Jun 12, 2019 4:20 PM
أخبار محلية

ساترفيلد يجول علـــــــــى المسؤولين:
الإدارة الأميركية تشجع الإستثمار في قطاع النفط

المركزية ـ  في زيارة قد تكون الأخيرة في اطار مهمة الوساطة المكلف بها، جال مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد ساترفيلد، على كبار المسؤولين للحصول على جواب واضح على الرد الإسرائيلي على مقترحات ترسيم الحدود البحرية والبرية، حيث أشارت المعلومات الى انه على لبنان أن يبلغ الجانب الأميركي ما إذا كان يريد فصل البر عن البحر ويكتفي فقط بمسألة الحدود البحرية، إضافة إلى السقف الزمني للمفاوضات التي ستجري بين الجانبين تحت رعاية الأمم المتحدة في مقر «اليونيفل» في الناقورة، لافتة إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي في شأن حل النزاعات الحدودية قد تكون له انعكاسات سلبية على قطاع النفط والغاز في لبنان.

وفي هذا الإطار، زار ساترفيلد برفقة السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد، مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وتم استكمال البحث في موضوع ترسيم الحدود .

وأشارت  مصادر عين التينة ان الأمور وصلت الى دقائقها ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية.

وللغاية نفسها انتقل المفاوض الأميركي من مقر الرئاسة الثانية الى السراي حيث استقبله رئيس الحكومة سعد الحريري في حضور الوزير السابق غطاس خوري، وتم خلال الاجتماع عرض مسار المهمة التي يقوم بها. واستكملت المناقشات الى مائدة غداء.

كذلك زار ساترفيلد وزيرة الطاقة ندى بستاني التي غرّدت لاحقا على حسابها على "تويتر" بالقول: "اجتماع إيجابي مع مساعد وزير الخارجية الأميركية وأبلغني أن الإدارة الأميركية تشجع الشركات على الاستثمار في قطاع النفط في لبنان".

كما زار ساترفيلد  قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، ترافقه  ريتشارد، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وفي وقت التقى ساترفيلد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، افيد انه لم يحدد له موعد لزيارة قصر بعبدا ولقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسيغادر بيروت في الساعات المقبلة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o