May 26, 2019 5:55 PM
أخبار محلية

الديمقراطي يحتفل بعيد المقاومة والتحرير في بيصور
القماطي: تاريخ بني معروف تاريخ مقاومة وبطولات وصمود

 نظمت دائرة الغرب في "الحزب الديمقراطي اللبناني" احتفالا حاشدا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في مقر الرابطة الثقافية في بيصور، حضره ممثل رئيس الحزب النائب طلال أرسلان نائب الرئيس نسيب الجوهري، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، النائب سيزار أبي خليل، ممثل الشيخ نصرالدين الغريب قاضي المذهب الدرزي الشيخ نزيه أبو ابراهيم، قائمقام قضاء عاليه بدر زيدان العريضي، رئيس اتحاد بلديات الغرب والشحار رئيس بلدية رمحالا ميشال سعد، رؤساء بلديات: بيصور نديم ملاعب، عرمون فضيل الجوهري، بشامون حاتم عيد، عيتات صلاح التيماني، بعورته عدنان العياش، كفرمتى نظير خداج، البساتين ياسر غصن، سرحمول أنور اسماعيل، عين كسور طوني نصار وكيفون علي داغر، ممثلو الأحزاب: "الحزب السوري القومي الإجتماعي" ربيع رافع، "حزب الله" بلال داغر، حركة "أمل" عماد غملوش، "التيار الوطني الحر" سلطان فياض، "البعث العربي الاشتراكي" أسد سويد، "التوحيد العربي" كمال الديب، "المؤتمر الشعبي اللبناني" رئيسه كمال شاتيلا، "التنظيم الشعبي الناصري"، "الحزب الشيوعي اللبناني" و"لقاء الأحزاب والقوى الوطنية"، رئيس جمعية تجار وصناعيي الغرب عاصم العياش، رئيسة رابطة بيصور الثقافية سمر العريضي، مثلو جمعيات أهلية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس السياسي في "الحزب الديمقراطي اللبناني": لواء جابر، خالد عبد السلام، ربيع كرباج، ليليان حمزة وبلال العريضي، أعضاء الهيئة التنفيذية: مدير مكتب الخدمات ربيع التيماني، المفتش العام محمد دياب، مفوض الكشاف الديمقراطي نصر صبح، مدير الاعلام جاد حيدر، وأمين عام منتدى الشباب الديمقراطي مسعود الصايغ، رؤساء دوائر: الغرب نديم يحي، الشويفات منير الريشاني، الجرد نبيه الاحمدية، المتن باسم زيدان، عاليه ناجي شميط، عاليه الوسطى وسيم الصايغ، راشيا والبقاع الغربي يحيى حمص وحاصبيا سعيد أبو ابراهيم وحشد من رؤساء الوحدات والحزبيين والمناصرين.

أبي خليل

بعد النشيد الوطني ونشيد "الحزب الديمقراطي اللبناني"، وترحيب من رئيس وحدة بيصور في الحزب أيمن ملاعب، ألقى أبي خليل كلمة، قال فيها: "إن إرادة الشعب اللبناني هي التي تغلبت على الإحتلال، رغم عدده القليل والمشاكل الإقتصادية والحياتية التي يواجهها والفساد الموجود، والتصدي لأزمة النزوح ليس أصعب من التحرير، فمن هنا نؤكد أن المقاومة لم تنته بعد ويجب أن يكون هناك مقاومة إقتصادية لتحصين اقتصادنا وزيادة مناعة شعبنا لمواجهة كافة المطبات التي يمكن أن نكون بها".

أضاف: "الإقتصاد هو الأولوية للمرحلة المقبلة، والموازنة ليست ورقة حسابية فقط، وهناك مكنة إعلامية مدعومة من الخارج ومن الداخل لإضعاف اقتصادنا وإبعاد المستثمرين ليصبح ميزان المدفوعات لدينا عاجز من أجل تطويعنا. ويجب أن تكون ثقتنا كبيرة بالدولة وبمن يمثلنا في الحكومة. والواجب اتخاذ اجراءات كثيرة لتفكيك منظومات مصلحية كبيرة عمرها عشرات السنين، تعتاش على حساب المال العام والمواطنين".

وختم أبي خليل: "هناك عرقلة في وجه إصلاح قطاع الكهرباء ويجب إصلاح جميع القطاعات الحياتية رغم كلفتها".

قماطي

من جهته، استهل قماطي كلمته ب"تحية الى القائد العربي الكبير سلطان باشا الأطرش وبطل الإستقلال الأمير مجيد أرسلان"، واعتبر أن "الطائفة المعروفية كما تراها المقاومة هي ركن وعمق وركيزة من ركائز المقاومة والعروبة". ووصف بيصور ب"الصخرة التي ذلت العدو وحطمت إرادته وكانت وما زالت راية وطنية وخزان الرجولة، خرجت رجالا كشيخ الشهداء صالح العريضي، ودماؤه استمرار لتزكية روح المقاومة والعزة والكرامة لعشيرة بني معروف".

أضاف: "مجتمع المقاومة لا يرى طائفة الموحدين الدروز إلا سياجا للقضية وحمى لثغور المجد والحرية. وللطارئين المراهنين على تهديدات أميركا واسرائيل وتهويلاتهما نقول إنهم مارقون وسوف يسقطهم التاريخ وسيهزمون كما هزمناهم عام 2000 وانتصرنا عليهم في عام 2006، وسوف تتوالى انتصاراتنا. ونطالب الحكومة بإقرار مرسوم لتكريس عيد المقاومة والتحرير".

الغريب

بدوره ألقى الغريب كلمة قال فيها: "تاريخ قيل فيه الكثير، نثرا وشعرا، خطابات جماهرية وتحليلات سياسية، مقالات صحفية، وغيرها. بعضهم وصفه بالعيد، وبعضهم بالانتصار الكبير، وآخر بالتحرير المبين، لكنني أقول باختصار أن ما بعده ليس كما قبله، حيث أنه زرع وما زال يزرع بذور الثقة والارادة والعنفوان في قلوب أجيال أمتنا، وفي أرحام نسائنا التي لن تنجب بعده إلا الأحرار الأبطال، وخوفا ورعبا في أجيال كيانهم الغاصب الذي لن يولد بعده إلا ذيول الهزيمة والانكسار".

أضاف: "هذا هو الانتصار الحقيقي، إذ أنه أكد أن انتصار النفوس والارادات هو الطريق الحتمي للانتصار الميداني، وهذا ما حققه تاريخ 25 أيار 2000، وأثبته تاريخ تموز 2006، وسوف تحسمه أية مواجهة أخرى. ليس صدفة أن نحيي هذة الذكرى المجيدة، ذكرى المقاومة والتحرير، ذكرى الأبطال القابضين على الزناد، المقاومين الميامين، في بلدة الأبطال والشهداء الذين كانوا أول من تصدى للعدو الاسرائيلي في ساحات وأزقة هذه البلدة، مدافعين مقاومين عن عروبة هذا الوطن وكرامته، رافعين عزة هذا الجبل وشأنه، مثبتين حقيقة الصراع مع هذا العدو الغاشم. نوجه إلى أرواحهم التحية، ونعاهدهم صون القضية، ونؤكد أننا سنحمي الوصية بصون بلادنا حرة أبية. واذا كنا اليوم نحتفل بذكرى تحرير أرضنا فذلك يحتم علينا العمل الدؤوب لتحرير مؤسساتنا وإداراتنا من الفساد المستشري، واقتصادنا من رحمة الغرباء علينا، وهذا ما عملنا عليه جاهدين في جلسات الموازنة".

وتابع: "لا أدعي أننا حققنا موازنة مثلى، تلبي طموح شعبنا وتطلعاته، وتنهي الهدر والفساد، وهنا أقول أننا طرحنا الكثير من الأمور التي تهم الرأي العام، وعلى سبيل المثال طرحنا توحيد التقديمات في المؤسسات العامة وصناديق التعويضات وموضوع الجمعيات وتمويل الجمعيات الوهمية وغير الوهمية، ونقول نعم، يوجد جمعيات وهمية ممولة ولديها دعم مادي من الدولة لم نستطع أن ندخل في الموازنة كل هذه المواضيع كما تعلمون، هنالك تضامن حكومي في لبنان ونحن كفريق سياسي ملتزمون به أشد الالتزام ما دام يخدم مصلحة شعبنا ووطننا لبنان، لكننا في الوقت عينه حققنا موازنة تخفيضية فيها الكثير من القرارات الاصلاحية التي يمكن البناء عليها في الموازنات اللاحقة، وهنا سوف أستطرد لأقول: العجز المالي الموجود هو نتيجة وليس سببا، فالعجز هو في الميزان التجاري، فهل تتخيلون اننا نستورد مواش بمئات ملايين الدولارات بدلا من تربية المواشي، كذلك القمح والالبان والاجبان بملايين الدولارات، مما يسبب عجزا في الميزان التجاري يؤدي إلى عجز مالي، ما يجعلنا نستدين من الخارج، وهنا تكمن مشكلتنا الحقيقية، ولا حل سوى بتقوية القطاعات الانتاجية من زراعة وصناعة لتحويل الاقتصاد من ريعي الى منتج".

وأردف: "ما زال أمامنا الكثير من الاستحقاقات والتحديات الوطنية، وعلى رأسها ملف النزوح لما له من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية على الوطن برمته، من هنا نؤكد أننا لن نقبل بعد الآن إلا بسياسة حكومية جدية، تحاكي ملف النزوح وتقر حق عودة النازحين انسجاما مع ما يطالب به فخامة رئيس الحمهورية والكثير من القوى السياسية، على أن تحصر ادارة هذا الملف بوزارة الدولة لشؤون النازحين، وهذا ما سوف نترجمه في ورقتنا المزمع تقديمها الى الحكومة في القريب العاجل. إن أي تلكؤ في هذا المجال سوف نعتبره دعوة مبطنة لإبقاء النازحين في لبنان، وهذا ما لن نقبل به على الإطلاق".

وختم الغريب: "المقاومة نهج وثقافة، راسخة في هذا الجبل رسوخ الأرز قي القمم، انتهجناها مع الأمير مجيد أرسلان في بشامون والمالكية، عاصرناها مع وجدي الصايغ وسناء محيدلي وصالح العريضي والكثير من الشهداء، ونستكملها بنهج الأمير طلال ارسلان الذي ما بدل يوما التزامه بالثوابت الوطنية، مؤكدين أحقيتنا في تحرير تلال كفرشوبا ومزارع شبعا التي تبقى لبنانية الهوية والهوى". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o