Jun 18, 2019 1:19 PM
خاص

بعد وفاة مرسي... مصر الى اين؟

المركزية- سجلت وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي خرقاً على الساحتين المصرية والعربية، فالرئيس السابق تعرّض أمس خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، لنوبة قلبية توفي على اثرها، وفور نشر الخبر أعلنت وزارة الداخلية المصرية رفع حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد. فما هي تدعيات الحدث في الشارعين المصري والعربي.

الخبير العسكري أمين حطيط اعتبر أن تداعيات وفاة مرسي لن  تتمدد الى كامل المنطقة بل ستكون محصورة في الداخل المصري، حيث سيحاول الاخوان المسلمون استثمار الحدث واتّهام الحكومة بقتله. وأشار الى أن موقف الاخوان المسلمين ليس جديدا، لانهم قبل وبعد وفاة مرسي يوجهون الاتهامات الى الحكومة بممارسة اعمال القمع والسجن ويدّعون ان لديهم 60 ألف موقوف في السجون المصرية.

وأضاف: ستشهد مصر اجواءً متوترة، لكن ذلك لا يعني ارتفاع احتمال انفجار الوضع الامني، لافتا الى أن الحكومة ستعمل على  احتواء الحدث وتشديد الضبط الامني.

وعن التشكيك بالاسباب الصحية المعلنة لوفاة مرسي، قال: سيعتبر البعض أن الرئيس لم يمت بشكل طبيعي بل تعرّض لجريمة قتل، لكن هذه الاتهامات متوقعة وليست جديدة، ذاكرا أن علاقة الاخوان بالسلطة السياسية في مصر سيئة منذ زمن. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o