Jul 19, 2019 2:04 PM
أخبار محلية

أيوب: مطمئنون إلى مسيرة كلية خرّجت سفراء إلى العالم

المركزية- افتتحت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية برعاية وحضور رئيس الجامعة فؤاد أيوب وبالتعاون مع الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية (Alma) المؤتمر السنوي الثاني لخريجي كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية "Second Annual Lebanese University Medical Graduates Conference"

حضر المؤتمر الذي نظمه خريجو الكلية في مدينة رفيق الحريري الجامعية الحدث قاعة المؤتمرات، عميد كلية العلوم الطبية بطرس يارد ورئيس الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية (Alma) راي هاشم، إضافة إلى عدد من خريجي كلية العلوم الطبية وأطباء وطلاب.

وألقى رئيس المؤتمر فضلو هبر كلمة ترحيبية بالمؤتمرين، مشيراً إلى أهمية المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين في تزويد الحضور بأحدث تطورات تقنيات الطب والجراحة.

من جهته عبر راي هاشم عن سعادته بتواجده في هذا المؤتمر الذي ينظم للمرة الثانية في الجامعة اللبنانية ويعكس مدى الترابط والوفاء بين خريجي كلية العلوم الطبية وكليتهم.

ولفت هاشم إلى جهود الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية في مساعدة طلاب الجامعات، ومن بينهم طلاب الجامعة اللبنانية، للوصول إلى ما يطمحون إليه في العلم والطب.

من جهته أشار يارد إلى "أن كلية العلوم الطبية خرجت خلال السنوات الست والثلاثين الماضية أكثر من 2500 طبيب منتشرين في لبنان والعالم، وقد أثبتوا جدارتهم وأكدوا على المستوى العالي لكليتهم. كلية العلوم الطبية بخير، ونحن الآن متعاقدون مع أكثر من 30 مستشفى تؤمن التدريب للاختصاصات كافة".

وأشاد أيوب في كلمته "بالمستوى الذي وصلت إليه كلية العلوم الطبية، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين إلى مسيرتها وإلى عملها وجهودها التي أثمرت هذه النتائج، معتبرا أن مؤتمر اليوم هو لقاء مع سفراء الطب والعلم في أكثر من ولاية أميركية، حملوا إليها مكنوز علومهم التي عملوا على تمْكينها وتطويرها، كما نقلوا المكانة التي تتمتع بها جامعتنا، والأهم هو هذا الشريان الذي جعلوه متواصلا مع دولتهم وجامعتها وما كان له من أثر إيجابي ليس في التواصل مع كليتهم فحسْب، بل في إنتاج شراكة علمية قائمة على متابعة كل حديث وكل مستجد في مجالات الطب، وهذا بحد ذاته يعتبر تقدما نوعيا في العلاقات العلمية القائمة على مضاعفة الخبرات وتبادلها".

ولفت إلى "أن هذا الربط بين الكلية الأم وبين مراكز العمل يؤكد حقيقتين ثابتتين هما: أولا: الأصالة التي تحلى بها الخريجون في حفظهم للموْرد الأساسي الذي أوْصلهم إلى ما هم عليه اليوم، وهذا فعل إيمان بمواطنيتهم وتعلقهم بجذورهم. وثانيا: الإفادة والخبرة اللتان تزود بها الخريجون في مهنتهم ما يساعد في تطوير المناهج ويساهم في تقدمها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o