Aug 19, 2019 2:48 PM
خاص

لقاء الاقطاب لاحقاً واجتماع لجنة المتابعة اولا...
بكركي: النازحون والتعيينات ابرز الملفات الداهمة

المركزية – انطلاقاً من الدور الوطني الجامع الذي لطالما تميزت به البطريركية المارونية تاريخياً، وحرصاً على وحدة الصفّ المسيحي، وإيماناً بأن الاختلاف لا يعني الخلاف، وبأن الاولوية تكمن في معالجة الملفات الاقتصادية الضاغطة التي ترهق كاهل اللبنانيين، بدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سلسلة لقاءات مع القادة المسيحيين، كل على انفراد، تمهيداً للقاء قد يجمع الأقطاب المسيحيين كافة اذا ما دعت الحاجة إليه لاحقاً.

فكان لقاء جمعه برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الاسبوع الماضي، تلاه آخر اليوم مع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. ووصف المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض لـ"المركزية" هذه اللقاءات بـ "الايجابية جدا".

وتبعاً لذلك، رأى البطريرك الراعي أن الاولوية باتت حالياً لعقد لقاء للجنة المتابعة المنبثقة من لقاء بكركي الموسّع لمعالجة الملفات العالقة، "التي قد تجتمع قريباً وهذا الاحتمال هو الارجح حالياً" كما اكد غياض. وأضاف: "بعد انعقاد اللجنة، ونضج الأمور، قد يصار الى عقد لقاء للأقطاب. التركيز راهنا على الملفات على تنوعها واهميتها وضرورة متابعتها، إنما لم نضع بعد جدول اعمال الاجتماع، كما لم يحدد موعده بعد". ومن المتوقع ان يتطرق البحث الى"الملفات المشتركة، الاساسية والوطنية" أهمها ملف النازحين والتعيينات.

وأكد غياض "أن البطريرك يأمل ان يواكب هذا المسار جو ايجابي، لأن مع الاسف، التخاطب عبر وسائل التواصل الاجتماعي انحدر الى مستوى غير لائق"، لافتا الى ان "الاختلاف السياسي مشروع وحق وعلامة صحة، انما ضروري ان يختار الانسان تعابيره وكلماته عندما يبدي رأيه. والتهجم بالشخصي لا يفيد ولا يُقدّم بل بالعكس يؤخر، ولا يُكسب الانسان شعبية اضافية ولا قيمة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o