Jul 15, 2019 3:16 PM
خاص

ماذا خلف زيارة رؤساء الحكومات السابقين للسعودية؟
علوش: دعم للحريري في مواجهة محاولات الاستفراد به

المركزية- توزعت اهتمامات اللبنانيين بين الداخل الملتهب بفعل الانقسام السياسي الذي سببته حادثة قبرشمون، والتحديات الاقتصادية، وبين الخارج الذي يشهد نشاطا لبنانيا، تمثّل بزيارة رؤساء الحكومات السابقين الى المملكة العربية السعودية.

الزيارة مهمة في توقيتها ومضمونها، ورجّح المتابعون ان تكون تحصين صلاحيات رئيس الحكومة، الطبق الرئيسي فيها، يليه تأكيد موقف لبنان الداعم لأسرته العربية والحضور السعودي في لبنان. كل هذه الملفات، تم تنسيقها مسبقا مع  رئيس الحكومة سعد الحريري الذي ينتظر عودتهم ليبنى على الشيء مقتضاه.

موقع رئاسة الحكومة واجه رياحا قوية في الافترة الاخيرة الا ان هدوء الرئيس الحريري وصبره شكلا سدا منيعا. سياسة سرى مفعولها طويلا بشهادة الجميع، الا أن الكلام اليوم يتمحور حول نفاد صبر الحريري من محاولات الاستفراد به وانتقاله الى مرحلة المواجهة.

في هذا السياق، أشار النائب السابق مصطفى علوش لـ "المركزية" الى أن زيارة الرؤساء الثلاثة الى السعودية جديدة من نوعها، لافتا الى أنها تتمحور حول كيفية دعم لبنان.

واعتبر أن الزيارة  هدفها التأكيد أن رؤساء الحكومة السابقين يدعمون مسار رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري.

ولفت الى ان رئاسة الحكومة كانت مستهدفة في فترة من الزمن وبوضع الدفاع عن النفس لفترات طويلة، موضحا أن أحد الاسباب هي العلاقة غير الواضحة بين الحريري والسعودية بالنسبة للبعض، لافتا الى أنهم استغلوا هذا الواقع لاضعاف موقع رئاسة الحكومة.

وقال: الزيارة تأتي في سبيل تصويب الامور والتأكيد أن ما سبق لن يكون سببا لاستضعاف الحريري او موقع رئاسة الحكومة.

وعن وجود محاولات للاستفراد بالحريري، قال: ليست محاولات انما سعي جدي ومستمرّ.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o