بناءً على اعترافاته..الإدّعاء على عامر الفاخوري بهذه الجرائم

إدّعت معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي منى حقير على العميل عامر الفاخوري بناءً على اعترافاته خلال التحقيق معه في الأمن العام بجرم توليه رتبة نقيب في جيش لحد المتعامل مع إسرائيل، تعذيب وضرب معتقلين لبنانيين في معتقل الخيام الذي كانت تديره قوات الاحتلال، رمي المعتقلين بقنابل غاز مما أدى إلى مقتل أحد اللبنانيين، والدخول إلى إسرائيل واكتسابه للجنسية الإسرائيلية.

ويذكر انه غداة الزوبعة السياسية والاعلامية التي أثارتها عودة آمر معتقل الخيام الاسبق عامر الفاخوري إلى بيروت، باعتباره أحد "عملاء العدو الاسرائيلي"، أعلنت المديرية العامة للأمن العام توقيف فاخوري، الذي اعترف بالعمل لمصلحة العدو الاسرائيلي، والاستحصال على جواز سفر وهوية اسرائيليين، بعد فراره إلى فلسطين عام 2000.

وفي بيان، أوضحت المديرية أن "في اطار متابعتها لعملاء العدو الإسرائيلي وتعقبهم، أوقفت المديرية العامة للأمن العام آمر معتقل الخيام سابقا اللبناني عامر الفاخوري الذي اعترف نتيجة التحقيق معه بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لمصلحته وانه استحصل بعد فراره عام 2000 الى داخل فلسطين المحتلة على هوية اسرائيلية وجواز سفر اسرائيلي غادر بموجبه الاراضي الفلسطينية المحتلة.

بعد انتهاء التحقيق معه احيل الى النيابة العامة العسكرية استنادا الى اشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس".

إشارة إلى أن  34 محاميا و10 أسرى محررين كانوا تقدموا الى النيابة العامة التمييزية بإخبار ضد "العميل الإسرائيلي عامر الياس الفاخوري وكل من يظهره التحقيق مشاركا ومتورطا في جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي وتسهيل دخوله الى لبنان وهو عميل محكوم".