قيومجيان: بدء توقيع العقود مع مؤسسات الرعاية هذا الاسبوع

المركزية- بشر وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان مؤسسات وجمعيات الرعاية بأن "الوزارة أنهت كل الجداول ويفترض البدء بتوقيع العقود هذا الاسبوع".

واضاف في حديث اذاعي: "حصل تأخير بإقرار الموازنة تسبب بتأخير توقيع العقود. كما أقر بتأخير إداريّ حصل في الوزارة"، قائلا: "سأسهر على تسريع العملية لانهاء المسألة خلال شهر أو شهرين".

وأوضح أن "بعد توقيع العقود سترسل الى ديوان المحاسبة ووزارة المال، مؤكدا أنه حريص على عدم تكرار تجربة السنة الماضية حيث لم ننته من توقيع العقود الا في شهر كانون الاول"، لافتا الى أن "يمكننا وضع آلية أخرى من اجل تسريع الخطوات الادارية خصوصاً ان العقود توقّع كل سنة ولا يمكن تجديدها تلقائياً او توقيعها لسنوات عدة. فكل سنة يعاد النظر بأعداد المُسعفين المستفيدين وبالخدمات".

وتابع: "لا اريد إلقاء اللوم على النظام الاداري البطيء في الدولة، لكن هناك بطء في النظام القائم في الوزارة خفّف من وتيرة عملنا، فاضطررت ان انقح مباشرة عبر مكتبي بالتعاون مع الادارة بجميع الجداول، قائلا: عملوا ليلا نهارا وسهروا في الوزارة للانتهاء من هذه الجداول".

ولفت قيومجيان الى أنه "مستعدّ للذهاب إلى ديوان المحاسبة و"المحاربة" لتفرج وزارة المال عن مستحقات هذه المؤسسات والجمعيات في وقتها".

واوضح ان التّوصية التي اقرت بنقل 35 مليار ليرة لمصلحة مؤسسات الرعاية ستطبق في موازنة العام 2020"، واضاف: "سنتابع هذا الامر وربما سنخوض معركة من اجل ذلك مع العلم ان مجلس الوزراء يجب ان يقر الموازنة وتكون اولويته الحماية الاجتماعية لكل الشعب خصوصا المؤسسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وكافة الحاجات من مدمنين ومعنّفين وعجزة ومعوقين".

وتابع: "قرعت ناقوس الخطر مراراً حتى انقطع حبل الناقوس، ونخوض انا والمؤسسات معركةً لتأمين مبالغ تسمح لهم بالاستمرار، خصوصاً ان هذه المؤسسات تحصل على أموال بالكاد تكفيها للاستمرار وأنا إلى جانبها في معركتها".

وأشار قيومجيان إلى أن "هناك عقودا مشتركة مع جمعيات قائمة، الجمعيات تتقاضى أموالاً وفقاً للعقود ووفق أعمالها، لافتا الى أن "الجمعيات التي لا تلتزم بالشروط يتم فسخ العقود معها. واضاف: منذ أشهر الغيت عقود مع 20 جمعية ووجهت عشرات الانذارات. هناك تفتيش دوريّ تقوم به فرق الوزارة واعداد هذه الفرق مقبولة تسمح بان يكون التفتيش يوميّا".