May 22, 2019 5:53 PM
أخبار محلية

جلسة أخيرة الجمعة..باسيل متمسك بموقفه من الموازنة والحريري غاضب
الجراح: اقتراحات جديدة بحاجة الى دراسة والحريري اعطى مهلة 24 ساعة لدراستها

المركزية-  انتهت عند الخامسة والنصف من عصر اليوم، جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، أدلى على أثرها وزير الإعلام جمال الجراح بالمعلومات الرسمية الآتية: "في جلسة الامس قدم بعض الوزراء اقتراحات لتحسين الوضع وتخفيض العجز، وتبين معنا اليوم أن العجز انخفض من 7.68% إلى 7.5%، وهذا أمر إيجابي جدا، أن نتمكن من تخفيض هذه النسبة بفضل بعض الاقتراحات. اليوم كانت هناك اقتراحات من قبل عدد من الوزراء، وبعد النقاش، وحين وصلت الساعة إلى الخامسة والنصف، تبين أن هذه الاقتراحات بحاجة فعلا إلى دراستها، ووزير المالية سينظر في انعكاسها المالي، لذلك أعطى الرئيس الحريري مهلة 48 ساعة لكي يناقش الوزراء المعنيون الذين تقدموا بأفكار وطروحات جديدة هذه الأفكار مع دولته، أو مع وزير المالية، بشكل أن تكون جلسة نهار الجمعة عند الأولى والنصف النهائية إن شاء الله".

أضاف: "وردني، وانا في الجلسة، أن بعض الإعلام تناول جو الجلسة، لكن ما تناوله الإعلام ليس صحيحا أبدا، كان هناك نقاش هادىء وموضوعي وجريء في كل المواضيع، لكن طوال الجلسة لم يحصل أي توتر أو أي كلام عال أو أي اشتباك، بل على العكس، فمنذ أن بدأنا الجلسة وحتى الآن ونحن نتناقش ونتجادل ونقترح، لكن بكل هدوء ومحبة، وجميعنا بنفس الاتجاه. وبقدر ما نستطيع أن نخفض من العجز في الموازنة يكون الأمر جيدا جدا. لذلك أعطى الرئيس الحريري هذه الساعات الثمانية والأربعين. فاليوم هناك بعض الوزراء الذين اقترحوا أمورا جديدة لم نسمع بها من قبل، لذلك، أظن أن 48 ساعة ستكون كافية لمناقشة هذه الأمور مع دولة الرئيس ووزير المالية، وإن شاء الله تكون جلسة الجمعة عند الأولى والنصف الجلسة النهائية".

سئل: إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه المهلة مفتوحة؟ 
أجاب: "ليست مهلة مفتوحة لكن إذا برز أمر جدي، فلماذا لا نعطي أنفسنا 48 ساعة؟ إذا كان يخفض العجز من 7.5% إلى 7.4 أو 7.3% فلما لا؟ مسألة مهمة جدا أن نتمكن من تخفيض العجز".

أضاف: "في كل الأحوال نحن على مشارف نهاية الأسبوع، و48 ساعة ليست طويلة إن كانت هناك مقترحات مهمة، ووزير المالية سيرى تأثيرها المالي وما إذا كانت تتحقق في موازنة العام 2019 أو 2020، كل هذه الأمور ستدرس مع الرئيس الحريري ووزير المالية بشكل أن نكون جاهزين إن شاء الله يوم الجمعة عند الأولى والنصف".

سئل: لكن في كل مرة تأتي طروحات جديدة؟ 
أجاب: "لا يمكن منع وزير من أن يقترح أمرا جديدا يوم الجمعة ويكون أمرا يساهم في تخفيض العجز وتحسين الموازنة، لكن أعتقد أننا استنفدنا كل الاقتراحات، قد أعطينا لأنفسنا مهلة 48 لدراسة ما تبقى من هذه الاقتراحات. هذا ما كان عليه الجو، ولم يكن هناك من توتر، بل كانت ربما أكثر جلسة هادئة". 

وقبيل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت قرابة الثانية والنصف والتي ستواصل الدرس في مشروع موازنة 2019 ويفترض ان تكون الاخيرة، عقدت لجنة وزارية مصغّرة اجتماعا تمهيديا برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي لاعداد الاجواء المناسبة لاقرار الموازنة. وافادت المعلومات ان هذا الاجتماع لم يقدّم أي جديد بالنسبة للموازنة وكلّ الكلام كان عن طروحات قديمة.

وفي السياق، قال وزير المال علي حسن خليل "الموازنة خلصت" ولا أعلم سبب هذا الاجتماع ولا يمكن تحديد عدد الاقتراحات التي أضيفت لانها مواد بنيوية".

اما وزير الصناعة وائل ابو فاعور فقال "نجتمع اليوم ضمن لجنة تسييرية قبيل مجلس الوزراء"، مضيفا " اقتطاع نسبة من الرواتب والأجور لتخفيض العجز الى الـ 7%؜ غير مطروح. 

اما وزير الاشغال يوسف فنيانوس فقال " لا ندري لماذا دعينا الى اجتماع لجنة مصغرة لمناقشة الموازنة بعد 17 جلسة لمجلس الوزراء". وتابع "جرى الاتفاق على أن يقتصر عمل وزارة الأشغال هذا العام على الاوتوسترادات الاساسية وذلك بفعل التخفيض في موازنتها ولا تلومونا بالتالي اذا حصل تقصير".

من جانبه، قال وزير العمل كميل أبو سليمان: نعتبر ان هناك إصلاحاً جدياً بتخفيض العجز الى ٧.٦ ونحن منفتحون على الاقتراحات لتخفيضه اكثر شرط الإسراع بذلك.

وقد وصل وزير الخارجية جبران باسيل  مع وزير الرياضة محمد فنيش للمشاركة في الاجتماع المصغّر وقد التزم الصمت.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o