Sep 12, 2019 2:51 PM
خاص

لقاء تجاري موسّع "دفاعاً عن الاقتصاد الحرّ والعيش الكريم"
شمّـاس: خطـوة استباقيّة وصرخــة لا تشبه سابقاتهـا

المركزية- دعا رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس إلى لقاء موسّع وطارئ يضمّ كافة الفاعليات والجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية في لبنان بعنوان "دفاعاً عن الاقتصاد الحرّ وحمايةً للعيش الكريم" يوم الأربعاء في 18 الجاري في مقرّ الجمعية.

وتعليقاً على هذه الدعوة قال شماس لـ"المركزية": الوضع التجاري والاقتصادي أصبح لا يحتمل في ظل استمرار التدهور والتراجع والإقفالات المستمرة للمحلات في بيروت والمناطق اللبنانية كافة، وفي ظل عودة الحديث عن ضرائب ورسوم جديدة ستفرض على القطاع الخاص في موازنة 2020.

وأوضح أن هذا الاجتماع "خطوة استباقية للتأكيد على أن الاستهلاك بات مشلولاً، وأن القطاع التجاري ليس كبش محرقة خصوصاً أنه أكبر تجمّع اقتصادي في لبنان، وبالتالي فإن تحركنا لن تقف في وجهه أي خطوط حمر خصوصاً عندما تصل الأمور إلى المسّ بلقمة عيشنا وعملنا".

أضاف: سنطلق صرخة لن تكون كالصرخات السابقة، خصوصاً بعدما تم استبعادنا عن لقاء بعبدا الاقتصادي، وقطاعنا المعني الأول، لكنه كان الغائب الأول بحيث يمكن القول إن العرس قائم والعريس غير موجود".

وأبدى شماس حيرته مما يُطلق من تصاريح سياسية حول فرض ضرائب أو عدم وجودها في موازنة 2020 وقال: ستواكب الجمعية هذا الموضوع حفاظاً على ما تبقى من هذا القطاع.

وعن اجتماع الهيئات الاقتصادية أمس مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قال شماس: لقد لقيت الهيئات استحساناً وتفهماً كبيرين لمعاناة القطاع الخاص الذي لن يكون الضحية على حساب القطاع العام، خصوصاً بعد الضرائب التي طاولته من جراء تطبيق سلسلة  الرتب والرواتب، وهو بالتالي لن يتمكن من الوقوف على رجليه إذا استمرت الأوضاع وفق معادلة "زيادة رواتب في مقابل زيادة ضرائب".

وأعرب عن أهمية اللقاءين مع الحريري وباسيل "خصوصاً أن الثاني تطرق خلال الاجتماع الى كل المواضيع والهواجس التي تراود الهيئات، وكان صائباً في مقاربته لها، خصوصاً أنه تفهم أننا في "عين الانهيار".

وإذ لفت إلى أن "القطاع التجاري اليوم يشبّه الوضع التجاري عام 2013  بـ"أيلول الأسود"، قال "نرى اليوم أن أيلول العام 2019 ألغى كل الألوان وبات القطاع يترحّم على "أيلول الأسود" عام 2013".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o