Jun 14, 2019 1:01 PM
اقتصاد

تسليم وتسلم فـي "نادي الروتاري – الميناء"
حبيب: سنسعى إلى تنفيذ 3 مشاريع أساسية

المركزية- جرى حفل عملية التسليم والتسلم بين الرئيس السابق لـ"نادي روتاري" - الميناء حامد رعد والرئيس الجديد للنادي بشارة حبيب، الذي أقيم في منتجع "ميرامار" في القلمون، في حضور حاكم جمعية "الليونز" لمنطقة 351 نبيل نصور، المحافظ السابق لـ"نادي روتاري" منطقة 2452 جميل معوّض، مساعدة المحافظ ليلى علم الدين كرامي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس جمعية إنماء طرابلس والميناء طوني حبيب، وحشد من الشخصيات والأسرة الروتارية.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني والروتاري، ثم رحّب مخائيل جمل بالحضور، مهنّئاً حبيب على تسلمه قيادة "الروتاري" في الميناء، شاكراً الرئيس السابق على "جهوده وسعيه مع الأعضاء في خدمة المجتمع الميناوي وسائر المناطق اللبنانية، خصوصاً تنفيذ مشروع توسعة مبنى لمركز سرطان الأطفال في بيروت.

وقال جمل: تمكّن النادي من إنجاز العديد من المشاريع رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد، خصوصاً أننا في زمن تزداد فيه الاحتياجات الإنسانية والمعيشية، ولكن شعار النادي وهدفه العطاء من دون مقابل وتقديم المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين من دون التمييز بين شخص وآخر.

رعد: وألقى رعد كلمة عدّد فيها إنجازات النادي خلال السنة الماضية، وقال: وقفت منذ سنة هنا وتسلمت رئاسة النادي من خير خلف، وقلت حينها إن المشروع الخاص بي لسنة 2018 سيكون عبارة عن مساهمة لمركز سرطان الأطفال في بيروت، والمشروع كان عبارة عن توسعة لمبنى المركز وبناء غرفتين إضافيّتين والتزمت أمام الجميع بأن النادي سيقوم بكل الجهود ليتمكن من تقديم الكلفة الكاملة لهذا المشروع، والمبنى كان يحتاج الى ما يقارب 28 ألف دولار وبذلنا جهوداً كبيرة من جميع اعضاء المجموعة من دون مساعدة "الروتاري" الدولي، واستطعنا أن نحقق النجاح من خلال نشاطات ومشاريع صغيرة قمنا بها، وجمعنا المبلغ المتوجب وقدمناه لمركز معالجة سرطان الأطفال، واستطعنا أن نضع اسم "نادي روتاري الميناء" على مدخل مركز سرطان الأطفال، ونحن جميعاً نسعى إلى تحقيق أهداف الروتاري المرتكزة على مبادئ خدمة المجتمع والإنسان.

وختم: أذكر خلال نشاط قمنا به في جامعة البلمند، وكان لي كلمة في بدايته، حيث قلت حينها أحَب الناس الى الله أنفعهم للناس، والهدف من خدمة المجتمع هو محبة الناس وخدمتهم ومَن يخدم الناس ويحبّهم يكون الله يحبّه.

حبيب: بدوره، أكد حبيب أن "نادي الروتاري" هدفه نشر السلام والقيَم الأخلاقية وخدمة المجتمع وتنفيذ مشاريع تعالج تحديات المجتمع، لا سيما محو الأمية ومساعدة الفقراء والمرض وتأمين مياه نظيفة للمؤسسات ذات طابع إنساني أو تربوي، فضلاً عن مساعدة الجمعيات البيئية والاجتماعية والرياضية وغيرها"، لافتاً الى أن "الروتاريين هم مجموعة مفتوحة أمام كل الأعراق والثقافات والمعتقدات من دون التمييز بين فرد وآخر".

وإذ تحدث عن خبرته في "الروتاري"، لفت إلى أهمية الخدمة التي "تبقى، بمحبة وإكرام، الهدف الأساس للحركة الروتارية لأنها الهوية الطعم واللون".

وقال: رسالة المؤسسة الروتاريّة بجوهرها لا يمكن أن تستمر إلا بالقلة الصادقة الخادمة باستقامة التي يحيا الله في داخلها، وإلا بدونها تتحوّل إلى مجرّد تراصف بشر يتلهّون بالمظاهر ويتمسكون بالقشور.

 

وأضاف: خلال السنة الروتارية الحالية سنسعى إلى تنفيذ ثلاثة مشاريع أساسية وهي: دعم مؤسسة "واحة الفرح" التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة بكفتين في الكورة، تكرير مياه الشرب في المؤسسة، تنفيذ مشروع علاج متطور لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء صالة تناسب قدرات هؤلاء الأشخاص من ناحية السمع والبصر وتكون تجهيزاتها متطوّرة بهذا الخصوص.

وقال: سننفذ مشاريع عدة مع بلدية الميناء والصليب الاحمر اللبناني والجمعيات الخيرية، لا سيما "جمعية البرّ المسيحي الأرثوذكسي"، ومع المجتمع المدني- منتدى المعاقين والأندية الليونزية ومع الجمعيات الانمائية، لا سيما مع "جمعية إنماء طرابلس والميناء"، فضلاً عن الجمعيات الكشفية - الكشاف الوطني الأرثوذكسي، والجمعيات الرياضية، خصوصاً "نادي الزهراء الرياضي" والجمعيات البيئية، لجنة رعاية البيئة. ونأمل في أن نتمكن من تحقيق ما نصبو إليه. ولا بد إلا أن أشكر كل من وضع ثقته بي وكل المشاركين في هذا الحفل الكريم.

كرامي: وفي الختام، ألقت كرامي كلمة قالت فيها: هذا هو شعار الرئيس الدولي مارك مالوني للسنة الروتارية 2020- 2019 معاً نتطلع نحو عالم يتّحد فيه الناس ويعملون لإحداث تغيير عبر العالم في مجتمعاتنا وفي ذواتنا.

ويرفع محافظ المنطقة الروتارية 2452 للعام 2019- 2020 شوكت تادروس شعار "جيل جديد - طاقة نظيفة". ويدعو الجميع إلى العمل معاً لتوفير بيئة أفضل لنا وللأجيال القادمة ببذل الجهود لتنفيذ مشاريع باستخدام الطاقة النظيفة".

أضافت: إبحثوا عن أفضل موارد الطاقة لخفض التلوّث وتوفير بيئات صحية. كما يشدد على الاهتمام بالعضوية بالحفاظ على الأعضاء الحاليين وإدخال أعضاء جدد لا سيما من النساء والشباب المميّزين في مهنهم وأعمالهم والذين يستطيعون المساهمة في نشاطات ومشاريع خدمة المجتمع لتعطي الصورة المشرفة لـ"الروتاري".

درع تقديرية: وفي الختام، قدّم حبيب درعاً لرعد تقديراً لجهوده وعطاءاته ومبادراته.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o