May 18, 2019 3:02 PM
خاص

"الاعلى للدفاع" ينتظر عودة قائد الجيش للانعقاد
وبت الشؤون العسكرية المتصلة بالموازنة

المركزية- يرئس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاسبوع المقبل المجلس الاعلى للدفاع للبت النهائي في موازنة وزارة الدفاع والاجهزة الامنية بعد التباين في وجهات النظر الذي استجد بين المعنيين لدى البحث في تخفيض موازنات هذه المؤسسات.

وتقول مصادر مواكبة للموضوع ان تحديد موعد اجتماع المجلس الاعلى ينتظر عودة قائد الجيش العماد جوزف عون من زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية والارجح انه سيكون في اليوم التالي بعد العودة خصوصا وان الجميع مع سرعة انتهاء الحكومة من دراسة مشروع الموازنة وارساله الى المجلس النيابي الذي حدد رئيسه نبيه بري مهلة شهر لبته واقراره من قبل اللجان المعنية والهيئة العامة.

وينقل زوار قصر بعبدا عن رئيس الجمهورية ضرورة الفصل بين الشأنين الامني والمالي لدى البحث في موازنة الجيش والقوى العسكرية كون الامرين غير مرتبطين وان الاعتمادات للقوات والاجهزة الامنية تحددها الوزارات المعنية شأنها شأن اي وزارة او ادارة اخرى، وان التدابير العسكرية 1و2 و3 تعود للقيادات المعنية وهو شأن اداري تتخذه وتحدده الاجهزة المختصة، وان التدبير الرقم 3 من غير الضروري ان يشمل جميع العسكريين، وان المنتشرين على الحدود جنوبا او شرقا ليسوا بالطبع كالعاملين في الثكنات او الادارات وان رئيس الجمهورية الذي تمرس في المواقع العسكرية وصولا الى قيادة الجيش يدرك جيدا كل هذه الامور التي ستناقش في المجلس الاعلى للدفاع.

ويختم الزوار ان موقف رئيس الجمهورية من قضيتي الرواتب والمعاشات التقاعدية للعسكريين حازم وحاسم، وهو ضد المس بهما اطلاقا، وهو ما ابلغه الى وفد قدماء العسكريين الذي زاره هذا الاسبوع. وان المجلس الاعلى للدفاع سيناقش بالتفصيل كل هذه الامور وسيتخذ الموقف الذي يراعي السياسة المالية والمصلحة العليا للبلاد التي تقضي بشد الاحزمة والتضحية اذا لزم الامر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o