Sep 16, 2019 4:37 PM
متفرقات

مواقف لبنانية تستنكر الاعتداء على "ارامكو"
"توحيد الموقف العربي للرد على المصطادين في الماء العكر

المركزية- استدعى الهجوم على المنشآت النفطية السعودية التابعة لشركة "ارامكو" ردود فعل لبنانية منددة بالحادث، واجمعت على ضرورة توحيد المواقف العربية للردّ على المصطادين في الماء العكر.

جنبلاط: وغرّد رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" بالقول: "ان الهجوم على المنشآت النفطية السعودية يتجاوز حرب اليمن التي لا بد من حلها سلميا .ان هذا العمل التخريبي يهدف الى تدمير البنى التحتية النفطية في الخليج وفي السعودية وضرب استقرار غالب الشعوب العربية وافقارها ومنعها من التقدم ولبنان سيكون من اكبر المتضررين .انها مؤامرة العصر".

افيوني: وغرّد وزير الدولة لشؤون الاستثمار التكنولوجيا عادل افيوني "استقرار المملكة العربية السعودية واستقرار الخليج ضرورة قومية لكل عربي ولكل لبناني واولوية استراتيجية. ندين بشدة استهداف شركة "ارامكو" في هجوم يضرب قلب الصناعة النفطية في العالم ويطال مفاصل الاقتصاد العالمي ونقف مع الشعب السعودي الشقيق في مواجهة الارهاب المتجول. حمى الله المملكة".

المشنوق: ودان وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق في بيان، "العدوان على محطات ومعامل تكرير تابعة لشركة "ارامكو" السعودية"، مؤكداً "انه ليس اعتداء على المملكة العربية السعودية وعلى امنها واقتصادها فقط، بل عدوان على العرب جميعا وعلى استقرار المنطقة وتجرؤ غير مسبوق على الأمن الاقتصادي والسياسي العالمي".

وطالب بـ"رد عربي واسلامي ودولي متماسك وحاسم في وجه المسؤولين عنه"، محذراً من "انه ينذر بالأسوأ ويُمهّد لإشعال حروب كبيرة في المنطقة".

وقال "ايا تكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، يبقى ان المسؤولية الايرانية واضحة كعين الشمس".

اضاف "قبل ايام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي تحدث الأمين العام لحزب الله عن محور واحد يقوده السيد علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على المملكة إلا مصداق على هذا القول وترجمة أمينة له".

وامام هذا التطور الخطير، دعا المشنوق إلى "اعلى درجات التضامن السياسي مع المملكة العربية السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها، في اي خطوة تقررها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأن مثل هذا العدوان على السعودية عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف".

وختم مشدداً على "ان بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على "ارامكو"، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخارطة طريق متعددة الأوجه تعالج التمددات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج اطر شرعية الدول التي تنشط على ارضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرّها إلى فوضى أهلية وإلى حروب عبثية".

الصفدي: واعتبر الوزير والنائب السابق محمد الصفدي عبر "تويتر" "ان "الخلافات السياسية بين الدول العربية تؤدي الى الإقتتال احيانًا في ما بينها وتفسح في المجال امام الدول التي تضمر الشر للتدخل في شؤونها والعمل على تقويض حكوماتها" مشيراً الى "ان المملكة العربية السعودية كرائدة في العروبة والإسلام هي التي يمكنها إعادة جمع العرب وتفويت الفرصة على كل من يريد السوء للمنطقة العربية الحبيبة".

ولفت الى "ان التخريب الإقتصادي لأي بلد عربي يُصيب جميع الدول العربية بطريقة مباشرة وغير مباشرة"، آملاً "من جميع الدول العربية ان تعتبر الحدث التخريبي الذي استهدف المنشآت النفطية في المملكة حدثًا تخريبياً يُصيب كل وطن عربي في اقتصاده".

حماده: واعتبر النائب مروان حماده في بيان "ان ما نواجهه مع السعودية من عدوان يطال الامن القومي العربي ويستهدف المصلحة العليا العربية بكاملها، له مصدر واحد لا يجوز إغفاله بإسم الديبلوماسية والمسايرة".

واعتبر "ان على لبنان الرسمي الذي يحتضن جزءاً من مدبري ومنفذي العدوان على الشعوب العربية في اليمن والعراق وسوريا، والآن في المملكة العربية السعودية، ان يفكّ ارتباطه العلني والسري مع ما يسمى جبهة الممانعة التي تقودها إيران، إذا اردنا ان تبقى بيروت خارج العواصم التابعة كما وصفوها، وان نحميها من الطوفان التدميري الذي يهدد المنطقة بأسرها".

قباني: واعتبر مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني "ان العدوان على منشآت إنتاج النفط في السعودية عمل تخريبي وإجرامي مدان يزعزع امان وسلامة واستقرار المملكة وشعبها الشقيق. وهذا العمل العدواني ما هو إلا طلائع الإجرام والعدوان الذي سيتنامى ويتمادى في قادم الأيام على دولنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط عامة بمشاركة دوليةً وإقليميةً ومحلية نتيجة للأطماع الأجنبية في بلاد العرب والمسلمين".

واشار الى "ان منطقة الشرق الأوسط ومنطقتنا العربية مقبلة على كثير من الأحداث والتقلبات على طريق ما يخطط لها، بداية من الإعلان المُزمع إشهاره من رئيس الولايات المتحدة الأميركية لما يسمى بصفقة القرن عقب انتخابات الكنيست الصهيوني، ولن تنتهي تلك الأحداث بمخططات تمرير تطبيق هذه الصفقة وما سيترافق معها من مؤامرات ومكائد، وافعال وردات افعال ستؤدي حتماً إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية كلها بل وقد يؤدي ذلك إلى اشتعالها برمتها في ظل عجز العرب عن فعل شيء".

وختم المفتي قباني "حمى الله بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في العالم من اي محاولة للنيل من حرمة ارضها، وحمى الله المملكة العربية السعودية ودولنا العربية والإسلامية وشعوبها من مكائد اعدائها ومِما يخطط لها من خراب أو تمزيق أو تقسيم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o