May 16, 2019 3:40 PM
خاص

"هدف الطرح المبكر لقانون الانتخاب تأمين تأييد الغالبية"
عسيران: لا صوت تفضيلياً بل سلم انتخابـــــــي

المركزية- لا يرى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران ان من المبكر طرح القانون الانتخابي على بساط البحث منذ اليوم، فالكتلة برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري تهدف من الصيغة الانتخابية التي اعدت والتي يتولى فريق منها بحثها مع الكتل والنواب الآخرين افساح المجال واسعاً أمام درسها وطرح البدائل وصولا الى الاتفاق على عناوين جامعة تحظى بتأييد الغالبية المعنية في قانون الانتخاب ترشيحاً.

واذ يلفت ردا على سؤال لـ "المركزية" الى امكانية القبول بمبدأ النسبية في المشروع الانتخابي الجديد، يؤكد رفض الجميع للصوت التفضيلي الذي ثبت عدم نجاحه كبند مهم او سهل في القانون الراهن الذي جرت على اساسه الانتخابات الاخيرة وأدى نتيجة تعذر فهمه وتطبيقه من قبل المقترعين وخصوصا كبار السن الى الغاء العديد من الاوراق وتاليا الاصوات، علما ان الدول التي اعتمدته مثل فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية سرعان ما عادت وتخلت عنه. لذلك، فإن الصيغة التي تعمل عليها كتلة التنمية والتحرير تخلو من مثل هذا البند اي الصوت التفضيلي.

وعن رفض المسيحيين للبنان دائرة انتخابية واحدة عند طرح القانون الانتخابي الحالي (سابقاً) يقول عسيران ان المخارج لهذا البند كما تبلغت كتلة التنمية من الكتل والفرقاء الآخرين الذين زارتهم قد تكون في اللامركزية الموسعة والكاملة التي تتيح لكل محافظة او منطقة نوعاً من الاستقلالية على مستوى الانماء والادارة بما يكون اقرب الى صلاحيات البلديات او المخاتير والمحافظين في الدول الغربية.

وعن البدائل المطروحة للصوت التفضيلي يقول عسيران ما يطرح على هذا التصعيد هو اعتماد السلم الانتخابي او التدرج في ورقة الاقتراع بحيث من يحل اولا وثانياً على اللائحة الانتخابية يكون الاكثر تقدماً وربحاً. وان الامر شبيه الى حد ما بالنجاح المعتمد في ورقة العلامات في المدارس.

ويختم عسيران مشيرا الى ان تعديلات عدة طرحت على صيغة كتلة التنمية التي ستعيد صياغة طرحها الانتخابي بناء لما تكون قد سمعته من ملاحظات واقتراحات وذلك للخروج بعناوين او صيغة جديدة جامعة قدر الامكان، تحظى بقبول غالبية اللبنانيين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o