Jul 07, 2019 9:34 PM
منوعات

نيكي ميناج تغني الراب للجمهور السعودي في جدة

تحيي مغنية الراب الأميركية نيكي ميناج حفلا فنيا في 18 تموز بجدة. ويثير هذا الحفل الكثير من الجدل بين السعوديين، علما أن ميناج معروفة بأغانيها التي تتضمن ألفاظا نابية. وأطلقت المملكة منذ مدة سياسة جديدة حول الفن والترفيه، يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، خصصت لها 64 مليار دولار خلال العقد المقبل.

وستظهر ميناج، المعروفة بتسجيلاتها المصورة المثيرة، على مسرح في مدينة جدة الساحلية في 18 تموز ، حسبما أكد المنظمون على حساب الفعالية على تويتر.

وسينقل الحفل، الذي يتضمن وصلة للموسيقي البريطاني ليام بيين وموزع الموسيقى الأمريكي ستيف آوكي، وفقا لوسائل إعلام محلية على قناة "أم تي في" الأمريكية الترفيهية.

ونقلت صحيفة "آراب نيوز" عن روبرت كويرك، وهو أحد منظمي الحفل، أن المغنية الأمريكية، "ستكون ناشطة على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وستقوم بنشر (تعليقات وصور) من على المسرح ومن الفندق الذي ستقيم فيه". وأضاف "الكل سيعلمون أن ميناج وصلت إلى السعودية".

وأثارت تعليقات متباينة على تنظيم هذا الحفل في السعودية بين الترحيب والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، علما أن المملكة عرفت بكونها محافظة، ويسعى الحاكمون اليوم للتحرر من قيود التشدد معتمدة على قطاع الترفيه.

ويقود هذه السياسة الجديدة ولي العهد المثير للجدل الأمير محمد بن سلمان، والتي تم تدشينها بالسماح للنساء بقيادة السيارات. كما شهدت المملكة إعادة فتح دور السينما، وإقامة فعاليات رياضية وترفيهية ضخمة.

تباين آراء السعوديين حول الحفل

وتتباين أراء السعوديين حول الحفل، حيث لقي الإعلان عنه في بلد يشكل الأشخاص دون سن الثلاثين ثلثي سكانه، ترحيبا على وسائل التواصل الاجتماعي من طرف البعض. وكتب أحد مستخدمي تويتر "حققتم حلمي شكرا".

لكن آخرين أبدوا استغرابا. وقالت مستخدمة شابة على تويتر في تسجيل مصور "لا يمكن أن تأتوا بنيكي ميناج وأن تطلبوا من البنات السعوديات أن يرتدين العباءة في موسم جدة لمشاهدة (...) امرأة عارية تهز مؤخرتها على وقع أغاني إباحية".

وتبرر الرياض سياستها الجديدة حول الفن والترفيه، بكون الهدف من ذلك هو جذب استثمارات وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. ويرى البعض أن السلطات تحاول التغطية على مصاعب اقتصادية وبطالة بين السكان من الشباب.

وكانت هيئة الترفيه في المملكة قد أعلنت عن خطط لضخ 64 مليار دولار في هذا القطاع خلال العقد المقبل.

وينفق السعوديون ملايين الدولارات لحضور الفعاليات الموسيقية والترفيهية في دول أخرى بينها الإمارات العربية المتحدة والبحرين، لكن المملكة بدأت مؤخرا حملة لدفع المواطنين للإنفاق على الترفيه في بلدهم، كما تسعى لإقامة نظام لتسريع منح التأشيرات السياحية.

لكن بعض الفعاليات الترفيهية في المملكة لا تزال تواجه معارضة. ففي يونيو/حزيران العام الماضي، أقيل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد بن عقيل الخطيب بسبب عرض لسيرك روسي أثار جدلا في المملكة ظهرت فيه لاعبات "بلباس غير لائق".

أ ف ب

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o