Jul 22, 2019 2:44 PM
خاص

انتخابـات الاتحـاد العمالـي إلـى نهايـة 2019
حميدي صقر: الجميع ماضٍ في اتصالاته تأميناً للفوز

المركزية- رحّلت "حادثة البساتين" جلسات مجلس الوزراء إلى حيث تمضي التسوية السياسية بين مجلس عدلي أم قضاء عسكري... وبالتالي لا جلسة قريبة لمجلس الوزراء إلا بوعد رئيس الحكومة بعقدها هذا الأسبوع، الأمر الذي يثير القلق من تأخير إضافي في البت بالتعيينات الإدارية ولا سيما تعيينات نواب حاكم مصرف لبنان التي وصف مصدر متابع لـ"المركزية" حالتها بالقول "مغيّمة"، في إشارة إلى استبعاد حصولها في المدى المنظور، حتى أن مقعد نائب الحاكم الأرمني الذي بقي حتى الأمس القريب موضع تجاذب وبحث، عُلّق على حبال التطورات الأخيرة وأصبح على هامش الأولويات.

والمصدر ذاته لم يغفل الإشارة إلى أن هذا الواقع لن يثني الحاكم عن المضي في إعداد الآلية التي وعد بها تعويضاً للألف مليار ليرة التي كانت ستؤمّنها عملية الاكتتاب بسندات الخزينة بفائدة 1 في المئة، غامزاً من قناة العمل على رفد الخزينة بالدعم شرط وقف الحملات غير المبررة على القطاع المصرفي وامتناع بعض الأصوات عن توجيه أصابع الاتهام الزائف إلى المصارف.

انتخابات "العمالي": أما انتخابات هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام بما فيها انتخاب الرئيس، فموعدها "قبل العام 2020"، مع تأكيد الظنّ باليقين أن طالما الأرضيّة السياسية لم تتبدّل، فبالتالي لن تتغيّر الوجهة السياسية للرئيس العتيد للاتحاد، ولكن الطامحين كُثُر على الرغم من أن موعد الانتخابات لا يبدو قريباً.

الأمين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر أوضح لـ"المركزية" أن هناك آلية يلحظها النظام الداخلي للاتحاد، قبل تحديد موعد انتخابات مجلسه التنفيذي وهيئة مكتبه.

وقال: نحن ماضون في تطبيق هذه الآلية، وبالتالي إمهال الاتحادات المنضوية لتسوية أوضاعها، على أن يتخذ المجلس التنفيذي قراراً بتحديد الموعد من دون وجود أي مشكلة.

وفي هذا السياق، استبعد حميدي صقر أن يكون موعد إجراء الانتخابات قريباً، متوقعاً إجراءها في الخريف قبل انتهاء العام الجاري، مبرّراً "بإعطاء مزيد من الوقت للنقابات والاتحادات لتسوية أوضاعها وإجراء انتخاباتها، إذ لا يجوز لأي منها منتهية ولايته، المشاركة في الانتخابات".

وأكد رداً على سؤال، أن كل الأسماء مطروحة لتولّي رئاسة الاتحاد العمالي العام، "ويحق لجميع النقابيين الترشّح"، كاشفاً أن الجميع بدأ يجري اتصالاته في هذا الشأن، سعياً إلى تأمين الفوز بالمنصب.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o