البستاني يرحب برئيس الجمهورية في بيت الدين:
قرار ذو بعد وطني وفعل ايمان بلبنان الواحد

المركزية- اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب فريد البستاني أن انتقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى مقر الرئاسة الصيفي في بيت الدين هذا العام "يتخذ بعدا وطنيا كبيرا، بوصفه فعل إيمان بلبنان الواحد الموحد، وترجمة عملية لمعاني العيش الواحد ، ويعطي جرعة تفاؤل ليس فقط للعائدين إلى قراهم وبلداتهم إنما أيضا لسكان الشوف والجبل".

وأشار البستاني، في بيان، إلى أن "هذ الانتقال يأتي غداة لقاء المصالحة والمصارحة الذي عقد في قصر بعبدا برعاية الرئيس عون ومشاركة رئيس المجلس ورئيس الحكومة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنيلاط ورئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان، وإذا كان هذا اللقاء قد أرسى منطق المصالحة والمصارحة على ما عداها فإن وجود الرئيس في الجبل يعطي هذه المصالحة زخما وقيمة ستنعكس مزيدا من الاستقرار والطمأنينة وازدهارا للحركة السياحية التي تشكل حجر الزاوية في حركة الجبل الاقتصادية.

أضاف: "حسنا يفعل رئيس الجمهورية في  الانتقال إلى المقر الصيفي، ولا عجب، فهو كان وما زال من رواد المنادين بمنطق التفاعل والحوار والعيش الواحد ليس فقط، بل من أول المنادين بالإنماء المتوازن لكل ارجاء الوطن ومناطقه ومن المطالبين بالعدالة الاجتماعية، ولطالما آمن  بأهمية الشوف والجبل في إرساء السلم الأهلي والطمأنينة في لبنان كله".  

وتابع: "من المعلوم أن الرئيس عون قام بكل ما يلزم لتأمين عدد كبير من مشاريع البنى التحتية من طرقات ومحطات صرف صحي وسدود وقنوات ري وشبكات كهرباء وتكنولوجيا الاتصالات. كذلك ومن ضمن اهتمامه بالقطاع الصحي فهو من أول الداعمين لاستكمال وتجهيز مستشفى دير القمر الحكومي لكي يقوم هذا المستشفى بلعب دوره في تلبية ليس فقط حاجات الشوف الاستشفائية وإنما ليلعب دوره في التفاعل الحضاري والإنساني بين كل ابناء الشوف".