شينكر: عقوبات قريبة على أشخاص جدد يساندون حزب الله ولتعزيز دور اليونيفيل في "أملاك الحزب الخاصة"
نعمل لمساعدة الحكومة على فرض سيادتها ونتوقّع الأفضل منها
الولايات المتحدة أخطأت في حساباتها مع لبنان بعد الطائف

اكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ان مستوى التعاون الحالي مع السلطات اللبنانية ممتاز والولايات المتحدة تجري محادثات مستمرة مع القيادات العليا في الحكومة، لافتا الى ان علاقتنا وثيقة بالجيش وندعمه بحوالي 350 مليون دولار كمساعدات عسكرية.

شينكر وفي حديث خاص لبرنامج "عشرين30 " عبر lbci قال: يجب تعزيز دور اليونيفيل بحيث يسمح لها بالدخول الى ما يسمى بالأملاك الخاصة وهي بالفعل أملاك تابعة لحزب الله".

اضاف: "حزب الله غير لبناني الانتماء ولا يخضع للسيادة اللبنانية وتحدثنا بالأمر مع المسؤولين اللبنانيين"، مشيرا الى ان "العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الحزب لا تؤثر على علاقتنا مع الحكومة اللبنانية".

وأضاف: أقول وبصفة رسمية ان الوضع لن يكون مماثلا للعام 1991 عندما أخطأت الولايات المتحدة في حساباتها مع لبنان خصوصا بعد اتفاق الطائف وتسليمه إلى سوريا ولبنان بلد مهم بالنسبة إلينا

ورأى شينكر ان لدى الدولة اللبنانية قيود بفرض سيادتها على أراضيها  بسبب الميليشيات الارهابية التي تعمل لصالح طهران، لافتا الى اننا نعمل لمساعدة الحكومة على فرض سيادتها ونتوقّع الأفضل منها.

وعن العقوبات على مصرف جمّال ترست بنك قال: سننسق مع حاكم مصرف لبنان لضمان حقوق المودعين .

وأعلن شينكر اننا "في المستقبل سنعلن ضمن العقوبات عن اسماء أشخاص جدد يساندون حزب الله بغض النظر عن طائفتهم ودينهم"

وعن الملف الاقتصادي، اعتبر الموفد الاميركي ان  الاصلاحات الاقتصادية ضرورية ولاسيما تطوير البنى التحتية وتوازن الميزانية وحل أزمة الكهرباء وتخفيض وظائف القطاع العام،مشيرا  الى ان "لا ضرر بالتقشف أو زيادة الضرائب واغلاق المعابرغير الشرعية لأنها ستفتح الباب امام اموال سيدر".

اضاف: "أمام الحكومة الكثيرلإنجازه من أجل "سيدر"، وانتظرنا سنة، وآمل ألا ننتظر سنة أخرى والـ 11 مليار لن تُحوّل مجاناً".

واكد شينكر ان "بإمكان لبنان الاستفادة من مليارات الدولارات المدفونة تحت المياه ولكن عليه أولا التفاوض مع اسرائيل للاستفادة من الثروة النفطية".

اضاف: "نحن هنا لتسهيل مفاوضات الترسيم والرئيس عون كان متجاوباً والرئيس بري كان محاورا منتجاً جدا وسنرى كيف ستتبلور الأمور".