Aug 25, 2019 10:34 AM
أخبار محلية

لبنان السياسي يدين سقوط الطائرتين.. عون: عدوان سافر.. والحريري: خرق صريح للقرار 1701

 اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم، بواسطة طائرتي استطلاع مسيرتين سقطتا في احد احيائها "عدوان سافر على سيادة لبنان وسلامة اراضيه وفصل جديد من فصول الانتهاكات المستمرة لقرار مجلس الامن الرقم 1701، ودليل اضافي على نيات اسرائيل العدوانية واستهدافها للاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة".
واشار الى ان "لبنان الذي يدين هذا الاعتداء بشدة سوف يتخذ الاجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية".
وكان الرئيس عون تابع منذ الصباح الباكر تفاصيل الاعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية، كما اطلع على التحقيقات الاولية التي اجرتها النيابة العامة العسكرية في هذا الشأن. 

الحريري:  ومن جهته، وصف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سقوط طائرتي استطلاع اسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت ، بانه اعتداء مكشوف على السيادة اللبنانية وخرق صريح للقرار 1701 . 
وقال تعليقاً على الاعتداء انه سيبقى على تشاور مع رئيسي الجمهورية ورئيس مجلس النواب لتحديد الخطوات المقبلة ، ولاسيما ان العدوان الجديد الذي ترافق مع تحليق كثيف لطيران العدو فوق بيروت والضواحي ، يشكل تهديداً للاستقرار الاقليمي ومحاولة لدفع االاوضاع نحو مزيد من التوتر.. 
وختم الرئيس الحريري قائلاً ؛ ان المجتمع الدولي واصدقاء لبنان في العالم امام مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الاسرائيلية وتداعياتها ، والحكومة اللبنانية ستتحمل مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لاي مخططات معادية تهدد الامن والاستقرار والسيادة الوطنية" .

مواقف وتغريدات

ومنذ صباح اليوم، توالت ردود الفعل والمواقف السياسية والتغريدات الشاجبة والمستنكرة لحادثة سقوط الطائرتين الاسرائليتين:

دريان: وفي هذا الاطار، شجب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، واكد "ان ما يقوم به العدو الإسرائيلي من خرق للسيادة اللبنانية هو في عهدة مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي ينبغي ان يردع العدو الإسرائيلي عن أي عدوان يشنه على لبنان التزاما بالقرار 1701 الذي يحفظ امن واستقرار وسيادة لبنان".

قبلان: وبدوره، استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، في بيان اليوم، "استهداف لبنان بعدوان فجر اليوم"، ورأى أنه "يشكل انتهاكا لسيادته، نضعه برسم الامم المتحدة ومجلس الامن لما يحمله من تبعات خطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، مما يؤكد أن إسرائيل تلعب بالنار التي ستغرقها في أتون حرب جديدة ستكون على حساب وجود كيانها الغاصب".

ورأى أن "العدوان على لبنان وما رافقه من عدوان على سوريا، يتزامن مع احتفال لبنان بنصر الجرود والانجازات الكبيرة التي تحققها سوريا على الإرهاب التكفيري، ليكشف من جديد ان الارهابين الصهيوني والتكفيري ينضويان في مشروع استعماري لضرب محور المقاومة".

وشدد على أن "التمسك بالمعادلة التي حمت لبنان وحفظت أمنه وحررت أرضه، يشكل أفضل رد على عدوان إسرائيل وتهديداتها". 

وقال: "لبنان متمسك بوحدته الوطنية التي هي الأساس في مواجهة أي عدوان إسرائيلي الذي يريد بلبنان شرا، والدولة مطالبة بالتحرك فورا نحو المنظمات الدولية والدول الكبرى صاحبة القرار في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا العدوان الصهيوني المستمر على سيادة لبنان". 

حسن: دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الاعتداء الإسرائيلي على سيادة لبنان وعلى أمنه وأمن اللبنانيين جميعًا المتمثّل بالطائرتين المسيّرتين اللتين سقطتا في منطقة الضاحية الجنوبية.

ولفت الشيخ حسن الى أنه إعتداء في سلسلة من الانتهاكات المتواصلة من العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية. وإذ أكد أهمية الموقف الوطني الموحّد بوجه إسرائيل وخطرها الدائم على لبنان، شدّد على ضرورة العمل على كل المستويات لتأمين الردع المناسب للتمادي العدواني الإسرائيلي والسعي حول رؤية دفاعية شاملة تحمي لبنان من كل الاعتداءات.

نصرالدين الغريب: علق الشيخ نصرالدين الغريب، على العدوان الاسرائيلي على لبنان، ببيان قال فيه: "لم يفاجئنا عدوان اسرائيل على لبنان، وبشكل خاص على المقاومة التي تخيفها وتنزل في قلبها الرعب لما تمتلكه من ارادة صلبة للمواجهة، وقد وعدنا سماحة السيد (حسن نصرالله) سابقا بالرد المناسب اذا تجرأت اسرائيل على الاعتداء. إننا نستنكر هذا العمل الغاشم على سيادة لبنان، وندعو الجميع إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب المقاومة في وقت تتعرض فيه المنطقة بأسرها لمؤامرة أميركية وإقليمية تهدد مصير هذه الأمة، ولن يسلم لبنان من شظاياها على الأمن والاقتصاد والكيان، ولنتمسك جميعا بالمعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة". 

سليمان: وغرد الرئيس السابق ميشال سليمان عبر حسابه على تويتر قائلا: " هل هناك استراتيجية لبنانية للدفاع على خرق اسرائيل للسيادة اللبنانية؟ تطور الأحداث سيضع "الاستراتيجية الدفاعية" موضع "الضرورة الملحّة" لتصويب بوصلة "قرار الحرب والسلم"

ميقاتي: وقال الرئيس نجيب ميقاتي عبر "تويتر": "ازاء كل التطورات الميدانية التي تحصل والخروقات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، ندعو الدبلوماسية اللبنانية الى الرد بالتمسك بالقرار 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة ودعوة مجلس الامن الدولي الى الانعقاد فورا لدرس الموقف". 

سلام: وندد الرئيس تمام سلام بالعدوان الاسرائيلي على الضاحية الحنوبية من بيروت وقال في تصريح له " ‫ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء سافر على سيادة لبنان ودليل جديد على استخفاف إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية. المطلوب وقفة وطنية لبنانية جامعة تحبط مخططات اسرائيل وتذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته وتنأى بلبنان عن الحريق الاقليمي‬".

الجامعة العربية: أدانت الجامعة العربية، الأحد، الخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية الذي حصل فجراً، ودعت الجامعة العربية في بيان رسمي إلى ضرورة عدم التصعيد وضبط النفس.

جعجع: ابدى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تعاطفه الكامل مع اهل الضاحية الجنوبية، مستنكرا الاختراقات الاسرائيلية المتكررة لسمائنا كما لجوءهم لطائرات مسيّرة مفخخة ضد اهداف في لبنان.

ودعا جعجع الحكومة اللبنانية للتوقف مطولا عند ما جرى، ومناقشة موضوع وجود القرار الاستراتيجي العسكري والامني خارج الدولة، واتخاذ التدابير اللازمة لاعادته للدولة رفعاً للأذى عن شعبنا وتجنباً للاسوأ.

جنبلاط: وبدوره غرد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط قائلاً: "ان افضل طريقة لمواجهة الاعتداء الاسرائيلي الذي ينذر بتفجير كبير هو بالوحدة الوطنية فوق كل اعتبار والتركيز على الاصلاحات والاجراءات الضرورية الادارية والمالية لمواجهة جميع الاخطار الممكنة.

سامي الجميل: كذلك غرد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عبر "تويتر" قائلاً: "ما حصل فجر الأحد في ضاحية بيروت الجنوبية يشكل اعتداء على سيادة لبنان وهو مرفوض وخطير. لكن وحدها الحكومة مخوّلة القيام بكل الخطوات الدبلوماسية والدفاعية اللازمة لحماية لبنان. عسى أن تستفيق الدولة اللبنانية من غيبوبتها قبل الخراب".

أرسلان: استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في تغريدة على حسابه على "تويتر" الإعتداء الذي حصل اليوم قائلاً: "‏لا خيار لهذا الوطن سوى المقاومة، اعتداء اليوم دليل على ضرورة التمسّك أكثر فأكثر بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، كما ضرورة الإلتفاف حولها بوجه أي عدوان قد يحصل ضدّ لبنان.. كل لبنان..".

‏وأضاف: "تحصين ساحتنا أهم ما يجب أن نقوم به.. كل الإستنكار لهذا الإعتداء على سيادة وطننا، ونصرنا محتّم".

فرنجية: ,علّق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على الاعتداء الاسرائيلي ليلا في الضاحية الجنوبية عبر حسابه على تويتر قائلا: "اعتداء سافر على لبنان وسيادته ومقاومته والمطلوب موقف وطني موحّد وشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي تجاه هذا الاعتداء الفاضح".

بوصعب: ندد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب بالاعتداء الاسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الذي تم تنفيذه بواسطة طائرتي استطلاع مسيرتين خرقتا الأجواء اللبنانية فسقطت إحداهما أرضا وانفجرت الأخرى في الجو متسببة بأضرار في المباني. 
واعتبر بو صعب أن هذا الخرق للقرار ١٧٠١ هو الأخطر منذ العام ٢٠٠٦ كونه مس بأمن المدنيين وشكل خطرا على الملاحة الجوية، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم السكوت عن هذه السابقة الخطرة التي لا تشكل انتهاكا لسيادة لبنان فحسب بل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أيضا.

خليل: أشار وزير المال علي حسن خليل الى ان "جريمة إسرائيلية جديدة تنتهك كل المواثيق الدولية لن تستطيع أن تهز إرادتنا في المواجهة والانتصار".

وقال عبر "تويتر" : "سنكون أكثر إصرارا على التوحد شعبا وجيشا ومقاومة خلف خيارنا بالدفاع عن الأرض والسيادة".

شقير: وغرد وزير الاتصالات محمد شقير، على "تويتر" قائلا: "‏ندين بشدة اعتداء العدو الاسرائيلي على سيادة لبنان وعلى الآمنين في الضاحية الجنوبية. إن وحدتنا الوطنية وتحصين بلدنا والإلتفاف حول مؤسسات الدولة هو أكبر رد على هذه الاعتداءات الغاشمة كما على الشرعية الدولية تحمل مسؤوليتها كاملة والتحرك فورا لوقف الانتهاكات السافرة على أرضنا وشعبنا".

الغريب: كذلك غرد الوزير صالح الغريب عبر تويتر فقال: "عسى أن يكون اعتداء اليوم المُدان على السيادة الوطنية حافزاً لجميع القوى السياسية للتمسّك بنقاط قوّة لبنان على أن يترجم ذلك بموقف حكومي موحد".

مراد: غرد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، عبر "تويتر" قائلا: "استمرار العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا، تصعيد جديد يستوجب منا جميعا الوقوف مع المقاومة، وإطلاق موقف رسمي يدين هذا العدوان على منطقة آمنة في لبنان".

أضاف: "كل الإحتضان لمقاومتنا التي تردع وتحمي مع الجيش والشعب، وتؤكد أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وكل التضامن مع الشقيقة سوريا". 

فرعون:  اعتبر الوزير والنائب السابق ميشال فرعون، في بيان، ان "وقوع الطائرة المسيرة الإسرائيلية حادثة خطيرة وانتهاك فاضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية، مما يستدعي موقفا موحدا من الدولة اللبنانية، والطلب من المرجعيات الدولية ومن مجلس الأمن التحرك السريع". 

هاشم:  ادلى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم بتصريح من شبعا حول سقوط الطائرتين، قال فيه: "سقوط الطائرتين الاسرائيليتين عدوان جديد وتاكيد على الطبيعية العدوانية الهمجية للعدو الصهيوني الذي لا يتوانى عن الاعتداءات والانتهاكات متنصلا من كل المواثيق الأخلاقية الدولية، وهذا ما يدفعنا للتمسك بعوامل القوة لنحفظ ونحمي وطننا في ظل استمرار احتضان المجتمع الدولي للكيان الصهيوني ودعمه له والتعاطي معه كاستثناء وهو ما يتعارض مع كل المواثيق الدولية". 

كرامي: كما غرد النائب فيصل كرامي على حسابه على تويتر فائلا:"استيقظنا صباحاً على خبر اعتداء اسرائيلي على منطقة عزيزة من لبنان وهذا ليس الاعتداء الأول الذي يتعرض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي ونحن نتعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جوية وبحرية وبرية ومن خلال الجواسيس وهو خرق واضح للـ 1701".

اضاف: "‏نحن ندين بشدة هذا الاعتداء ونطالب الدولة اللبنانية بشخص رئيس حكومتها ووزير خارجيتها أن ترسل رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الامن تدين هذا الاعتداء لان ما يحصل خطير جدا، ورسالة ثانية للداخل اللبناني الذي يتحفنا كل يوم بالسيادة والاستقلال، فنحن نتعرض كل يوم لاعتداء فأين أصواتهم اليوم؟".

طرابلسي: اعتبر النائب ادغار طرابلسي ان كل طائرة اسرائيلية تخترق الاجواء اللبنانية هي اعتداء على سيادة لبنان لافتا في حديث لبرنامج لقاء الاحد عبر صوت لبنان الى ان المجتمع الدولي لا يرد بالحدة اللازمة على انتهاك السيادة الذي يحصل يوميا من قبل الإسرائيليين. ولفت الى ان تلازم سقوط الطائرتين الاسرائيليتين فوق الضاحية أمر غريب.

الخازن: وغرد النائب فريد هيكل الخازن على حسابه على "تويتر"، بالقول: "ندين بأقسى العبارات خرق السيادة اللبنانية من جانب العدو الإسرائيلي. نعزي بالشهيد وندعو الى توجيه شكوى عاجلة الى مجلس الأمن. حمى الله لبنان". 

جمالي:  ومن جهتها غردت النائب ديما جمالي على حسابها على "تويتر" بالقول: "ندين بشدة العمل العدواني الاسرائيلي على لبنان والذي يشكل خرقا فاضحا للقرار 1701، وندعو جميع الافرقاء السياسيين الى توحيد الموقف السياسي من هذا العدوان، والوقوف خلف الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الامنية الشرعية، وعدم الانجرار الى اي عمل يهدد الامن والاستقرار". 

السيد:  كما غرد النائب جميل السيد على حسابه على "تويتر" بالقول: "الحريري حول سقوط طائرتي الإستطلاع الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية: الحكومة ستتحمل مسؤولياتها بما يضمن عدم الإنجرار لأي مخططات معادية...! كيف الحكومة رح تقدر تتحمل مسؤولياتها تجاه إعتداء إسرائيلي، إذا كانت غرقت بفنجان حادث قبرشمون؟!! الحرب بالنظارات هينة..." 

درويش: وغرد النائب علي درويش على حسابه على "تويتر" بالقول: "لا تزال الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سيادة لبنان تذكرنا كل يوم بضرورة التضامن الداخلي والالتفاف حول مؤسسات الدولة، فخرق قرار 1701 يعد رسالة واضحة للدولة اللبنانية التي ندعوها الى التحرك والرد الى مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح تجاه هذا الاعتداء". 

سليم خوري: غرد النائب سليم خوري عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “‏في كل مرحلة حرجة يمر فيها لبنان يطل العدو الاسرائيلي عبر إعتدائه على السيادة اللبنانية منتهكا كافة المواثيق الدولية ليزيد من الوضع الداخلي دقة و تعقيدا. ان افضل رد على هذه الممارسات يكون عبر التمسك بالمعادلة الوطنية التي صنعت قوة لبنان وحققت الانتصارات”.

حسين: دان رئيس الحركة "الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين الاعتداءات الصهوينية المتكررة، وآخر فصولها ليل أمس، واعتبر "انه من الضروري أن تواجه بمزيد من التصدي على مختلف الصعد، بدلا من محاولة البعض التبرير للعدو وتقديم اسباب تخفيفية لاعتداءاته، التي تشكل انتهاكا فاضحا لسيادة لبنان". 

الطبش: وغردت النائب رولا الطبش عبر حسابها على "تويتر" بالقول: "نستنكر وندين الخرق_الإسرائيلي للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، إثر سقوط طائرتين للعدو في الضاحية_الجنوبية. ونحض المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته وتحميل العدو الاسرائيلي مسؤولية اعماله العدائية، وندعو اللبنانيين الى التضامن والوقوف الى جانب الدولة ومؤسساتها. حمى الله لبنان وشعبه".

نجم: كما غرد النائب نزيه نجم على حسابه على تويتر قائلا:" الاعتداء الاسرائيلي دليل على استمرار خروقاتهم للقرار 1701 والقرارات الاممية... المطلوب ادانة دولية للخرق، وتحصين لبنان بوحدة وطنية والتفاف حول الدولة ومؤسساتها لمواجهة التحديات".

فتفت: غرد النائب سامي فتفت عبر “تويتر” قائلا: “ندين ونستنكر الخروقات والاعتداءات الصهيونية المتكررة على السيادة اللبنانية.. بوحدتنا الداخلية وبسط سلطة الدولة تتم حماية الاراضي اللبنانية من الاطماع الخارجية ومنع الفتن الداخلية…”

معوض: وبدوره  غرد النائب ميشال معوض على حسابه على تويتر بالقول: "إن الاعتداء الإسرائيلي الخطير على السيادة اللبنانية مدان ومرفوض. على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة ورفع شكوى لمجلس الأمن كما لا بد من التفاف وطني شامل حول المؤسسات الشرعية حمايةً للبنان وشعب". 

علامة: وكتب  النائب فادي علامة على حسابه على "تويتر" مغردا: "سقوط الطائرات الإسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية يشكل إعتداء واضحا على السيادة الوطنية، وهو خرق صريح لا يحتمل التحليل للقرار 1701، الذي لم يلتزم به العدو الإسرائيلي يوما حيث لا تمر ليلة إلا ويخرق فيها طيرانه الأجواء اللبنانية". 

نقولا تويني: رأى الوزير السابق نقولا تويني، في بيان، أنه "بعد الاعتداء الجوي الصهيوني على الضاحية الجنوبية تتجلى أمامنا سياسة اسرائيلية دفينة ومتواصلة لزعزعة الوضع الداخلي اللبناني من كل جوانبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بتحريك الغرائز الطائفية وأخيرا بإدخال لبنان ضمن ما تسميه الخطة العسكرية الصهيونية "الاستراتيجية الاستباقية لمحاربة الوجود العسكري الإيراني" كما تدعي اسرائيل بالطبع. فالخطة كناية عن ضربات جوية وصاروخية محددة على مواقع مختارة في العمق السوري مستخدمة ممرات جوية من الأجواء اللبنانية".

أضاف: "يظهر ان القرار الإسرائيلي اتخذ لإدخال الساحة اللبنانية ضمن الأهداف العسكرية المتاحة لتنفيذ أهداف عسكرية تمكن السياسة العسكرية الاسرائيلية من زرع الفوضى والخراب في لبنان وإلحاق الساحة اللبنانية بالساحة السورية الساخنة بعد فشل خطط عديدة اعتمدتها ضد لبنان من التمدد العسكري التكفيري من الأراضي السورية المحازية الى الاعمال التخريبية الى الضغط الدولي الاقتصادي والسياسي الى تأسيس أحلاف إقليمية مشبوهة".

وختم: "علينا جميعا الوقوف والاتفاق والالتفاف حول الدولة والجيش والمقاومة واستباق الخطة العسكرية الصهيونية باستنفار عسكري وسياسي داخليا ودوليا والإثبات للعدو انه لن يمر وأننا له بالمرصاد، ويجب ان نستنفر كل قوانا الذاتية وعلاقاتنا الخارجية لإحباط الخطة الإسرائيلية العدوانية والعدو يعلم ان لبنان عصي على أنيابه". 

اسامة سعد:  دان الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف مقر إعلام "حزب الله" وأدى الى سقوط ثلاثة جرحى، معتبرا أنه "ليس موجها ضد المقاومة فحسب، بل ضد لبنان عموما".

ورأى أن "هذا التصعيد العدواني الصهيوني ضد لبنان والمقاومة ليس مستغربا، وهو يأتي في إطار الحرب المفتوحة التي يشنها الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي ضد قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، كما يدل على الطبيعة العدوانية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن "اسرائيل قد استفادت من أجل تصعيد عدوانها من واقع التباينات والخلافات بين قوى السلطة في لبنان في ما يتصل بمواجهة المخاطر والتحديات التي يتعرض لها لبنان، ومن بينها خطر العدوانية الصهيونية وأطماع العدو في لبنان وثرواته". 

حبيش: ودان النائب هادي حبيش الخرق الاسرائيلي للسيادة اللبنانية، عبر الطلعات الجوية المتواصلة، كما تسيير الطائرات دون طيار في خرق واضح للقرار الدولي 1701. 

وقال: "ان سقوط طائرتي التجسس دون طيار، وانفجار احداها مهددا امن وسلامة المواطنين الابرياء، هو عدوان مدان، وعلى لبنان التقدم بشكوى لمجلس الامن، كما اننا ننتظر التحقيقات الرسمية للاجهزة الامنية لجلاء حيثيات الاعتداء واهدافه". 

وختم: "تبقى مسؤولية الدولة باجهزتها الشرعية هي المسؤولة الوحيدة عن حماية سيادتها والدفاع عن مواطنيها بوجه اي اعتداء وبكافة السبل الدبلوماسية والعسكرية، مع الادانة التامة للعمل الجبان من قبل دولة معادية كانت وما زالت لها اطماعها في ارضنا ومياهنا، وعلينا ان نتوحد كلبنانيين خلف الشرعية لمواجهتها ولردعها وافشال مخططاتها". 

الحسن:  وبدورها، غرّدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، عبر "تويتر"، قائلة: "ندين بشدة سقوط الطائرتين الاسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية والاعتداء المكشوف على السيادة اللبنانية بما يمثله من خرق فاضح للقرار ١٧٠١،  ما يدفعنا الى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها الشرعية وأجهزتها الامنية لحفظ الامن والاستقرار عبر قرارات سياسية موحدة لمصلحة لبنان واللبنانيين".حسن: 

فيوليت الصفدي:  غردت وزيرة الدولة لشؤون تأهيل الشباب والمرأة فيوليت الصفدي على حسابها على "تويتر"، بالقول: "ما حصل ليل أمس في الضاحية الجنوبية يؤشر إلى أمور خطيرة، وندعو مجلس الأمن للتدخل إذ ان وجود طائرات مسيرة يعتبر خرقا للسيادة اللبنانية وخرقا للقرارات الدولية". 

شدياق: ومن جهتها، دانت الوزيرة مي شدياق “الإعتداء الإسرائيلي على سيادة لبنان وخرق القرار1701” واضافت: “ندعو الأمم المتحدة لردع هذه الخروقات. في هذا الظرف الخطر يجب الإلتفاف حول أجهزة الدولة الأمنية الشرعية لتكون وحدها مسؤولة عن حماية الوطن وفق استراتيجية دفاعية واضحة. عسى ألا يتفرد فريق بقرار السلم والحرب ويجر لبنان للمجهول”.

افيوني: وبدوره، غرد وزير الدولة لشوون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني على حسابه في "تويتر" بالقول: "مرة أخرى يظهر العدو الاسرائيلي نياته العدائية تجاه لبنان وينتهك القرارات الدولية ويهدد امن لبنان وسيادته حتى قلب العاصمة. على المجتمع الدولي ردع الاعتداءات الاسرائيلية التي تهدد الاستقرار في المنطقة وعلينا الرد بالوقوف صفا واحدا تحت مظلة الدولة والشرعية الدولية وتطبيق القرار 1701". 

عطالله: كما غرّد وزير الدولة لشؤون النازحين غسان عطالله، عبر حسابه على "تويتر"، بالقول: "ما العدوان الاسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت الا خير دليل على خرق اسرائيل للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية ونياتها الخبيثة، لذلك علينا أن نتكاتف جميعًا لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد جميع اللبنانيين".

مكاري: وغرد النائب السابق فريد مكاري عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "لبنان كله معني بسقوط #طائرتي_استطلاع_إسرائيليتين على أراضيه. إنه خرق لسيادة لبنان كدولة، وبالتالي طريقة التعامل معه يجب أن تحددها الحكومة، ومن غير المسموح أن يقرر أي طرف أن يتصرف وحده". 

عبد الرحيم مراد: غرد النائب عبد الرحيم مراد على "تويتر" قائلا: "العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية وعلى سوريا، هو اعتداء على سيادة لبنان وأمنه وعلى دولة شقيقة، وردع العدوان مسؤوليتنا جميعا من خلال الوقوف صفا واحدا لمواجهته. ننتظر صدور موقف رسمي من العدوان وإدانته وضرورة مراجعة البعض لحيادهم تجاه هذا العدوان المستمر على لبنان وسوريا". 

وديع الخازن:  تساءل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، إلى متى يبقى العالم صامتا على السياسة الرعناء التي تعتمدها إسرائيل في خرقها السيادة اللبنانية والقرارات الدولية. وقال في تصريح اليوم: "هل يبقى العالم الغربي والمؤثر مكتوف اليدين على الاختراقات الإسرائيلية الفاضحة للسيادة اللبنانية جوا وأرضا وبحرا. وهل يصمت المجتمع الدولي على السياسة الإسرائيلية الرعناء البلقاء العين، التي لا تقيم وزنا لقرارات الأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن لاسيما القرار 1701؟".

وتابع: "إن ما حدث في الضاحية الجنوبية أمس من خرق للسيادة اللبنانية بطائرتين للعدو لهو أشبه بالفضيحة المدوية. إن الإنتهاكات الإسرائيلية الجوية المتواصلة للبنان وللقرار الدولي 1701، حتى علا هدير الطائرات الحربية الإسرائيلية على علو منخفض، والذي أثار الهلع في نفوس السكان الآمنين في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، وكأن إسرائيل تسخر بهذا الرد المتطاول على كرامة المنظمة الدولية، غير عابئة بأية مطالبة لاحترام القواعد القانونية في التعامل لا شرعة الغاب".

وختم الخازن: "أمام هذا التصعيد المتهور لا بد من أن نحول كل إهتماماتنا، بعد الشأن المعيشي، إلى تحصين الموقف الداخلي لمواجهة الضغوط المتزايدة على لبنان من خلال تعزيز التلاحم على جميع المستويات التي تشكل خط الدفاع الاول عن لبنان ووحدته". 

وهاب: وغرد رئيس "حزب التوحيد" الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "‏الطائرات المسيرة التي سقطت في الضاحية عدوان واضح على لبنان وشعبه وعلى الدولة أن تتقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي". 

ابو زيد: ومن جهته، غرّد النائب السابق أمل ابو زيد عبر حسابه على "تويتر"، معلّقاً على سقوط طائرتين اسرائيليتين مسيّرتين فوق الضاحية الجنوبية، وقال: "مرة جديدة يقوم العدو الاسرائيلي بإعتداء على السيادة اللبنانية حيث خرق اليوم مجدداً القرار الدولي الرقم 1701 مؤكداً عدم اكتراثه بكل القرارات الدولية وضربه عرض الحائط المواثيق الدولية".

وأكد أبو زيد أن "هذا الاعتداء يظهر النيات الاسرائيلية المبيّتة تجاه لبنان الذي يسعى لتعزيز أمنه واستقراره ويستدعي تكاتف كل القوى من اجل تحصين وضعنا الداخلي بهدف الوقوف صفاً واحداً في سبيل الدفاع عن سيادة الاراضي اللبنانية وفق الاستراتيجية التي يحدّدها فخامة رئيس الجمهورية".

الصفدي: وغرد الوزير السابق محمد الصفدي على حسابه على "تويتر"، بالقول: "ان الطائرات الاسرائيلية المسيرة فوق الضاحية_الجنوبية ليس بالامر البسيط، ويعتبر خرقا للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية، ويستدعي التحرك لدى الجهات الدولية صونا للبنان وأمنه واستقراره". 

سلامة: غرد الوزير السابق يوسف سلامة عبر حسابه على تويتر بالقول: "الاختراق الامني أمس أكد أن لبنان مصاب بمرض يعدي كل من يتواصل معه أمميا أم إقليميا، فكما قال أحد المستشرقين الكلمة لا تجسد معناها فالنعم قد لا تعني نعم، الدستور وضع ولا يطبق، القرار 1701 خرقته إسرائيل أمس وخرقه حزب الله في سوريا والأمم المتحدة تأخذ قرارات ولبنان يؤيدها". 

طرابلسي: غرد النائب عدنان طرابلسي على حسابه في "تويتر"، قائلا: "العدوان الصهيوني بالطائرات المسيرة على الضاحيه الجنوبية لبيروت دليل جديد على النوايا التي يضمرها هذا العدو ضد لبنان، ودافع للعمل على تمتين الجبهة الداخلية وترك الخلافات التي لا طائل منها. سيبقى لبنان أقوى من إرهابهم بإذن الله".

الصمد: استنكر النائب جهاد الصمد، في بيان، "العدوان الاسرائيلي على لبنان"، داعيا إلى "موقف وطني ضد هذا العدوان الجديد والخطير الذي يكشف النوايا الاسرائيلية تجاه لبنان".

ولفت الى ان "سقوط طائرتي التجسس الاسرائيليتين في الضاحية الجنوبية، كشف أهداف اسرائيل، وعلى لبنان الرسمي والشعبي الوقوف في مواجهة هذا العدوان على أمن وسيادة واستقلال لبنان".

وتساءل عن "خلفية تزامن هذا العدوان مع الكلام عن توسيع مهمة اليونيفيل في لبنان”، داعيا إلى “مواجهة المخطط الاسرائيلي الذي يريد استثمار التصعيد مع لبنان لحسابات نتنياهو الانتخابية".

وأضاف: "اسرائيل تلعب بالنار، ويبدو أن هناك من يعطيها الحطب في لبنان، لكن النار ستحرق اسرائيل وكل العاملين لاشعالها".

محفوض: غرد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، عبر "تويتر"، قائلا: "بعد الإعتداء الإسرائيلي المعادي ضد لبنان أنتظر أن يطل مسؤول رسمي من طراز رئيس الجمهورية لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة أو رئيس الحكومة لمخاطبة اللبنانيين وليس رئيس حزب الله السيد حسن نصرالله. فالشكوى غدا أمام الأمم المتحدة سوف تقدمها الدولة اللبنانية وليس أي رئيس حزب".

لحود: شدّد النائب السابق إميل لحود على أنّ "الضربة الإسرائيليّة للبنان تأكيد جديد على نيّة العدو التي لم تتغيّر تجاه بلدنا".

وقال لحود، في بيان: "على بعض السياسيّين اللبنانيّين أن يحذروا، بدايةً، في توصيف ما حصل ليلاً فالتشديد على أنّها ضربة على الضاحية الجنوبيّة تحديداً يوحي بأنّ لبنان كدولة غير معنيّ بما حصل، بينما هي اعتداء من بلدٍ على آخر، ما يسمح بالدولة المعتدى عليها بالردّ في الأسلوب الذي تجده مناسباً".

وأضاف: "فليكفّ البعض عن معزوفة الشكوى لدى مجلس الأمن، فهي هدر للوقت وللجهد وللسمعة، كما أثبتت التجارب، حيث كانت المقاومة الوسيلة الوحيدة للتحرير ولصدّ أيّ عدوان ولحفظ الكرامة، وسيكون الجيش اللبناني حاضراً أيضاً لأيّ مواجهة في هذا الإطار طالما الاعتداء يطال السيادة اللبنانيّة".

وختم لحود: "لسنا نتمنّى الحرب ولا نريدها، ولكن لن نسكت، في الوقت عينه، على أيّ اعتداء خصوصاً إذا وقف وراءه العدو الإسرائيلي، وعلى من يشعر بالخوف ممّن هم في مركز المسؤوليّة أن يترك القيادة لآخرين، فزمن الخنوع ولّى ومنطق التسويات السائد في السياسة غير مسموح في السيادة".

الوطني الحر: وصدر عن "التيار الوطني الحر" البيان الآتي:

"ان العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية اليوم يشكل خرقاً إضافياً لقرارات مجلس الأمن، وهو جزء من سلسلة الاعتداءات على ارض لبنان وجوِّه وبحره، مما يؤكد ان الخطر الاسرائيلي قائم ومتواصل ويتطلب موقفاً وطنياً موحّداً لحماية السيادة وتعزيز عناصر القوة الوطنية".

الكتلة الوطنية:  ودان حزب "الكتلة الوطنية اللبنانية" الخرق الإسرائيلي "الخطير والفاضح" لسيادة لبنان بتسييره طائرتين مسيرتين في الأجواء اللبنانية واللتين سقطتا في بيروت، ودعا الدولة إلى "تكوين ملف تحقيق متكامل في شأن الحادثة وتقديمها كشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة". 

واعتبر أن "هذا الخرق الجديد دليل على الحاجة إلى رسم استراتيجية دفاعية تضع حدا لتحمل فريق منفرد تبعات أي عدوان على لبنان". كما شدد على أهمية أن "تكون الدولة بأجهزتها الرسمية كافة، المرجع الوحيد في التحقيق بهذه الحادثة كي لا تشوبه أي شائبة عند تقديمه للمراجع الدولية لإدانة إسرائيل ومطالبتها بالتعويض على الأضرار التي ألحقتها بالمواطنين الآمنين في الضاحية الجنوبية لبيروت". 

ضو: وغرد منسق "تجمع من اجل السيادة" نوفل ضو عبر حسابه على "تويتر" وقال: "‏الأخبار والمعلومات عن طائرتي الاستطلاع الاسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت متضاربة وتفتقد للوضوح لا سيما لناحية مهمتهما ومسارهما وغير ذلك من الأمور التي تشغل بال اللبنانيين! الرأي العام ينتظر بيانا رسميا من الحكومة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية يوضح التفاصيل!". 

القومي: وصدر عن عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي قيام العدو الصهيوني باستهداف مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله، ويرى فيه عملاً عدوانياً خطيراً، يكشف عن تمادي العدو في اعتداءاته وفي انتهاكه للسيادة اللبنانية، وفي استهداف المراكز الاعلامية، ضارباً عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية، وفي محاولة يائسة لتبهيت انتصار لبنان ومقاومته على الارهاب.

إن هذا العدوان الصهيوني على مركز اعلامي في لبنان، وتزامنه مع عدوان استهدف سورية، يؤكد بأن العدو الصهيوني ماض في عدوانه وغطرسته وارهابه، وفي تحديه القرارات والقوانين الدولية، ولذلك، فإن مواجهة هذا العدوان ستكون خطوات واجراءات رادعة وعلى كل المستويات.

إن الحزب السوري القومي الاجتماعي إذا يجدد ادانته استهدف مكتب العلاقات الاعلامية لحزب الله، يؤكد بأن كل ما يقوم به العدو الصهيوني لن يثني قوى المقاومة عن قيامها بمسؤولياتها دفاعاً عن شعبنا وأرضنا في مواجهة العدوان زالاحتلال والارهاب.

لقاء الاحزاب والقوى في البقاع: رأى "لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع" في بيان ان "ما بين نتنياهو المأزوم كيانيا وسياسيا وانتخابيا واختناقه بقرن الصفقة، والكذب المزعوم عن عمل ما يحضر له الحرس الثوري الايراني سوق له الراوي الصهيوني أفرغ نتنياهو عدوانيته وصلفه على سوريا ولبنان في هجمتين متوازيتين، محاولا استنقاذ الهيبة المتداعية ماديا ومعنويا لعسكره ولجانه الامنية المصغرة وقيادته المفككة المتهالكة نفسيا ومعنويا، في ظل صعود الخط البياني للمقاومة ومحورها المتجلي ميدانيا وفي كل ساحات الصراع انتصارات وجهوزية عالية وقدرات رادعة قاصمة".

وتابع البيان: "ان العدوان على ضاحية العز والكرامة واسقاط الطائرتين ليس اول الغيث بل تراكم مزيد من الانتصارات وتسجيل مزيد من الاهداف والهزائم في مرمى العدو، ومثل هذا التطور العدواني لن يهز عصب المقاومة وبيئتها والمؤمنين بخيارها، بقدر ما يفضح افلاس القيادة الصهيونية واجتهادها في الاستحصال على كسب بخس في كومة قش التراجعات والهزائم امام المقاومة في فلسطين والارتباك المعنوي والقلق المصيري لمجرد اطلالة سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله وملامسة كفه الشريف خارطة فلسطين والاهداف المرصودة بعيون المقاومين وعقلهم الذكي وصواريخهم الذكية".

اضاف: "ان كل ذي بصر وبصيرة يرى ويدرك حقيقة ان حلف العدوان الصهيوني الاستعماري الرجعي يتحرك بين فكي العثملي في الشمال والصهيوني في الجنوب وبينهما الممول الأعرابي كلما حقق ابطال الجيش العربي السوري تقدما ميدانيا على طريق تحرير كامل التراب السوري من دنس القاعدة ومتفرعاتها واخواتها من التنظيمات الارهابية في محاولة لرفع معنويات العصابات الارهابية وارباك الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة، ومنعها من تحقيق النصر الناجز، والذي سيتحقق حتما وفي القريب العاجل بعد تحرير ادلب وسحق قوى الظلام والكفر وافشال مخطط الرعاة والداعمين في تمزيق سوريا ونهب ثرواتها، وسيقلب موازين القوى في الاقليم كما حدث اثناء تحرير حلب وما احدثه على مستوى معادلات القوة في المنطقة".

وحيا اللقاء "الجيش العربي السوري البطل ووسائطه الدفاعية في التصدي لصواريخ العدوان الصهيوني وافشاله في تحقيق اهدافه"، كما حيا "المقاومة في لبنان وفلسطين التي عززت قدراتها وترد كل يوم في اكثر من قطاع وجهة وعلى اكثر من صعيد وتتحفز للنصر الكبير الذي سيتوج صلاة في القدس الشريف واستعادة المقدسات المسيحية والاسلامية والارض السليبة".

ولمناسبة ذكرى الانتصار في معركة الجرود، يتوجه اللقاء الى "الجيش اللبناني البطل قيادة وافرادا بأسمى آيات التقدير لبطولاته وتضحياته الجليلة دما زكيا وشهداء ابرارا والتي حققت الى جانب دماء المقاومة نصرا عزيزا وتحريرا ثانيا من عصابات القتل والاجرام ادوات الصهاينة ووكلائهم، فكانت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كما في مواجهة اسرائيل العنصر الحاسم في التحرير، ايضا القوة الفصل في تحرير الجرود اللبنانية من رجس الارهاب". 

حماس: ودانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "العدوان السافر والغاشم على لبنان عبر الاختراق المتكرر من قبل طائرات العدو الصهيوني لسماء لبنان، التي تقوم بعمليات عدوانية متكررة".

ووصفت الحركة أن "سقوط طائرة الاستطلاع المفخخة في حي سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي تسبب بانفجار كبير روع الآمنين في الحي، هو فعل عدواني واستفزازي من قبل العدو الصهيوني الغاصب، وانتهاك واضح لسيادة لبنان". كما أكدت الحركة وقوفها إلى جانب لبنان والمقاومة ضد أي اعتداء من قبل الكيان الصهيوني. 

نقابة مصوري الصحافة: استنكرت نقابة المصورين الصحافيين استهداف المركز الإعلامي لـ"حزب الله" فجرًا، مؤكدة "التضامن التام مع الزملاء".

كما ودانت النقابة، في بيان، "هذا العمل الجبان الذي قام به العدو الاسرائيلي لما فيه من خرق للسيادة".

أبناء المنية: دان "تجمع أبناء المنية"، في بيان، "العدوان الإسرائيلي المزدوج على لبنان وسوريا، من خلال استهداف العاصمة السورية دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت بالطائرات والصواريخ"، مؤكدا "استمرار المواجهة مع العدو الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة الحديد والنار".

وأضاف: "نقف إلى جانب المقاومة وجمهورها، وبالتالي إلى جانب لبنان ومختلف الأقطار العربية التي تتعرض للعدوان الصهيوني والأميركي، وندعو لوحدة الصف خلف البندقية التي خلقت توازن ردع لهذا الكيان الغاشم، فكانت عنوانا للعزة والكرامة في زمن التواطؤ والتآمر العربي". 

حزب الخضر: اعتبر "حزب الخضر اللبناني"، في بيان، أن "الإعتداء الذي نفذه العدو الإسرائيلي على منطقة عزيزة من لبنان، هو اعتداء على لبنان وشعبه، وانتهاك جديد لسيادة لبنان وللقرار 1701، واستمرار في سياسة العدوان تجاه لبنان وشعبه".

ودان هذا العدوان، داعيا اللبنانين "إلى التضامن لمواجهة الأخطار التي تهدد بلدهم وتستهدفه، والحكومة إلى تحمل مسؤولياتها ودعوة الأمم المتحدة إلى القيام بدورها، والدول الشقيقة والصديقة للوقوف إلى جانب لبنان وشعبه ودعم جيشه وقواته المسلحة لتمكينها من الدفاع عن لبنان". 

أنصار الله: أدان المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام بشدة غارات كيان العدو الإسرائيلي على سوريا ومقرات الحشد الشعبي في العراق ، وما تعرض له لبنان من انتهاك سافر لسيادته فجر اليوم.

وقال إن الهجمات الإسرائيلية العدوانية على أكثر من بلد عربي تعبيرٌ عن حالة الفشل الكبير الذي وصلت إليه حروب الوكلاء ضد اليمن وسوريا والعراق، كما أنها تمثل رسائل تهديد أمريكية عبر إسرائيل بحرب شاملة لإخضاع المنطقة لصفقة ترامب وتصفية القضية الفلسطينية.

وأعلن عبد السلام "تضامننا مع أشقائنا في البلدان العربية المستهدفة، فإننا نهيب بالأمة كلها أن تتحمل المسؤولية، وتدرك أن الطبيعة العدوانية المتأصلة لدى كيان الاحتلال تهديد للجميع والتصدي لها مسؤولية الجميع".

الاحزاب:  دان عدد من الاحزاب والقوى اللبنانية، الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية، فقد علق حزب "الاتحاد"، على العدوان ببيان قال فيه: "كعادته العدو الصهيوني لا يلتزم بالاتفاقيات والمواثيق، فيشن عدوانا جديدا على الضاحية الجنوبية لبيروت عبر طائرتين مسيرتين، وهو ما يشكل خرقا جديدا لاتفاق 1701 واعتداء على السيادة اللبنانية، ومحاولة إجرامية لاستهداف الأمن الوطني اللبناني بالتزامن مع العدوان على سوريا، وقبلها على العراق. وهذه العمليات تكشف بوضوح دور العدو بإبقاء المنطقة في حالة استنزاف دائم لمصلحة أمنه، وهو يحاول رفع معنويات جنوده وخاصة مع تزامن هذه العملية مع ذكرى انتصار لبنان بطرد قوى الظلام من الجرود الشرقية".

أضاف البيان: "إن هذه العملية تدل على أن العدو الصهيوني قد تلقى الدرس الموجع في العام 2006 من خلال المواجهة المباشرة مع رجال المقاومة، فيلجأ الآن إلى شن عمليات محدودة لإرباك الساحة اللبنانية. إن هذا الاعتداء يظهر النوايا الصهيونية المبيتة تجاه لبنان الذي يسعى لتعزيز أمنه واستقراره، ويستدعي تكاتف كل القوى من أجل تحصين أمننا الداخلي والوقوف صفا واحدا في سبيل الدفاع عن سيادة الأراضي اللبنانية، علما أن محاولات العدو لزعزعة أمنه تتزامن مع محاولات ضغوط دولية على الاقتصاد اللبناني من أجل الرضوخ وسحب سلاح المقاومة".

ورأى أن "ما حصل يؤكد حاجة لبنان لتلاحم جيشه وشعبه ومقاومته لمواجهة أي اعتداء، وهو يأتي ردا على طرح بومبيو في لقائه الأخير مع بعض المسؤولين اللبنانيين تنفيذ مقررات القرار 1701 وسحب سلاح المقاومة، ونحن نقول للعابثين بأمن الوطن والمعتدين على حدوده أن مواجهة هذا العدو الغاصب لا تتم إلا بالوحدة الوطنية، وإننا وإن عدتم عدنا".

الحركة الاصلاحية: كذلك إستنكر رئيس "الحركة الإصلاحية اللبنانية" رائد الصايغ، الإعتداء على الضاحية الجنوبية واعتبر "ان هذا العمل الجبان والمدان يزيدنا قوة و إصرارا على أنه لا بديل عن المقاومة لمواجهة هذا العدو الغاشم"، مضيفا "إن الخروقات الإسرائيلية تزداد يوما بعد يوم ولا من يحاسب أو يطالب بوقفها فعلى الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها كاملة بهذا الخصوص ولتخرس بعض الاصوات النشاز التي تصدر بعض الأحيان محملة حزب الله مسؤولية التصعيد بين لبنان والعدو الإسرائيلي".

المؤتمر الشعبي اللبناني: من جهته دان المؤتمر الشعبي اللبناني الاعتداء الصهيوني ورأى فيه "تأكيدا جديدا على النوايا الصهيونية العدوانية ضد لبنان التي رافقت هذا الكيان منذ نشأته.
والعدو لم يقم بهذا العمل الخطير دون دعم الادارة الاميركية الترامبية التي تبجحت بالامس القريب بادعائها الحفاظ على الاستقرار في لبنان.
غير ان حسابات الحقل الاسرائيلي لن تنطبق على حسابات البيدر اللبناني، فغالبية اللبنانيين يقفون صفا واحدا في وجه الاعتداءات الصهيونية كما ان تكامل الجيش والشعب والمقاومة كفيل برد اي عدوان".

وطالب المؤتمر الحكومة بفضح هذا العدوان امام المجتمع العربي والدولي، داعيا اللبنانيين الى "مزيد من الوحدة في ما بينهم".

هيئة ابناء العرقوب: كما نددت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا بالعدوان الصهيوني واعتبر رئيسها محمد حمدان: "ان هذا العدوان هو تطور خطير ويحاول تغيير موازين القوى والردع بين لبنان وبين العدو الصهيوني، وقد يكون من باب جس النبض أو الاستدراج لذلك على الدولة اللبنانية ان تتحرك بشكل رسمي وسريع وفاعل من أجل تقديم شكوى لمجلس الأمن لان هذا العدوان هو خرق فاضح للقرار 1701 الذي يتغنى به المجتمع الدولي ليل نهار".

وطالب "بتحرك جدي للحكومة اللبنانية والدعوة إلى اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى لتقدير الموقف والتصرف بحزم ورص الصفوف وعدم التهرب من المسؤولية لان العدوان عندما يحصل هو ضد الجميع وسيطال الجميع وكل لبناني معني بمواجهة العدوان ومقاومته". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o