Aug 16, 2019 6:06 AM
صحف

بيان السفارة الأميركية ليس تدخلا في الشأن الداخلي بل عبارة عن تحذير واضح

أثار بيان السفارة الأميركية في بيروت الذي صدر في 7 آب وتناول مجريات الحادثة المأساوية التي وقعت في قبرشمون في الجبل نهاية حزيران الماضي، موجة من التعليقات وسلط الأضواء على السياسة الأميركية المعتمدة تجاه لبنان. واعتبره البعض السبب الرئيسي وراء استعجال المعنيين في عقد المصالحة التي جرت في قصر بعبدا.

وقالت أوساط سياسية متابعة لـ "الأنباء الكويتية" إنه "لا يمكن اعتبار البيان مساندة لطرف لبناني ضد طرف آخر، وفقا لما جاء في تفسير رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، وهو ليس تدخلا في الشأن الداخلي، بل هو عبارة عن تحذير واضح من مغبة الانزلاق الى وقائع جديدة من خلال استغلال الحادث لأغراض سياسية. وقد يفهم من ذلك أن واشنطن شعرت بأن هناك تدخلات حصلت، قد تحرف التحقيق عن مساره القضائي، وقد يساهم هذا الأمر في تأجيج صراعات سياسية وطائفية، لا يستطيع أن يتحملها لبنان. والولايات المتحدة عبرت أكثر من مرة عن حرصها على الاستقرار في لبنان، من دون تدخلات خارجية، وهي لا تقبل بأن يسقط لبنان بكامله تحت نفوذ محور الممانعة وهناك قوى دولية ومحلية واسعة لديها ذات الموقف".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o