً بكل ما يجري من استثمارات فيه.

ووضع صرّاف الإصلاحات المطلوبة من لبنان من قبل المجتمع الدولي، في خط موازٍ مع تسويق لبنان في الخارج، وقال: الإصلاحات في الداخل يجب أن تتماشى مع التحرّك الدولي ودعوة الخارج إلى الاستثمار في لبنان، لا أن نقف على عتبة الإصلاحات مكتوفي الأيدي. فالجمود الاقتصادي القائم في البلد لم يعد يُحتمل حيث الحقوق ضائعة والإنتاج يتراجع والشركات عاجزة عن دفع رواتب موظفيها أو تؤجّل تسديدها. لذلك على رغم كل الصعوبات يجب تحريك الدورة الاقتصادية مع الخارج، فالقطاع لديه القوة على التماسك مع نفسه والحفاظ على مؤسساته وعلى اقتصاد لبنان في ظل كل الضغوطات، هذه هي الرسالة التي يحاول إيصالها رئيس الحكومة ووزير الخارجية إلى العالم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o