Jul 24, 2019 6:31 AM
صحف

رئيس الجمهورية عاد إلى خيار "المجلس العدلي" و"الاشتراكي" يرفضه ويخشى استخدام "العسكرية" أداة بديلة لادانته!

فيما رأى الرئيس سعد الحريري أن الرئيس ميشال عون يفرض أمراً واقعاً بعد تبنّيه طرح الرئيس نبيه بري بمخرج المحكمة العسكرية، أراد الدعوة إلى انعقاد مجلس الوزراء، لكن رئيس الجمهورية، بحسب المعلومات، عاد إلى خيار المجلس العدلي، بعد الليونة التي أبداها في نهاية الأسبوع الماضي. 

وقالت مصادر متابعة لمبادرة إبراهيم  للاخبار إن "رئيس الجمهورية لم يتراجع مرّةً عن مطلب المجلس العدلي، لكنّه حاول فتح ثُغَر في المواقف المتعنتة، ووجد أن أحداً لا يريد التراجع". 

أما النائب السابق وليد جنبلاط، فبات يتعامل مع قضية المجلس العدلي من خلفية أنه "جزء من الحصار السياسي والأمني المفروض عليه". غير أن جنبلاط ذهب بعيداً في التصعيد أمس، مع تلويح الوزير وائل أبو فاعور برفض خيار المحكمة العسكرية. وهذا الموقف جاء بعد اجتماع لجنبلاط مع نوابه ومساعديه، وخلص المجتمعون إلى أن "المحكمة العسكرية ستكون أداةً لإدانة الحزب التقدمي الاشتراكي وبديلاً من المجلس العدلي، وهي واقعة تحت سيطرة قضاة ينتمون إلى التيار الوطني الحرّ وفريق 8 آذار". يستمر جنبلاط في حملاته التحريضية للسفارات الغربية والعربية، مروجاً لـ"ضرورة دعمه ودعم الحريري للصمود بوجه حملات حزب الله". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o