Jun 25, 2019 1:35 PM
أخبار محلية

إرسلان يشكر الأسد وعون لتحرير عنصـــري أمن الدولة:
الغيرة على الدروز ليست غريبة عنه وسنفتعل مشكلات في الكسارات

المركزية- شكر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني  طلال إرسلان الرئيس السوري بشار الأسد على في ملف توقيف عنصرين من أمن الدولة بعد دخولهما الأراضي السورية، مشددا على أن العائق أمام عودة اللاجئين إلى بلادهم تكمن في لبنان. 

وفي مؤتمر صحافي عقده في خلدة، لفت إرسلان إلى أن "الغيرة، الاندفاع والإحاطة بالوضع الدرزي العام في سوريا ولبنان أو حتى فلسطين ليست غريبة عن الأسد".

وأشار إلى أن "بغض النظر عن الزواريب السياسية الصغيرة، يحاول البعض التلطي خلف العائلات الدرزية واستغلال شبابهم ولقمة عيشهم لأخذهم في مواجهات سياسية لا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد"، مؤكدا أنه "لن يقبل لا هو ولا الأسد أن يدفع الدروز ثمن هذا الاستغلال لشبابهم وشيبهم".

وفي السياق عينه، تقدم إرسلان بـ "الشكر العميق إلى "رئيس الجمهورية ميشال عون الذي واكبنا في تلك المرحلة في أدق التفاصيل لإطلاق سراح الشابين اللذين تم توقيفهما في سوريا".

ولفت إرسلان إلى أنه بجث مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موضوع عودة النازحين الآمنة لسوريا، وأكد أنهم و"برعاية الرئيس عون، مقتنعون بأهمية حل مشكلة اللجوء بشكل يليق باللاجئ كما بالمقيم في لبنان".

واعتبر  أن "المشكلة التي تؤخر عودة اللاجئين إلى بلادهم ليست في سوريا بل في لبنان، داعيا الأمم المتحدة إلى دعم اللاجئ في أرضه، بيته ودولته، علما أن اذا كانت هناك مصداقية للعمل فسوريا قد فتحت أبوابها لعودة ابنائها".

وتطرق إرسلان إلى الجدل الذي حصل عقب تغريدة تناول فيها الجيش اللبناني، معتبرا أن "فسّر كلامي أمس بغير محله، ولا يمكن لأحد أن يصدق أن بيت المير مجيد إرسلان عندما ينتقد أداء ضابط او اثنين، يريد نسف وتدمير مؤسسة الجيش اللبناني"، مشددا على أن "لدي ملء الثقة بقائد الجيش اللبناني، وأنا أضأت على حقيقة ما يجري على الساحة فقط لا غير".

وفي ما يخص ملف  الكسارات، أكد إرسلان أن "لا أحد يقرر منح رخص أو حرمانها في عين دارة (في إشارة إلى القرار الذي اتخذه وزير الصناعة وائل ابو فاعور مانعا بموجبه إنشاء كسارة في عين دارة، وهو قرار عاد وكسره مجلس شورى الدولة في أواخر نيسان الفائت)،

وأعلن "أننا جميعا  تحت سقف القانون، والدولة هي المخولة اعطاء التراخيص للكسارات والمقالع، و"قطع الطرقات" لا يساعد في البت بقانونية الكسارة أو بغير قانونيتها".

وأضاف متسائلاً: "من يغار على البيئة في عين دارة وضهر البيدر، لماذا لا يغار عليها في الكوستا برافا، الجية، بعاصير وغيرها من القرى اللبنانية؟".

وأكمل: "لن تمشي أية كسارة في جبل لبنان قبل كسارات الدروز والمسيحيين، وليكن بعلم الجميع، سنفتعل مشكلات في هذا الشأن".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o