Jul 19, 2019 4:10 PM
أخبار محلية

عطاالله يجول في البقاع الشمالي: نحن مع التهدئة
وما من سبب لعدم الذهاب للمجلس العدلي

المركزية- جال وزير المهجرين غسان عطاالله في قضاء البقاع الشمالي ضمن زيارة شملت القاع، مغارة مار مارون، راس بعلبك، جديدة الفاكهة. وكانت محطته الاولى لقاء مع اهالي بلدة القاع في صالون الكنيسة، حيث أكد "أهمية الزيارة التي دخلنا اليها من بوابتها الكبيرة، والدخول الى القاع لا يحتاج ألى باب او شباك. هؤلاء أهلنا وهذا هو لبنان وهذه هي قيمنا وهذه اخلاقنا. فكل بيوت ومناطق لبنان مفتوحة".

وردا على سؤال عن تأخير ملفات القاع، قال: "أخروا الملفات، هذه مشكلتهم، اما اليوم فأنا عندكم. الخطة جاهزة، وبعد ثلاث سنوات لن تعود هناك وزارة للمهجرين، ومن له حق عند الدولة سيحصل عليه".

واعتبر ان "هدف وزارة المهجرين الذي تأسست لاجله هو معالجة كل ملفات المهجرين على كل الاراضي اللبنانية، وكل انسان تضرر خلال الحرب الاهلية، واجبات الوزارة الكشف على الاضرار والمسح والمعالجة ودفع التعويضات له، هذا هو هدف وزارة المهجرين".

وتابع: "أتيت اليوم لتطبيق قانون الوزارة، وان كان غيري يعمل بطريقة مختلفة فهذا لا يعني انها الطريقة التي كانت صحيحة. اتيت لاعمل بخطة تلزمني وتلزم كل الموظفين واي انسان يريد ان يعمل في هذه الوزارة".

وتمنى على مجلس الوزراء "الموافقة بأسرع وقت على الخطة التي وضعنا لبدء العمل بها، لافتا الى أن الخطة ستعالج كافة الملفات بشكل شفاف وواضح وعادل بدون اي استنسابية او مذهبية اوحزبية او طائفية، مضيفا: "أنا اليوم وزير في حكومة لبنانية واجباتي ان اكون على كل الأراضي اللبنانية لا في منطقة معينة من لبنان، وان استعملت هذه الوزارة بفترة من الفترات فقط لمعالجة ملفات منطقة معينة والصرف لها واعتقدت الناس حينها ان الوزارة لمنطقة معينة فهذا كان خطأ، فواجب الوزارة ووظيفتها معالجة الملفات كافة على كل الاراضي اللبنانية، وهذا ما نقوم به اليوم".

وأضاف: "من الان فصاعدا أتمنى ان نتعاون كلنا كوزارة وفريق عمل فيها وكأهال، لنصل الى النتيجة المطلوبة ونقفل الوزارة بأسرع وقت".

وردا على سؤال عن انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، أكد انعقاد الجلسة قائلا: "نحن مع التهدئة ومع معاودة انعقاد الجلسات لان البلد بحاجة الى ان نكمل المسيرة، والناس متعبة والوضع الاقتصادي لا يحتمل التأخير، وان شاء الله في اقرب فرصة ستعقد جلسة، ورئيس الحكومة يعمل لما فيه مصلحة الحكومة والبلد، ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يتعاونان لاجتياز المرحلة التي يمر بها البلد".

وعن المجلس العدلي قال: "ان المجلس العدلي محكمة موجودة في لبنان كأي محكمة اخرى لا نعلم لما ترفضه الناس، وحدثت جريمة اليوم او محاولة اغتيال وزير في الحكومة، وما من سبب لعدم ذهابها للمجلس العدلي".

ولفت الى ان "جميعنا نعرف كيف صمدتم في وجه الارهاب ومن عنده حق في وزارة المهجرين سيأخذه، معتبرا أن "هذه المنطقة صمدت في وجه كل الصعوبات وعلينا أن نكون أوفياء معكم أنتم الذين بقيتم في أرضكم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o