تخريج الدفعة الثالثة من طلاب (LAU)

المركزية - احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب دورة 2019 في حرم بيروت وبلغ عددها 734 خريجاً من كلية عدنان قصار لادارة الاعمال، لينضموا الى من سبقهم في حرمي بيروت وجبيل ويصبح عدد المتخرجين هذه السنة 2094  خريجاً توزّعوا على مختلف كليات الجامعة ومدارسها.

وحضر الاحتفال الذي اقيم في الساحة الكبرى في حرم بيروت، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل القنصل راوي حمدان، النائبة رولا طبش جارودي، وممثلون عن قائد الجيش والقوى الامنية.  

جبرا : بداية، قرأ رئيس الجامعة جوزف جبرا، رسالة من القصر الجمهوري في بعبدا، وفيها شكر خاص من الرئيس العماد ميشال عون على دعوته الى حفل التخرج، وتهنئة الى الخريجين والخريجات على نجاحهم، متمنياً ان  تتكلّل مسيرتهم بالنجاح والازدهار. ثم توجّه جبرا بالتهنئة الى الطلاب مرة جديدة وقدّم عرضاً لمسار الجامعة الاكاديمي وما حققته وما تتجه الى تحقيقه مؤكداً ان الجامعة تواكب التطور العلمي الهائل في عالمنا، وهي جامعة القرن 21 للشباب والشابات في لبنان. وشدد جبرا على اهمية التمسك بالطموح الى التفوق والنوعية، والتمسك بالقيم الاجتماعية والتحلي بالاخلاق وخدمة الغير والغيرة عليهم. وكرر مرات شكره للاهالي على التضحيات التي بذلوها لنجاح اولادهم. ولم ينسَ ان يحض المتخرجين على التمسك بوطنهم لبنان.

وبدأت بعدها مراسم تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية الى رجل الاعمال والعضو السابق في مجلس امناء الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) محمد حسن احمر، حيث عرض الوكيل الاكاديمي جورج نصر لسيرته الاكاديمية والمهنية، ثم قام جبرا بخلع عباءة الدكتوراه عليه وتسليمه شهادة الدكتوراه في العلوم الانسانية، والقى بعدها احمر الكلمة الرئيسية، حيث توجه بالتهنئة الى الخريجين والخريجات، وشكر رئيس الجامعة وعائلة الجامعة على منحه درجة الدكتوراه الفخرية، وخص بالشكر والدته لرؤيتها وحبها للثقافة، وزوجته على صداقتها وامومتها لاولاده الثلاثة، وشكر ايضاً ابنته التي كتبت له نص الكلمة. وقال انه فخور بأن يتخرج مع الطلاب وهذا اليوم يوم اساسي وحجر الزاوية في رحلة حياته الطويلة والمعقدة والتي بدأت من بعلبك العام 1961. واعرب عن ثقته بأن الجامعة اعدتهم جيداً للتعامل مع حياتهم المهنية، وبأن ما تعلموه يكمل الروحية التي تميز الشعب اللبناني الطموح، ما يسمح لهم بخوض غمار الحياة في كل ارجاء العالم دون تمييز.  وقال ان افضل نصيحة لادارة الاعمال تكمن في معرفة من وماذا يفعل المرء وان شخصية المرء تملي عليه انجازاته. وقدم نصيحة ثلاثية للخريجين والخريجات بأن يكونوا شرفاء وان يلتزموا جانب الحقيقة دائماً، وان يساعدوا الآخرين لأن الانسان لا يستطيع النجاح بمفرده خصوصاً أن المساعدة والتضامن يوفران القدرة على صناعة التغيير.