"العمالي" يواصل السياسة ذاتها في المطالب والتحرّكات
ما حصل مسؤولية فردية لن يؤثر على الاتحـــــاد

المركزية- أكدت قيادة الاتحاد العمالي العام "مواصلة التحرّك المطلبي الذي بدأه الاتحاد خصوصاً أن ما حصل لا علاقة للاتحاد كمؤسسة، بقدر ما هي مسؤولية فرديّة لرئيسه السابق".

وأكدت الاتحادات المعنية بمشروع الموازنة العامة "استمرار التحرّك ومتابعة المراحل التي يقطعها مشروع الموازنة العامة لعام 2019، لذلك ستعقد اتحادات المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة اجتماعاً استثنائياً قبل ظهر الأربعاء المقبل لدرس الخطوات التصعيدية الواجب اعتمادها لمواجهة ما يحاك للعاملين في هذه المؤسسات خصوصاً أن هناك حسومات مالية كثيرة قد تتعرّض لها مداخيلهم".

ماذا بعد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر؟ سؤال راود الكثير اليوم خصوصاً بعدما تكاثر عدد الطامحين لرئاسة الاتحاد، منهم مَن واكب ما حصل بفرح والآخر بغضب والبعض باستغراب! للرّد على هذا السؤال لا بد من التأكد من الموقف السياسي لداعمي الاتحاد العمالي العام في مسيرته الأخيرة ولا سيما التحركات المطلبية ولمعرفة الخطوات الجديدة بعد الأسمر.

في هذا السياق، أوضحت مصادر عمالية لـ"المركزية"، أن "القرار السياسي باقٍ على حاله أي أن سياسة الاتحاد العمالي العام مستمرة، لا سيما لجهة المطالب المطروحة والتحركات لمواجهة ما يحاك للطبقة العمالية. وعليه، يمكن التأكيد أن لا تغيير في النمط المتبع في الاتحاد العمالي العام وأن نائب الرئيس حسن فقيه سيتابع ما بدأه بشارة الأسمر، في انتظار ما قد تحمله الأسابيع المقبلة على صعيد اختيار رئيس الاتحاد خلفاً لبشارة الأسمر".

وأضافت: المستجدات كثيرة اليوم، إذ أن اتحاد موظفي المصارف في لبنان وجّه دعوة عبر بيان أصدره اليوم الى كل الاتحادات المسيحية التي علقت نشاطاتها في الاتحاد العمالي العام، للعودة سريعاً الى صفوف الاتحاد في هذه المرحلة الدقيقة. كذلك فعل جورج علم رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات العمالية الذي أعلن عودة كل الاتحادات التي علقت عضويتها في الاتحاد عن قرارها بالتعليق.

واعتبرت أن "كل ذلك يصبّ في خانة التحضيرات الجارية كخوض معركة رئاسة الاتحاد العمالي التي ستجري لاحقاً (من دون تحديد الفترة الزمنية)"، كاشفة عن "معلومات تؤكد أن عدداً لا بأس به من الطامحين إلى رئاسة الاتحاد العمالي ينتظرون تطورات الأيام المقبلة".