بعد فقدان الشاب فشيخ في غينيا... لبنان الرسمي يتحرك لكشف مصيره

في مأساة اغترابية جديدة، فُقد الشاب اللبناني حسين فشيخ من بلدة بطرماز - قضاء الضنية، صباح أمس الأحد، في منطقة كونكاري في دولة غينيا الأفريقية، وذلك بعد محاولته إنقاذ شخصَيْن من الغرق.

وبتكليف من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري باشر الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير اجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الغينية وقنصل لبنان في غينيا لمعرفة مصير الشاب اللبناني حسين فشيخ من الضنية، الذي فقد صباح امس الاحد. وقد تبلغ اللواء خير من السلطات الغينية اهتمامها بالحادث وبأنها وجهت فرقة من القوات البحرية لتسريع عمليات البحث عنه.

كذلك تتابع وزارة الخارجية والمغتربين القضية، وكلف وزير الخارجية جبران باسيل مدير الشؤون السياسية في الوزارة. السفير غادي خوري بالمتابعة مع سفير لبنان  في غينيا  السفير فادي الزين والتواصل مع السلطات الغينية لمعرفة مصيره.

وفي التفاصيل، فقد ذهب 4 أشخاص صباح الأحد، للتنزّه والسباحة في عطلة عيد الأضحى بالقرب من أحد الشلالات، وفي خلال الرّحلة غرقت شابة لبنانية وشابٌّ مصري أثناء السباحة في النهر.

 وهرع الشاب حسين فشيخ لينقذهما فنجح في ذلك، ولكنّه لم يتمكّن من إنقاذ نفسه إذ جرفه التيار في النهر ولا يزال مفقوداً حتى الساعة، فيما تتابع فرق الإنقاذ بحثها عنه.

 من جهتها، ناشدت عائلة الشاب فشيخ، جميع المسؤولين المساعدة في معرفة مصير إبنهم ومصير الشّخصيْن الغريقيْن حيث أشارت العائلة إلى أنّ مصيرهما لم يعرف بعد أيضاً، بحسب ما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام".

الصمد:  أجرى النائب جهاد الصمد إتصالا هاتفيا بوزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، أبلغه فيه بفقدان أثر إبن بلدة بطرماز في الضنية الشاب حسين فشيخ، إثر محاولته إنقاذ شابين غرقا في نهر بمنطقة كونكاري في غينيا.

وطالب الصمد مراد بإجراء الإتصالات اللازمة مع الجهات المختصة من أجل معرفة مصير فشيخ وإنقاذه.