Aug 16, 2019 3:25 PM
خاص

بيت الدين تنتظر عودة الحريري لانعقاد مجلس الوزراء
ورجوع جنبلاط من السفر لتثبيت اسس المصالحـــة

المركزية- ارخى الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اجواء من الارتياح في الجبل انعكس في المشاركة ولو الخجولة للعديد من انصار زعيم المختارة في التجمعات الشعبية التي اقيمت في قرى الجبل وعلى الطرقات التي سلكها الموكب الرئاسي في الطريق الى بيت الدين.

وتنقل مصادر مواكبة للمصالحة التي رعاها الرئيس عون في القصر الجمهوري الاسبوع الماضي ان تثبيت دعائم هذه المصالحة هو في اهمية هذا الحدث وحتى أهم منه، وان رئيس البلاد يدرك ذلك جيداً وهو ما سيعمل على اتمامه خلال فترة اقامته في المقر الصيفي للرئاسة في بيت الدين. وانه لتحقيق ذلك ينتظر اولا عودة رئيس الحكومة سعد الحريري للدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء في بيت الدين، سيما وانه الى مواكبة لقاء المصارحة والمصالحة الذي تم فيه التوافق على اسقاط الحق الشخصي في قضية ما يعرف بحادثة البساتين هناك الكثير من المواضيع الطارئة والشائكة التي تنتظر بتها في مجلس الوزراء مثل قضية النفايات التي باتت تطرق الابواب ليس في أقضية الشمال وحسب بل في معظم المناطق اللبنانية ساحلا وجبلا المهددة بالغرق في هذا المستنقع ان لم يكن اليوم فغداً.

والى عودة الحريري تقول المصادر ان الرئيس عون ينتظر ايضا عودة جنبلاط من سفره ليصار الى تثبيت اسس المصالحة من خلال توافقات جديدة يمهد لها في عقد لقاءات لأركان الحزبين التقدمي والديموقراطي قد تسبق عودة جنبلاط وزيارته المرتقبة الى بيت الدين للترحيب بالرئيس عون.

كذلك الزيارة المتوقعة لرئيس الديموقراطي النائب طلال ارسلان الى بيت الدين واللتين قد يعقبهما لقاء آخر بين جنبلاط وارسلان يسعى اليه عون.

في اي حال، تختم المصادر لافتة الى ان الاجواء التي اشاعها رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن قد انعكست بدورها ايجاباً على الساحة السياسية في لبنان متوقعة ان يلاقيها الكلام المنتظر عصرا للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خصوصا في الموضوع المتعلق بالشأن الداخلي والمواضيع التي تنتظر المعالجة من قبل مجلس الوزراء والدولة ككل.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o