لقاء "ودّي" جمع تيمور جنبلاط وبوغدانوف
والخارجية الروسية: للحفاظ على الوفاق الوطني والاستقرار

المركزية- زار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط العاصمة الروسية موسكو حيث التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، يرافقه وزير الصناعة وائل أبو فاعور وممثل الحزب في موسكو حليم ابو فخر الدين.

وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لجريدة "الأنباء" أن اللقاء الذي دام ساعة ونصف الساعة، "اختصر سنوات العلاقة المميزة، إذ كان ودياً للغاية أعاد خلاله بوغدانوف التذكير بقوة هذه العلاقة ومكانتها عند الجانب الروسي بوصفه الحزب التقدمي الاشتراكي بصديق روسيا وحليفها التاريخي منذ أيام كمال جنبلاط إلى وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط".

وأفادت المعلومات أن "بوغدانوف أكّد حرص روسيا على استقرار لبنان وحماية التوازنات فيه وتحييده عن أزمات المنطقة"، كما جرى التطرق في اللقاء إلى ما حصل أخيرا في لبنان من" حملة استهدفت الحزب "التقدمي الإشتراكي" وقد سمع النائب جنبلاط من بوغدانوف موقفاً داعماً لحماية التوازنات الداخلية اللبنانية".

وعُلِم أيضاً أن "النقاش تناول القضية الفلسطينية في ضوء ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على قطاع غزة واستمرار بناء المستوطنات، إضافة إلى  الوضع في سوريا والتطورات الإقليمية".

من جهة أخرى، صدر عن وزارة الخارجية الروسية البيان الرسمي الآتي: "إستقبل نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وافريقيا ميخائيل بوغدانوف في 11 أيلول 2019 في موسكو وفداً من الحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان برئاسة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وفي حضور وزير الصناعة وائل أبو فاعور وممثل الحزب في موسكو حليم أبو فخر الدين. جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط عموماً".

وثم أضاف البيان: "أكد الجانب الروسي تمسكه بالنهج المبدئي الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية الصديقة ووحدة أراضيها واستقلالها، مشدداً على جهوزية موسكو لتعزيز علاقاتها مع بيروت في مختلف المجالات، بما في ذلك مواصلة الاتصالات المكثفة مع القوى السياسية والاجتماعية الرئيسية في لبنان من أجل الحفاظ على الوفاق الوطني والإستقرار".