Jul 17, 2019 1:14 PM
خاص

عيراني: مهرجانات جونيه جرعة أمل وصحوة بعد ركود
النجاح يدفع للتعــــاون واستنباط المشاريع والحوافز

المركزية- "جونيه كانت في سبات واستفاقت" هكذا علّق رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان سامي عيراني على نتائج مهرجانات جونيه من الناحية التجارية، وقال لـ"المركزية": مظاهرة بشرية لم تعهدها جونيه منذ زمن بعيد، لبنانيون، عرب، خليجيون، مغتربون، وأجانب استقطبهم جمالها ورونقها، أرقى الفنون اجتمعت على صهوة مسرحها وفي شوارعها من أنغام موسيقية وغناء ورقص واستعراضات مميزة وفريدة، والناس فراداً وجماعات يتمشون في سوقها الأثري، يتوقفون عند كل محطة يلهون، يتمتعون، يتسوّقون مما يعرضه باعة الأرصفة من منتوجات فولكلورية على أنواعها ومن مأكل ومشرب.

ولفت إلى أن "المحال التجارية التي كانت تشكو الركود، وكاد الوضع الاقتصادي المتردي يصيب أصحابها بالإحباط والضياع، أتت هذه المهرجانات التي ابتدعتها بلدية جونيه وبمشاركة من جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح، لتحفزهم وتعطيهم جرعة أمل وتطيح هذا الركود وتعزز مبيعاتهم وقد شجعتهم حركة التسوّق لإبقاء أبواب محالهم مفتوحة حتى ساعة متأخرة".

وأضاف عيراني: شكّلنا لجنة خاصة بالمهرجانات للمتابعة والتنسيق، تكون بمثابة همزة وصل بين البلدية والتجار، مهمتها إزالة العراقيل والعوائق التي يمكن أن تعترض التجار لدى تفاعلهم مع حيثيات هذه المهرجانات وتوجّه لهم النصح حتى يتمكنوا من تحصيل أكبر قدر من المردود مادياً ومعنوياً.

وقال: بادرنا قبل بدء المهرجانات إلى دعوة التجار إلى لقاء موسّع في بلدية جونيه برئاسة رئيسها جوان حبيش، حيث جرى عرض البرنامج اليومي للنشاطات المنوي إقامتها طوال الفترة الممتدة من ٢٧ حزيران الفائت ولغاية ٢٨ تموز الجاري، وشرح التدابير الواجب اتخاذها لجني القدر الأكبر من الإفادة من بينها خفض الأسعار في حدّها الأدنى والإعلان عنها وإبراز واجهات المحال مع إضاءتها بشكل لائق وجذاب لاستقطاب الزبائن، إضافة إلى وجوب تمديد فترة العمل في المحال التجارية حتى ساعة متأخرة من الليل.

ولفت إلى "النجاح الكبير الذي كان أكثر من المتوقع وهو في تصاعد مستمر بدأنا بـ٣ آلاف زائر يومياً واليوم إحصاءاتنا تسجل ما بين ٥ و٦ آلاف زائر يومياً". وقال: المهرجانات والنتائج التي لمسناها باستنهاضها  للقطاعين التجاري والسياحي وتحريكها للركود الذي طال زمنه، تحفزنا على المضي قدماً بالتكاتف والتعاون مع البلدية لاستنباط المشاريع والحوافز مستقبلاً، كإنشاء البوليفار البحري الذي طال انتظار توقيع المرسوم والإفراج عن هذا المشروع الحيوي، واستكمال المرفأ السياحي، والتعجيل في توسيع الأوتوستراد... هذه المشاريع وغيرها التي تجعل من جونيه المدينة اللؤلؤة على حوض البحر الأبيض المتوسط التي لن تعرف النوم بعد الآن.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o