May 17, 2019 2:43 PM
خاص

المية ومية منزوع السلاح.. وإخلاء المنازل مرحلة ثانية

المركزية- مع دخول اتفاق نزع المظاهر المسلحة من مخيم المية ومية حيّز التنفيذ، تنفس أهالي القرية واللاجئون الصعداء، وأزيلت السواتر الترابية وفتحت الطرقات بحيث بات الجيش اللبناني يسيّر دوريات داخله، وأقفلت المراكز العسكرية التابعة لمختلف الفصائل بعد نقل أسلحتها إلى مستودعات خاصة بها داخل مخيم عين الحلوة المجاور.

وأبلغ مصدر فلسطيني مسؤول في المخيم "المركزية" أن "عملية تطبيق الاتفاق تسير على قدم وساق، وهناك تجاوب تام من قبل الفصائل التي باشرت نقل سلاحها الكبير والمتوسط والخفيف وكانت "فتح" أول المبادرين، وما لبث أن تبعها "أنصار الله" و"حماس".

ولفت الى أن "مرحلة اخلاء التعديات في المخيم ستلي المرحلة الاولى، فبعد تنظيف المخيم بالكامل، يبدأ أهالي المية ومية باستعادة أراضيهم المصادرة وتسلّم بيوتهم".

ونفى المصدر "الكلام عن حصول انشقاق في قوات الامن الوطني الفلسطيني اعتراضا على الاتفاق"، مشيرا الى أن "كان هناك بعض التململ في صفوف الذين شاركوا في المعارك ضد "أنصار الله"، إلا أن "فتح" سارعت الى تطويق الموضوع، حرصا على نجاح الاتفاق".

طرابلسي: وفي السياق، أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب إدكار طرابلسي عبر "المركزية" الى أن "حتى اليوم لم يصر الى تحديد موعد ليستعيد أهالي المية ومية أراضيهم"، لافتا الى أنه "رفع كتابا الى رئاسة الحكومة يجيز لوزارة المهجرين متابعة الاخلاءات خارج المخيم، ليستعيد المالكون أراضيهم كما حصل في باقي المناطق بعد الحرب".

وقال إنه "لمس تجاوبا خلال لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، ولكن ليصبح الكلام جديا، يقتضي العمل البرلماني توجيه كتاب الى رئاسة الحكومة للمطالبة بإدراج الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء".

ولفت الى أن "بعض الاهالي حصل على أحكام قضائية بإخلاء هذه الممتلكات ولكن لم تتمكن القوى الامنية من تنفيذها على أمل أن يصار الى ذلك فور المباشرة بتطبيق الجزء الثاني من الاتفاق".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o