"لم يتخلّف يوماً وقادر على سداد استحقاقاته بالعملات"
وزنـي: لبنان لا يحتاج إلى إعادة جدولة الدين العام

المركزية- قلّل الخبير المالي والاقتصادي الدكتور غازي وزني من أهمية تقرير "موديز" وتحديداً ما أوردته عن "احتمال إعادة جدولة ديون لبنان"، كاشفاً أن "خلاصة هذا التقرير الذي نُشر في تاريخ 25 حزيران 2019، نسخة طبق الأصل عن خلاصة تقرير "موديز" في 2 شباط 2019 "، وقال لـ"المركزية": تفصل بين الخلاصتين فترة خمسة أشهر أظهر خلالها مصرف لبنان القدرة على سداد كل استحقاقات الدولة اللبنانية بالعملات الأجنبية: 500 مليون دولار استحقاقات "يوروبوند"، و650 مليون دولار، ومليار و150 مليون دولار سندات "يوروبوند"،  ومليار دولار فوائد.

أضاف: كذلك أعلن البنك المركزي أن الاستحقاق الأخير للعام 2019  البالغ ملياراً و250 مليون دولار في تشرين الثاني 2019 ، هو مؤمَّن وأمواله متوفرة. وذلك يعني أن احتياطات مصرف لبنان بالعملة الأجنبية لديها القدرة على سداد ديون لبنان بالعملات الأجنبية، أي أن ليس هناك تخلّف من قبل لبنان عن سداد ديونه، وبالتالي لا توجد حاجة إلى إعادة هيكلتها.

وذكّر بما أعلنه مصرف لبنان أمس عن توفر الأموال بالعملات الأجنبية لسداد ديون لبنان بالعملات الأجنبية في العام 2020 البالغة مليارين ونصف مليار دولار، أولها يستحق في آذار المقبل بقيمة مليار و200 مليون دولار.

كذلك أشار وزني إلى أن سندات الـ"يوروبوند" في لبنان تتوزّع على النحو الآتي:

- 51 في المئة للقطاع المصرفي اللبناني

- 20 في المئة لمصرف لبنان

- 27 في المئة للأسواق المالية العالمية

وشرح أن تقرير "موديز" يستند في خلاصة تقريره إلى ثلاثة أمور:

أولاً- تحفّظه على مشروع موازنة 2019

ثانياً- تباطؤ تدفقات الرساميل إلى لبنان

ثالثاً- ضعف نمو القطاع المصرفي

وخلص وزني إلى التأكيد أن "لبنان لا يحتاج إلى إعادة جدولة الدين العام، فهو لم يتخلّف يوماً عن سداد ديونه بالعملات الأجنبية، ولديه القدرة على سداد استحقاقاته بالعملات".