Sep 20, 2019 8:02 AM
متفرقات

بعد 24 يوما... أقرباء حنوش في الشارع بحثا عن حل
زوجته تناشد "بي الكل" وحنكش يحذر من "شريعة الغاب"

المركزية- 24 يوما مرت على اختطاف المواطن جوزف حنوش في أواخر آب الماضي من دون أن تحرك الدولة ساكنا، على رغم المناشدات الكثيرة لبذل جهود الكشف عن مصيره.

اليوم، وبعد 24 يوما، لجأ أهل وأصدقاء حنوش إلى الشارع، فقطعوا المسلك الغربي لاوتوستراد البترون - جبيل في محلة البربارة  (قضاء البترون) وعلى الطريق البحرية، وأشعلوا الإطارات، رافعين اليافطات المطالبة بمعرفة مصيره والافراج عنه.

ولاحقا، عمل عناصر من فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي باشراف الرائد كارلوس حاماتي، ومفرزة سير جونيه على اعادة فتح الطريق البحرية امام المارة وتسهيل حركة المرور.

واستغربت زوجة المخطوف، نانسي حنوش "كيف ان احدا من المسؤولين لم يحدد لها حتى الساعة موعدا لمعرفة مصير زوجها"، متسائلة "هل يجوز ان يبقى مصيره غامضا بعد 24 يوما على اختطافه خصوصا وان الجهة الخاطفة معروفة".

واعربت عن اسفها لعدم تحرك اي من المسؤولين السياسيين في هذا الموضوع، متوجهة اليهم بالقول:"أوليس لديكم ابناء؟ الا ينتظرونكم كل يوم للعودة الى المنزل، جوزف ايضا لديه عائلة واطفال ينتظرونه منذ 24 يوما، كيف ابرر لهم سبب غيابه هذا وماذا اقول لهم".

وناشدت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي هو "بي الكل" والمجلس النيابي والحكومة العمل على الاسراع في كشف مصير زوجها واعتباره أحد ابنائهم ".

وحضت  المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي وصفته بـ "صاحب المهمات الصعبة" على العمل على اعادة جوزف الى عائلته واهله، معتبرة أن "هذه المهمة سهلة مقارنة مع المهمات الصعبة التي كلف بها سابقا وكانت خواتيمها ايجابية".

وتوجهت الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالقول: "نحن ابناء منطقة واحدة وحي واحد واقارب، هل يجوز انك لا تستطيع القيام بأي شيء لمعرفة مصير جوزف والافراج عنه، والى متى سنبقى ساكتين".

وأعلنت "ان هذا التحرك لن يكون الاخير، اليوم قطع طرقات، وقد نقوم بالأمر نفسه غدا أيضا، فلا تجبرونا على أن نكون اولاد شارع، هزوا ضمائركم وقوموا عن كراسيكم ايها المسؤولون وحرروا زوجي من الخاطفين قبل فوات الاوان، لا تدفعونا الى الهجرة من هذا الوطن الذي لا يحمي اهله وابناءه".

حنكش: وعلق عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش على قضية حنوش، فكتب على حسابه الشخصي على تويتر:"مرت ٢٤ يوماً على إختطاف جوزيف حنوش وهو رب عائلة، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم". "الخاطفون يطالبون بفدية مالية، على الأجهزة الأمنية متابعة الموضوع إذا كان في لبنان، أما إذا كان في سوريا فيجب على وزارة الخارجية التحرك فوراً".

وختم حنكش: "إما نعيش في دولة تهتم بمصير أبنائها، وإما في شريعة الغاب".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o