Jun 26, 2019 1:08 PM
أخبار محلية

تعليق الاضراب في "اللبنانية".. والإعلان الجمعة!

المركزية -أزمة الجامعة اللبنانية، من تحسين أوضاعها، إلى تحقيق مطالب الاساتذة تسير نحو الحل، فالاجتماع بين وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ورئيس الجامعة فؤاد أيوب والهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين وضع اسس الحل الذي سيترجم في مؤتمر صحافي مشترك الجمعة المقبل لكل من وزيري المال والتربية ورئيسي الجامعة والرابطة. إلى ذلك، صدرت توصية من الفروع الاولى والثانية في الجامعة اللبنانية بتعليق الاضراب المفتوح بعد موافقة شهيّب في مؤتمره الصحافي نهار الجمعة على النقاط السبع.

وقال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ​يوسف ضاهر في حديث للـMTV: "قررنا تعليق الاضراب بعد مؤتمر وزير التربية الجمعة إن كان إيجابياً كما هو متوقّع".

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على:

-حذف كلمة تدريجياً من المادة 94 من قانون الموازنة وبالتالي عدم النيل من صندوق التعاضد سنوياً وصولاً إلى سقف تعاونية موظفي الدولة.

- تشكيل لجنة مشتركة من وزارة المال والجامعة لمناقشة موازنتها والعجز الحاصل فيها.

-تقديم مشروع قانون من قبل نواب اللقاء الديمقراطي إلى مجلس النواب بتقسيط الدرجات الثلاث الاستثنائية بدعم من رئيس المجلس نبيه بري.

-إدراج مشروع زيادة خمس سنوات عند إحتساب المعاش التقاعدي في اول جلسة تشريعية للمجلس النيابي بعد إقرار الموازنة.

غير أن ما بشّر به شهيب المشاركين في الإجتماع نيته تنظيم مؤتمر في أقرب فرصة (الأرجح في تشرين الأول المقبل) لمناقشة رؤيا جديدة للجامعة والقيام بالإصلاحات اللازمة لتكون الجامعة اللبنانية جامعة القرن الحادي والعشرين.

مسؤول ملف التعليم العالي والجامعة اللبنانية وليد صافي الذي شارك في الاجتماع، أوضح "إن الجامعة لا تختصر بالمطالب بالرغم من اهميتها، فهي بحاجة إلى رؤيا جديدة، آخذة بالاعتبار ثورة التكنولوجيا والمتغيرات التي طالت سوق العمل، موضحا أن المؤتمر سيناقش سياسة التعليم العالي في لبنان".

وأكد صافي أن المؤتمر ستليه خطوات إصلاحية تتناول جوانب أكاديمية وإدارية في الجامعة اللبنانية، مضيفاً أن شهيب لفت الانتباه الى انه سيعمل مع الممولين الدوليين (البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية) لاستكمال المجمعات الجامعية، واستكمال تجهيز الكليات التطبيقية بالمختبرات اللازمة، مشيرا إلى أن الوزير شهيب ركز خلال الاجتماع على إنهاء العام الجامعي، لأن الجامعة اللبنانية هي اساتذة وطلاب وموظفون.

الاتحاد العمالي: وأصدر الاتحاد العمالي العام بياناً دعماً للجامعة اللبنانية، وجاء فيه: "إن الاتحاد العمالي العام إذ يؤكّد أنّ الجامعة اللبنانية الوطنية لم توجد إلاّ بعد نضالات مريرة قامت بها كوكبة من رواد الفكر من مثقفين وأساتذة وطلاب واستمر الحصار عليها من قبل الجامعات الخاصة وبعض أطراف السلطة، فإنه يرى اليوم أنّ هذه الجامعة كياناً وإدارة وأساتذة وطلاباً في خطر داهم.

والاتحاد العمالي العام في هذه المرحلة المصيرية يعلن ويؤكد على تضامنه الكامل مع الجامعة بكافة أطرافها من إدارة وأساتذة وطلاب ويعلن حرصه التام كما هو حرص كل الجهات المعنية على استكمال العام الدراسي في أقرب وقت. علماً بأنّ الاتحاد يستغرب عدم زيادة موازنة الجامعة الوطنية كونها تشكّل مركز الإنتاج الفكري وصناعة الأبحاث والمرجعية العلمية الوطنية والضامنة لإتاحة الفرصة لأبناء العمال وذوي الدخل المحدود في لبنان وهذا يقتضي بالضرورة إبعاد الجامعة عن كلّ الانقسامات والنزاعات الطائفية والمذهبية والسياسية وكذلك حق الأساتذة المتعاقدين بالتفرّغ لأنهم يؤمّنون نفس ساعات التعليم التي يؤمّنها الأساتذة المتفرغون والدخول إلى ملاك التعليم وإعادة القرار إلى إدارة الجامعة في مختلف المجالات.

ويناشد الاتحاد جميع المعنيين بالسلطة إلى إقرار المطالب المحقّة للأساتذة في اقرب وقت ليتمكن هؤلاء من العودة إلى صفوفهم مع طلابهم وخصوصاً تعزيز موازنة الجامعة والحفاظ على تقديمات صندوق التعاضد وإقرار مبدأ السنوات الخمس عند التقاعد وسوى ذلك من المطالب التي تحفظ الجامعة وتعزّز دورها الوطني".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o