احمد الحريري يجول فـــي عكار:الأولوية لحماية لبنان وانقاذ الاقتصاد

المركزية- اكد امين عام تيار المستقبل احمد الحريري "ان الرئيس سعد الحريري يحاول تثبيت الإستقرار في البلد وحمايته من الفتن، لأنه يعتبر اسرائيل اوّل المستفيدين من الفتن، فيما الشعب اللبناني اوّل الخاسرين. وفي كل خطوة يقوم بها الرئيس الحريري يُفكّر بأهله وناسه الذين امنوه على مستقبلهم بعدما حاولوا قتل هذا الأمل في 14 شباط 2005. من هنا نقول مسيرة الاعتدال لن تتوقف".

كلام الحريري جاء خلال جولته في عكار، حيث افتتح جسر المجدل - السن برعاية الرئيس الحريري، رافقه النائب هادي حبيش ومنسق عام عكار في "المستقبل" خالد طه.

الهيشة والعماير: وزار احمد الحريري دارة عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان في الهيشة في وادي خالد، قبل ان ينتقلا إلى بلدة العماير - رجم عيسى، حيث شاركا في مأدبة غداء أقامها رئيس البلدية احمد الشيخ وسط حضور واسع للعشائر العربية من كل لبنان.

والقى النائب سليمان كلمة شدد فيها على "ضرورة التماسك والتعاون تحت سقف مرجعيتنا الدينية المتمثلة بدار الفتوى والمرجعية السياسية المتمثلة بالرئيس سعد الحريري صاحب المواقف الوطنية، إبن المقاوم الأول شهيد الأمة العربية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي نذكره بالخير، ولا سيما في تأمين حق الجنسية للعشائر العربية في وادي خالد وكل لبنان".

اضاف "طلب منا الرئيس الحريري ان نتابع موضوع الجنسية، وان نؤمن كل الذين سقطوا سهوا لحل كل هذه الملفات، وانجزناها كلها على مستوى لبنان، وإن شاء الله سيحل الملف قريبا بعد ان اصبح على طاولة الرئيس الحريري، بالإضافة إلى مجلس انماء عكار والهرمل".

ورد احمد الحريري بكلمة حيّا فيها العشائر العربية وشيوخها في كل لبنان، قائلا: "من وادي خالد نقول ان لا شيء يفرقنا، ولا شيء يقف في وجه الخير، لأن الخير يجمعنا والفرح سيبقى عامراً في بيوتنا، وسنبقى كلمة واحدة ويداً واحدة".

وشدد على "اننا لا يمكن ان نكون إلا في موقعنا الصحيح، موقع الإعتدال الذي يقوده الرئيس سعد الحريري، موجهين قبلتنا وصلاتنا إلى المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان. هذا مبدأ انتهجناه من ايام الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولكل من يحاولون رمي الفتن، نقول لهم ان لبنان محمي من كل فتنكم بإذن الله، وهذه الوحدة الوطنية دفعنا دما لأجلها ورفيق الحريري استشهد لأجلها".

جسر المجدل: ومن وادي خالد، انتقل احمد الحريري إلى البيرة، حيث زار كلا من الشيخ علاء عبد الواحد وخالد جواد، قبل ان يحط في بلدة المجدل التي مثل فيها رئيس مجلس الوزراء في حفل افتتاح وتدشين جسر المجدل - السن الذي نفذته الهيئة العليا للاغاثة.

وقال احمد الحريري "يحاول الرئيس سعد الحريري تثبيت الإستقرار في البلد وحمايته من الفتن، لأنه يعتبر اسرائيل اوّل المستفيدين من الفتن، فيما الشعب اللبناني هو اوّل الخاسرين. وفي كل خطوة يقوم بها الرئيس الحريري يُفكّر بأهله وناسه الذين امنوه على مستقبلهم بعدما حاولوا قتل هذا الأمل في 14 شباط 2005. من هنا نقول مسيرة الاعتدال لن تتوقف، فأنتم اساسها واللبنة الأساسية فيها".

وختم بتوجيه الشكر للواء خير على جهوده في التنمية في الشمال.

حلبا: واختتم احمد الحريري جولته في حلبا، حيث زار رئيس بلديتها السابق سعيد الحلبي الذي اقام لقاء موسعا على شرفه.

وقال "نمر بأيام عصيبة على كل المنطقة العربية والإسلامية التي تتعرض منذ 11 ايلول إلى ابشع انواع الفتن التي تدمّر دولنا واحدة تلو الأخرى. لبنان ما زال محصّنا ضد هذه الفتن، لأن فيه شعبا واعيا ومنطقا معتدلا ارساه الشهيد رفيق الحريري ويتابعه الرئيس سعد الحريري ليحمي البلد من ان يكون سوريا ثانية او عراق ثانيا، لذا علينا ان نثق بكل خطوة يقوم بها الرئيس الحريري الذي يريد السلام للبلد والأمان لأهله والإنقاذ لاقتصاده".

تعاز: وكان احمد الحريري استهل جولته بتقديم واجب التعازي في فنيدق لرئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا بوفاة شقيقته، وفي مشمش بعدنان الخالدي، وفي تكريت بوالدة رئيس البلدية عبدالله غية، وفي وادي خالد بالشابة الراحلة عبير الأسعد.