"المعلومات" تنقذ صيدا من داعشي خطط لاستهداف تجمعات بشرية

المركزية- تمضي القوى الأمنية اللبنانية في تسجيل الانجازات الهادفة إلى درء خطر الارهاب الداعشي عن اللبنانيين، وهذه المرة أيضا، كان الصيد ثمينا.

فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـشعبة العلاقات العامة، في بلاغ، أن "في إطار عمليات الأمن الوقائي والاستباقي الجارية من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية، وبخاصةٍ تلك المرتبطة بتنظيم "داعش" ونتيجة للجهود الاستعلامية والميدانية، تمكنت هذه الشعبة من رصد وتحديد هوية شخص ينتمي الى التنظيم المذكور، وتوقيفه في حارة صيدا، ويدعى:  ج. ب. (مواليد عام 1999، سوري).

بالتحقيق معه اعترف بما يأتي: في تاريخ 7/10/2017 دخل الاراضي اللبنانية برفقة شقيقه بطريقة غير شرعية. وخلال سيطرة "داعش" على المنطقة التي كان يقيم فيها تأثر بفكر التنظيم والتحق به وتابع دورة شرعية.

* قاتل في صفوف تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي لمدة سنتين حتّى اصابته بشظية في بطنه فتحوّل الى العمل الإداري في التّنظيم.

* خبير في اعداد احزمة ناسفة واستخدامها.

* بعد مجيئه إلى لبنان انزل تطبيقات الانترنت لمتابعة أخبار واصدارات التنظيم

* تواصل  مع العديد من الذين يحملون فكر "داعش" وتبادل معهم مواده واصداراته واشترك في العديد من المجموعات التي تعنى بنشر اخبار "داعش" واخرى دينية.

* منذ فترة قصيرة تواصل مع أحد كوادر التنظيم في سوريا عبر الانترنت وأرسل إليه العديد من الصور والفيديوهات لمناطق واشخاص كان يصورهم  في لبنان منها صورة لتجمّع أشخاص في بيروت، وأخرى لإحدى خيم توزيع الطعام في حارة صيدا، وشرح ان الخيمة مخصصة لتوزيع الطعام في مناسبة ذكرى عاشوراء واعلمه ان هذه الأماكن صيد ثمين وان استهدافها يحتاج الى قنبلة يدوية فقط.

*تداول مع كادر من تنظيم "داعش" في سوريا في موضوع شراء أسلحة حربية من لبنان .

* اوقف في تاريخ 2/9/2019 قبل تكليفه باي عمل أمني لصالح تنظيم داعش من قبل الكادر في التنظيم في سوريا الذي كان يتواصل معه.

احيل الموقوف الى القضاء المختص بناءً على اشارته.

***