Aug 20, 2019 3:23 PM
خاص

بري يسعى لتوسيع مروحة المصالحات منطلقا من التزام لقاء بعبدا

المركزية- يسعى رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتوسيع مروحة المصالحات التي انطلقت من القصر الجمهوري بين رئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ورعاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حضور رئيسي المجلس النيابي والحكومة.

ولا يستعجل بري على ما ينقل زوار عين التينة لـ"المركزية" الامور، بل هو مع ان تأخذ مجراها الطبيعي وما تتطلبه من وقت نظرا لما تستوجبه المواقف المتباينة بين الطرفين من دقة وعناية.

ويعتبر بري على ما يضيف الزوار ان الوقت والعمل كفيلان في حل كل المشكلات وان من شأن جلسة مجلس الوزراء التي تعقد في المقر الصيفي للرئاسة في بيت الدين بعد غد الخميس ان تدفع بالامور الى الامام خصوصا ان هناك تعهدا من قبل الجميع بعدم اثارة كل ما يعكر اجواء مجلس الوزراء داخل الجلسة وخارجها وهذا ما يلتزم به المعنيون حتى الساعة، ما يبشر بامكانية تحقيق الخطوات الايجابية على هذا الصعيد.

واذ يتكتم بري عن الافصاح عن الجديد في الموضوع، يكتفي بالقول هناك شيء يُعمل عليه وليس من قطيعة بين كل الاطراف. صحيح ان هناك خلافات في وجهات النظر حول الكثير من الملفات ولكن الاتصالات الجارية تعمل على الحد منها وابقائها في اطار الضبط والهدوء القائمين منذ لقاء "المصارحة والمصالحة".

ويؤكد بري على ما يتابع الزوار ان اولوية العمل راهنا لتطبيق الخطة الاقتصادية التي وضعت عناوينها في اللقاء الرئاسي المالي في بعبدا وان التنسيق قائم على هذا الصعيد بين الرئاسات الثلاث سواء من خلال الاتصالات او من قبل اللجان والمندوبين وان المواقف التي عبر عنها الرئيس عون اخيرا تؤشر الى جدية المعالجة الرسمية للمشكلة الاقتصادية وما يجري بين بعبدا وعين التينة والسراي لتحقيق ذلك.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o