May 21, 2019 3:20 PM
خاص

لا اجتماع قريباً للمجلس الاعلى للدفاع
بعد الفصل بين الشأنين المالي والاداري

المركزية- يشيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالوضع الامني المستقر الذي ينعم به لبنان ما يؤهله ليكون الأكثر استقرارا واطمئناناً ليس في المنطقة وحسب بل في العالم، وهو ايضا ما سيوفر لنا صيفاً واعداً خصوصا وان العديد من الدول العربية والاوروبية اوعزت لرعاياها بالتوجه الى لبنان وربوعه بعدما كان السفر الى بيروت محظرا على الرعايا العرب حتى.

من هذا المنطلق ينقل زوار بعبدا ان الرئيس عون لا يرى دافعاً او موجباً لاجتماع المجلس الاعلى للدفاع قريبا، وان الاولوية هي لإقرار مجلس الوزراء الموازنة واحالتها الى المجلس النيابي لدرسها واقرارها سيما وان هناك دوافع عديدة محلية وخارجية تستدعي العجلة في الانتهاء منها.

ويرجح الزوار انعقاد مجلس الوزراء قبل ظهر بعد غد الخميس في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس عون في جلسة ختامية لإقرار مشروع الموازنة العامة خصوصا بعدما يكون التوافق قد تم على موازنات كل الوزارات ومنها تحديدا موازنة المؤسسة العسكرية (الجيش) والاجهزة الامنية، وذلك في ضوء القناعة التي توافرت عن الفصل بين الشأنين المالي والاداري (العسكري) اذ لا دخل لمجلس الوزراء المعني بالموضوع المالي بالشؤون العسكرية والتدابير الامنية من 1 الى 3 فهذه الامور من اختصاص الجيش وقادته وليس اي مؤسسة أخرى.

ويختم الزوار متمنين عدم الخلط بين الشأنين المالي والاداري العسكري وترك معالجة كل موضوع من هذه المواضيع للقيادات المختصة متوقعين ان ينسحب اقرار الموازنة في مجلس الوزراء اولا ومن ثم في المجلس النيابي مزيداً من الاستقرار والطمأنينة على المستوى الداخلي خصوصا لدى الهيئات النقابية والعمالية التي لا بد ان تقتنع ان عملية النهوض تستوجب من الجميع التضحية، وعلى المستوى الخارجي حيث تلبي الموازنة تطلعات الدول والمؤتمرات والصناديق الواعدة بتقديم المساعدة للبنان لينهض من جديد.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o