Aug 21, 2019 2:20 PM
خاص

موقف عون من "الاستراتيجية" حلّ بردا وسلاماً على حزب الله
لا صــــــــوت يعلــو فوق صوت رئيس الجمهورية

المركزية- فجّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس قنبلة سياسية في موضوع الاستراتيجية الدفاعية سيبقى صداها يتردد في المواقف ليس داخلياً فقط وإنما خارجياً ايضاً.

فخلال دردشة مع الصحافيين في المقر الصيفي في بيت الدين قال الرئيس عون في معرض إجابته عن سؤال عن الاستراتيجية الدفاعية "تغيّرت حاليا كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلى ‏ماذا سنرتكز اليوم؟ حتى مناطق النفوذ تتغير. وأنا اول من وضع مشروعاً للاستراتيجية الدفاعية. لكن ألا يزال صالحاً ‏الى اليوم؟ لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مطلقاً مبنياً على الدفاع بعيداً من السياسة، ولكن مع الاسف مختلف الافرقاء ‏كانوا يتناولون هذا الموضوع انطلاقاً من خلفية سياسية‎".

الموقف الذي اثار ضجّة سياسية، لاسيما على ضفة القوى السيادية التي كانت منضوية تحت الحركة التنظيمية لقوى 14 آذار، حلّ برداً وسلاماً على حزب الله، اذ رحّبت مصادره عبر "المركزية" "بالمواقف الرئاسية "المُعتادة" مع اننا لا نريد الدخول في الموضوع كي لا نُؤجج السجال حوله، اذ ان هناك الكثير من المتفلسفين في هذا الشأن"، مؤكدةً "ان لا صوت يعلو فوق صوت رئيس البلاد، وذلك رداً على الضجّة المُثارة حول كلامه.

واستغربت المصادر "تحريف موقف الرئيس عون واخذه في اتّجاه مغاير. فهو لم يقل ان لا بحث ابداً بالاستراتيجية الدفاعية، ولكن الظروف الحالية غير مؤاتية".

اما عن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، قالت المصادر "لننتظر نتائجها التي ستظهر في الايام والاشهر المقبلة، علماً ان كل شيء متوقّع من إدارة الرئيس دونالد ترامب".

واكتفت المصادر بهذا التعليق على مواقف الرئيس عون ونتائج زيارة الرئيس الحريري واشنطن، موضحةً ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله سيتحدّث بشكل مفصّل ومُسهب عنها في إطلالته عصر الاحد (الخامسة والنصف) المقبل من مدينة العين-بعلبك لمناسبة ذكرى الانتصار في حرب الجرود على الارهابيين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o