Jul 11, 2019 3:52 PM
خاص

انعقاد الحكومة ينسحب على عمــل المجلس
فهل تدفع جلسات الموازنة ارتياحاً الى التئامها

المركزية- يرى زوار عين التينة ان انعقاد جلسة مناقشة مشروع الموازنة العامة في المجلس النيابي بدءا من الثلثاء المقبل يستدعي انعقاد مجلس الوزراء قبل هذا التاريخ، وذلك لمنع انسحاب تداعيات حادثة قبرشمون على السلطة التشريعية وينقلون عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان الامكانية لالتئام الحكومة قبل مساء الاثنين المقبل متاحة خصوصا ان الاتصالات التي اجريت على اعلى المستويات ساهمت في تبريد الساحات ووقف السجالات السياسية بين بعض الاطراف المدعوة بدورها الى تحمل المسؤولية وعدم ابقاء البلاد رهينة للخلافات والمصالح الضيقة.

ويؤكد الزوار لـ"المركزية" دور الحكومة في مناقشة الموازنة كما دور النواب في بحث موازنات الوزارات وذلك في عملية تكاملية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ويسألون عن نهاية هذه المناقشات اذا كنا لا نتكلم مع بعضنا بعض.

واذا كان رئيس المجلس سيسعى على هامش جلسات المناقشة الى جمع اطراف النزاع من وزراء ونواب، يلفت الزوار الى ان بري لم يقصر يوماً في الدعوة الى اللقاء والحوار من منطلق ايمانه ان لا قيامة للبنان الا بوحدة ابنائه وتضامنهم وهو يرى ان جلسات الايام الثلاثة من شأنها ان تدفع باتجاه انعقاد مجلس الوزراء لاحقاً في حال لم يعقد جلسة قبل الثلثاء المقبل.

ويضيف الزوار ان عين التينة تتابع مجريات الامور لحظة بلحظة وان بري كما الرئيسين عون والحريري والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يقوم بما هو مطلوب منه لعودة الامور الى مسارها الطبيعي في ما يتصل بحادثة قبرشمون – البساتين وعلى المستوى السياسي في البلاد ككل. وهو يرى ان الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية تستدعي مزيدا من اللحمة والتضامن، لافتا في هذا المجال الى الموقف الرئاسي الموحد في العديد من المحطات والمشكلات التي تواجه البلاد بدءا من قضية النازحين وترسيم الحدود وصولا الى القرار الاميركي امس الذي طال نائبين لبنانيين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o