انتخابـات الاتحاد العمالي مرجّحة فـي تموز
والرئيس بالوكالة يضع الاستحقاق أمام خيارين

المركزية- تعيش الساحة العمالية مرحلة انتقالية من ولاية الرئيس الأصيل للاتحاد العمالي العام إلى الرئيس الوكيل، في انتظار الاستحقاق الانتخابي المرجّح في تموز المقبل، بعد مرور نحو سنتين ونصف السنة على ولاية الرئيس المستقيل بشارة الأسمر.

الرئيس بالوكالة حسن فقيه أوضح لـ"المركزية"، أن المكوّنات النقابية في صدد التشاور والحوار في ما بينها على أن تتبلور نتائجهما خلال أسبوع أو أسبوعين، ثم تعمد وزارة العمل على أثر ذلك إلى تحديد فترة لبعض الاتحادات المنضوية إلى الاتحاد العمالي لتسوية أوراقها، عندئذٍ يُعلن موعد الانتخابات.

وقال: هناك طريقتان للانتخابات، إما الاقتراع وفق الأصول وإعادة تركيب هيئة مكتب الاتحاد، أو يستقيل جميع الأعضاء وتُجرى الانتخابات، وذلك بناءً على اتفاق في ما بين المكوّنات النقابية المنضوية تحت سقف الاتحاد.

وكشف فقيه عن خيارين: "إعادة تشكيل هيئة المكتب في حال سقط 6 أعضاء في القرعة - إذ بحسب الانتظام العام كان يفترض حصولها منذ شهرين لكن استقالة الرئيس أخّرت الإجراء القانوني -  وإما يستقيل الجميع ويعاد انتخاب 12 عضواً الذين يشكّلون هيئة مكتب المجلس التنفيذي.

وعن الأسماء المطروحة للترشح إلى مقعد الرئيس، قال: لم يكشف أحد أمامي رغبته في الترشح، إنما هناك أسماء كفوءة لديها خبرة نقابية وأساتذة في العمل النقابي موجودون في الاتحاد، وقد يتولى أحدهم رئاسة الاتحاد في المرحلة المتبقية. 

ولفت إلى أن "الأولوية لمَن لديه القدرة على المحافظة على فعالية دور الاتحاد وجدوى مهامه، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي نعيش فيها والمتفاقمة باضطراد"، مؤكداً أن "هذه المرحلة هي مرحلة تماسك نقابي لأن الطبقة العاملة اللبنانية تواجه صعوبات كبيرة".