Sep 11, 2019 6:45 AM
صحف

شنكر يُمهل لبنان: لا مماطلة أو تلاعب بالوقت..

عكست لقاءات ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، مع المسؤولين اللبنانيين إيجابية حيال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وإمكانية العمل على تذليل العقبات التي كانت قد توقفت عندها مباحثات سلفه السفير ديفيد ساترفيلد.
والتقى شنكر أمس رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، بعدما كان قد التقى مساء أول من أمس رئيس الحكومة سعد الحريري، وكان إجماع على الالتزام بالقرارات الدولية، ولا سيما القرار رقم 1701 وعدم الانجرار إلى الحرب.
وقالت مصادر مطلعة على لقاءات شنكر لـ«الشرق الأوسط»، إنه حثّ على استئناف المباحثات من حيث توقفت وأبدى استعداداً وتجاوباً واضحاً للتوصل إلى نتيجة والانتهاء من ترسيم الحدود. وأكد إمكانية تذليل العقبات والخلافات التي ظهرت بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، كتحديد فترة ستة أشهر أو مسألة رعاية الأمم المتحدة، وتلازم الترسيم البري والبحري معاً، مشدداً على أن هذا الأمر أولوية، وفيه مصلحة لمختلف الأطراف.

لا تلاعب ومماطلة! من جهتها، اكدت معلومات "المدن" ان شنكر طرح مع المسؤولين اللبنانيين ضرورة إنجاز عملية ترسيم الحدود خلال مهلة ستة أشهر، من دون السماح بالمماطلة، أو التلاعب بالوقت، وكذلك أثار مع المسؤولين ملف القرار 1701، وضرورة الإلتزام به وتطبيقه ومنع حصول أي تصعيد في نطاق عمله.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o