Aug 18, 2019 4:17 PM
أخبار محلية

سعيد: لا دولة في لبنان و"حزب الله" أصبح الحاكم

إعتبر النائب السابق فارس سعيد انّ "حزب الله أعلن ان قرار السلم والحرب ليس في يد اللبنانيين أي ان الاقتصاد ليس كذلك والقطاع المصرفي أيضاً".

وأضاف في حديث الى "بيروت اليوم"، عبر mtv: "يجب أن ننتظر ونرى إذا كان الكلام الصادر عن رئيس الحكومة سعد الحريري في الولايات المتحدة سينعكس سلباً على علاقته مع "حزب الله" في لبنان وعلى عمل الحكومة".

ورأى سعيد ان "الحرب قد تكون خطوة باتجاه المفاوضات وإيران تحاول منذ اللحظة الأولى من حرب الناقلات استدعاء واشنطن الى اصطدام".

وأشار الى ان "هناك 3 فرقاء لديهم علاقات مع الخارج وهم الجيش اللبناني والقطاع المصرفي ورئيس الحكومة لأنه يلتزم الصفة الشرعية والرسمية لالتزامات لبنان تجاه الخارج"، لافتاً الى ان "الاستراتيجية الأكيدة للعقوبات هي "أن يعدّ كل لبناني صديق مع "حزب الله" للمليون" ابتداءً من اليوم لأن هذه العقوبات ستطاله".

وقال سعيد: "وسائل الدفاع عن "حزب الله" بدأت ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان من الشخصيات السياسية المقرّبة من الحزب وهو تكلّم بهذا الاتجاه"، معتبراً ان "تصريح النائب شامل روكز غير موفّق و"ملبّك فيه"."

وأضاف: "في لبنان تتمّ محاسبة الفاشل وليس الفاسد"، معتبراً "ألا نيّة لمكافحة الفساد والسبب هو "حزب الله" والحكومة عاجزة والدولة تطبّق القانون إستنسابياً".

وسأل سعيد: "هل المطار والمرفأ والمعابر البرية في يد الدولة اللبنانية؟ لماذا لا يتمّ تطبيق القرار 1701 في هذه المرافق؟"، ورأى "ألا دولة في لبنان من أجل تنظيم معارضة في وجهها ومن يدير المال والاقتصاد والدولة والانماء والقضاء هو فريق واحد من اللبنانيين ولا فصل بين الدولة و"حزب الله" الذي أصبح حاكم لبنان تحت قاعدة النفوذ للحزب والكراسي للبنانيين".

وأضاف: "في لعبة موازين القوى "حزب الله" أقوى من الدولة في لبنان ورؤساء بحجم عون والحريري يقولون أشياء لا يستطيعون تطبيقها وهذا الأمر نتيجة انهم "غير مقرّرين" في لبنان"، معتبراً انّ "رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل منكفئ لأنه راهن على صداقة "حزب الله" ولبنان ينتظر حتى يتكيّف مع نتائج الأحداث الكبرى في المنطقة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o